برشلونة يدفع ثمن الطمع في الكلاسيكو غالياً والقادم أسوأ
آخر تحديث GMT05:51:17
 العرب اليوم -

برشلونة يدفع ثمن الطمع في الكلاسيكو غالياً والقادم أسوأ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برشلونة يدفع ثمن الطمع في الكلاسيكو غالياً والقادم أسوأ

برشلونة يدفع ثمن الطمع في الكلاسيكو
القاهرة – العرب اليوم

إختفى الثلاثي ميسي ونيمار وسواريز فإختفى برشلونة ،حقيقة واضحة وضوح الشمس لا يستطيع أحد أن ينكرها بعد أن ودع الفريق دوري أبطال اوروبا بالسقوط المخزي أمام أتليتكو مدريد، وذلك عقب ظهور ثلاثي “MSN” بمستوى متواضع للغاية بعدما صالوا وجالوا في ملاعب أوروبا وأسبانيا في فترة سابقة.

لكن ما هو سبب هذا التراجع المخيف للثلاثي الذي أثار الرعب في أوروبا ؟ الإجابة ليست صعبة ، وتتلخص في أن الفريق دفع ثمن الطمع في الكلاسيكو الإسباني الذي أقيم بداية الشهر الحالي غاليا بإتخاذ خيار لم يكن مجبراً عليه.

بالعودة إلى الأيام السابقة للكلاسيكو وبالتحديد عقب إعلان قرعة دور الثمانية لدوري الابطال بوقوع الفريق أمام اتليتكو مدريد ووجود فارق زمني قليل لم يتعد 3 أيام بين لقاء برشلونة مع ريال مدريد في الليجا ومباراته مع أتليتكو في الابطال ثار تساؤل عريض مفاده هل يقوم الفريق بإشراك كامل نجومه في الكلاسيكو من أجل حسم الليجا أم يقوم بإراحة بعض عناصره الأساسية خاصة وان لديه فارق من مريح من النقاط ؟.

وللأسف أجاب نريكي على السؤال إجابة خاطئة عندما قام بإشراك كامل نجومه في الكلاسيكو خاصة الثلاثي ميسي ونيمار وسواريز الذي كان عائدا للتو من رحلة مرهقة للغاية في أدغال قارة أمريكا الجنوبية بعدما خاضوا مباراتين في التصفيات المؤهلة لمونديال 2018، وكانوا منهكين للغاية سواء بسبب فارق التوقيت أو ارهاق السفر والمشاركة في المباريات.

وكان يتوجب على إنريكي وقتها إراحة الثلاثي من أجل أن يكسبه في المباريات التالية ،حتى لو كان هذا بمثابة إعلان للتضحية بالكلاسيكو وهو ما لم يقدر عليه وإختار الإجابة الخاطئة بإشراك الثلاثي المرهق الذي لم يقدم شيئاً يذكر ليخفقوا ويخفق معهم الفريق على ملعبه أما ريال مدريد بعشرة لاعبين.

هذا القرار فتح أبواب السقوط أما الفريق ، وكان من الطبيعي أن يظهر الفريق بمستوي غير متزن في لقاء الذهاب أمام أتليتكو مدريد بملعب الكامب نو ، ولولا طرد توريس في الشوط الأول لما نجح الفريق في قلب تأخره بهدف إلى الفوز بهدفين وظهر التعب واضحاً على أداء الثلاثي رغم تسجيل سواريز للهدفين.

توابع إجابة إنريكي الخاطئة على تشكيل الكلاسيكو إمتدت إلى مواجهة ريال سوسيداد في الليجا والتي سقط الفريق فيها مجدداً ليضع صدارته للمسابقة في مهب الريح بعد أن تقلص الفارق بينه وبينه أتليتكو إلى 3 نقاط.

ولعل الظهور المتواضع للثلاثي ميسي ونيمار وسواريز في لقاء الإياب أمام اتليتكو بدوري الابطال كان بمثابة الثمن الغالي الذي دفعه البلوجرانا وجاء كنتيجة منطقية لحالة الإرهاق لثلاثي “MSN” الذي تاه بالملعب ولم ينجح في إنقاذ الفريق من الحفاظ على لقب دوري الابطال والخروج من دور الثمانية.

ولآن وبعد فقدان أول الألقاب لن يكون امام الفريق الكثير من أجل تصحيح المسار قبل لقاء فالنسيا في الليجا يوم الأحد المقبل والذي سيعقبه مواجهة صعبة اخرى عندما يخرج لمواجهة ديبورتيفو لاكورونيا بعد أقل من 3 أيام .

مواجهتان صعبتان للغاية تنتظران برشلونة المنهك بدنيا ونفسيا في ظل طبيعة المنافسين وفي ظل الحالة المتردية للفريق بصفة عامة وحالة ثلاثي “MSN” بصفة خاصة خلال الفترة الاخيرة بما ينذر بعواقب أسوأ على الفريق وتهدد مسيرته بقوة في الحفاظ على لقب الليجا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برشلونة يدفع ثمن الطمع في الكلاسيكو غالياً والقادم أسوأ برشلونة يدفع ثمن الطمع في الكلاسيكو غالياً والقادم أسوأ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab