باريس سان جيرمان يجني «ثمار البناء» بعد طرد أشباح الماضي
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

باريس سان جيرمان يجني «ثمار البناء» بعد طرد أشباح الماضي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باريس سان جيرمان يجني «ثمار البناء» بعد طرد أشباح الماضي

نادي باريس سان جيرمان
باريس ـ العرب اليوم

على مدار السنوات الماضية، التي عكف فيها مالكو نادي باريس سان جيرمان الفرنسي على بناء الفريق وتدعيم صفوفه بمجموعة من أبرز النجوم في عالم الساحرة المستديرة، كانت إخفاقات الفريق المتتالية في دوري أبطال أوروبا تؤكد في النهاية أنه لا يمكن للمال أن يشتري النجاح. ولكن سان جيرمان طرد أشباح الماضي القريب تماما وتقدم بثبات إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بالفوز على لايبزج الألماني 3 / صفر في الدور قبل النهائي لدوري الأبطال لتكون المرة الأولى في تاريخ النادي التي يصل فيها إلى هذه المرحلة. وأصبح سان جيرمان المفعم بالنجوم على بعد خطوة واحدة من منصة التتويج باللقب الأوروبي الغالي، وأكدت مسيرة الفريق في البطولة أن عملية بناء الفريق في السنوات الماضية وراء هذا النجاح في الموسم الحالي، ومر سان جيرمان بعملية بناء شاملة من تحولت ملكية النادي إلى مالكيه القطريين الحاليين ، وأثمرت هذه العملية بلوغ الفريق النهائي الأوروبي للمرة الأولى. وعلى مدار السنوات الماضية، بدا أن اللاعين المنضمين للفريق يلعبون جيدا ويتميزون كأفراد على أر ض الملعب لكنهم لا يستطيعون النجاح كفريق في البطولة الأوروبية حيث كان الإخفاق في دوري الأبطال هو السمة السائدة لهذا الفريق الذي تكلف بناؤه مئات الملايين من اليورو. ولكن مسيرة الفريق في دوري الأبطال هذا الموسم شهدت أداء نيمار دا سيلفا وكيليان مبابي وتياجو سيلفا وزملائهم كفريق حقيقي مع رغبة أكيدة في طرد أشباح الماضي والفوز باللقب أخيرًا. وقال الألماني توماس توخيل المدير الفني للفريق :"الفريق نما سويا. لدينا عقلية فريق صغير ولكننا لسنا فريقا صغيرا. هذا أمر رائع. لا نحصر أنفسنا في المهارات الفردية ونلنا المكافأة على ذلك". وبعد دقائق فقط من نهاية مباراة الأمس، التي فاز فيها الفريق على لايبزج 3/صفر في المربع الذهبي، نشر نيمار صورة على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر فيها احتفالات الفريق الصاخبة داخل غرف تغيير الفريق وكتب على هذه الصورة تعليقا بكلمة واحدة هي "تاريخي". واحتفلت جماهير الفريق في باريس مساء أمس بالجهود المبذولة لتحقيق هذا النجاح بداية من ناصر الخليفي الرئيس التنفيذي للنادي وحتى تيلو كيهرر مدافع الفريق. وقال الخليفي في تصريحات لقناة النادي التلفزيونية : 

"أشعر بسعادة طاغية وفخر شديد لهذه الليلة الساحرة والتاريخية في النادي. إنها المرة الأولى التي نصل فيها نهائي دوري الأبطال". وأوضح :"شعرت منذ مباراة          بوروسيا دورتموند (في دور الستة عشر) أن اللاعبين متحدون ومتماسكون، وأنهم يريدون الكفاح معا وهذا ما كنا نحتاجه. العلاقة التي تربطهم رائعة. كنا بحاجة إلى هذه. هذه الرغبة في الكفاح ككيان واحد وهذه النتيجة تعكس عائلة باريس سان جيرمان الحقيقية". وقال كيهرر :"نحن حقا فريق متماسك، وفعلنا الكثير من الأشياء معا بعيدا عن الملعب. وإذا وضعنا كل ذلك في الملعب، فإن ذلك يجعل المهارات الفردية أفضل"، وعلى مدار نصف قرن من الزمان منذ تأسيس النادي في 1970، حصد سان جيرمان 40 لقبا في البطولات المحلية كما فاز بلقب كأس الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس في 1996 ، ولكن الفريق احتاج إلى 110 مباريات منذ بداية مشاركاته في دوري الأبطال ليصل أخيرا إلى النهائي في الموسم الحالي. ويلتقي الفريق في النهائية يوم الأحد المقبل الفائز من المباراة الأخرى في المربع الذهبي اليوم والتي تجمع بين بايرن ميونخ الألماني وليون الفرنسي، وعادل سان جيرمان أيضا الرقم القياسي لريال مدريد في التسجيل في 34 مباراة متتالية في البطولة، حيث تقام فعاليات الأدوار النهائية للبطولة هذا الموسم بنظام دورة مجمعة في العاصمة البرتغالية لشبونة بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد. وبدا تعطش سان جيرمان للنجاح في لشبونة من خلال عدة أمور مختلفة ؛ ففي دور الثمانية للبطولة ، قلب الفريق تأخره بهدف أمام أتالانتا الإيطالي إلى فوز ثمين عبر هدفين جاء أولهما في الدقيقة 90 والثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة ما يؤكد إصرار الفريق على الفوز والنجاح وتركيزه على هذا حتى في اللحظات الأخيرة من المباريات. وفي مباراة الأمس أمام لايبزج ، كانت للفريق السيطرة التامة على مجريات اللعب حيث أنهك نيمار ومبابي لاعبي لايبزج وفتحا الطريق أمام آنخل دي ماريا لهز الشباك بالهدف الثاني كما صنع الهدفين الأول والثالث لزميليه ماركينوس وخوان بيرنات. وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية في عنوانها اليوم الأربعاء :"القوة كانت نابعة من الفريق"، كما أوضح توخيل :"أشعر بفخر شديد لأننا أظهرنا فقط أننا لا نتسم بالإمكانيات فقط ولكن بالتعطش أيضا". وأدى ذلك الفوز أمس إلى إبعاد ذكريات نيمار السيئة إضافة إلى رحيل إدينسون كافاني عن الفريق بعدما اشتهر في السابق بالتشاجر مع نيمار حول من يجب أن ينفذ ركلة جزاء خلال مباراة في الدوري، وكانت أكبر صدمة لباريس سان جيرمان في دوري الأبطال عندما التقى برشلونة الإسباني في دور الستة عشر للبطولة عام 2017 حيث فاز سان جيرمان 4/صفر على ملعبه ذهابا ولكنه مني بهزيمة ساحقة 1 / 6 في برشلونة إيابا. وشهدت هذه المواجهة تسجيل نيمار هدفين لبرشلونة قبل رحيله في صيف نفس العام إلى سان جيرمان من خلال تسديد الشرط الجزائي في عقده مع برشلونة والذي بلغ 222 مليون يورو (264 مليون دولار). وتفاقمت حالة الإحباط لدى نيمار وبدت في هجومه العنيف على الحكم بعد أن خرج سان جيرمان مبكرا مرة أخرى أمام مانشستر يونايتد بسبب ركلة جزاء في الوقت الضائع لمباراة الفريقين في فرنسا العام الماضي، وشهد صيف 2019 بأكمله جدلا بشأن ارتباطه بالعودة إلى برشلونة. وتعرض نيمار وقتها للإيقاف ولكن سان جيرمان بدأ مسيرته في البطولة هذا الموسم بأفضل شكل ممكن حيث تغلب على ريال مدريد 3/صفر في غياب نيمار ومبابي أيضا. وقال توخيل إن هذا الفوز وكذلك الفوز على بوروسيا دورتموند 2/صفر إيابا في مباراة أقيمت بدون جماهير قبل فترة الإغلاق بسبب فيروس "كورونا" مباشرة، كانا من الانتصارات الحاسمة للفريق. وكان سان جيرمان دعم صفوفه في صيف 2019 بضم حارس المرمى الكوستاريكي كيلور نافاس ولاعب الوسط الموهوب أندير هيريرا. وقال توخيل :"مررنا ببعض اللحظات المهمة واكتسبنا أشخاصا جددا متمرسين". ويصر نيمار الآن أيضا على أن يكون لاعبا جماعيا. وبعد عمله الجاد واجتهاده في التدريبات خلال فترة الإغلاق بسبب "كورونا"، أكد نيمار :"إنني بأفضل حال منذ أن أتيت لباريس". وخلال مباراة الأمس، ظهر نيمار وهو يدافع داخل منطقة جزاء فريقه فيما حرمه القائم مرتين من هز الشباك وكانت إحداهما من ضربة حرة للفريق. وسنع نيمار الهدف الثاني للفريق والذي سجله آخل دي ماريا. والآن، لم يعد أمام نيمار ورفاقه سوى المباراة النهائية. وقال توخيل إنه لا يفضل مواجهة فريق على آخر من بين ليون المنظم بشكل جيد وبايرن الذي كان مهتما به من قبل والذي يمتلك هجوما قويا مثل باريس سان جيرمان وهو ما ظهر من خلال فوز بايرن على برشلونة 8 / 2 في دور الثمانية للبطولة. وقال توخيل :"سأستمتع بمشاهدة المباراة (بين بايرن وليون) على العشاء اليوم مع الفريق. بايرن هو المرشح الأقوى وأعتقد أنه سيصل للنهائي".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ريمونتادا في التسعين تمنح سان جيرمان تأهلًا دراميًا إلى نصف نهائي الأبطال

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا ضمّ جيسوس من ريال مدريد لمدة موسمين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس سان جيرمان يجني «ثمار البناء» بعد طرد أشباح الماضي باريس سان جيرمان يجني «ثمار البناء» بعد طرد أشباح الماضي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab