رونالدو المتألق يسعى إلى قيادة مدريد نحو المجد
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

رونالدو المتألق يسعى إلى قيادة مدريد نحو المجد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رونالدو المتألق يسعى إلى قيادة مدريد نحو المجد

كريستيانو رونالدو
القاهرة - العرب اليوم

بعد أن اشتهر يوما بمهاراته في المراوغة وقدرته على خداع المدافعين تطور كريستيانو رونالدو هذا الموسم من جناح سريع إلى قناص استثنائي داخل منطقة الجزاء.

وجنى ريال مدريد ثمار تحول اللاعب البرتغالي للعب دور أكبر في قلب الهجوم.

وفي ظل تسجيله 8 أهداف في اخر 4 مباريات له في أدوار خروج المهزوم نجح رونالدو بمفرده تقريبا في قيادة فريق المدرب زين الدين زيدان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد غد السبت ضد يوفنتوس.

ويضع ذلك أيضا ريال مدريد على مشارف أول ثنائية للدوري الاسباني ودوري الأبطال في 59 عاما مع سعيه أيضا لأن يصبح أول فريق ينجح في الفوز باللقب القاري مرتين متتاليتين في شكله الحالي.

وبفضل التحول للعب في قلب الهجوم تمكن رونالدو أيضا من تجاوز جيمي جريفز إلى صدارة قائمة هدافي بطولات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا برصيد 368 هدفا في الدوري الانجليزي الممتاز ودوري الدرجة الأولى الاسباني كما تخطى حاجز 400 هدف مع ريال مدريد و100 هدف في دوري الأبطال.

وقال رونالدو: "نهاية الموسم مهمة للغاية. ينتابني شعور جيد وأريد أن أكون جاهزا لأن في هذه المباريات يتحدد كل شيء".

وأضاف: "أريد تسجيل أهداف وأتمنى ألا نعاني كثيرا. الفريق في حالة جيدة ونحاول الاستمتاع بالأمر. الفوز بالدوري ساعدنا على الهدوء كثيرا. نريد دخول التاريخ وأن نصبح أول فريق ينجح في الدفاع عن لقبه".

وتابع: "أنا في أفضل حال من الناحية البدنية مقارنة بالمواسم القليلة الماضية لأنني لعبت فترات أقل. الأمر يعود إلى ذكاء زيدان وزملائي".

وبالطبع كان قرار المدرب الفرنسي باتباع سياسة التناوب في اشراك رونالدو عاملا حاسما في نجاحه هذا الموسم. ولم يشارك رونالدو في أربع من مباريات فريقه التسع الماضية ويبدو منتعشا.

ويتناقض ذلك بشدة مع العام الماضي عندما كان في التشكيلة الأساسية في 34 مباراة في الدوري قبل إصابته وغيابه عن قبل نهائي دوري الأبطال ضد مانشستر سيتي.

وتتحدث النتائج عن نفسها إذ سجل المهاجم البرتغالي 13 هدفا في مبارياته التسع الأخيرة كما شارك في أقل عدد من المباريات في موسم واحد منذ غيابه عن جزء كبير من موسم 2009-2010 بسبب الإصابة.

وقال زيدان: "نحن أذكياء.. وحتى هو في بعض الأحيان يحتاج لفترات لعب أقل".

وأضاف: "الأمر ليس سببه أنه غير لائق بدنيا لكن لأنه يرغب في دخول الجزء الأخير من الموسم، حيث يتحدد كل شيء، وهو في أعلى مستوياته".

وتابع: "الآن هو في حالة رائعة. الأمر لا يتعلق فقط بهذا العام لكن بتراكم كل المواسم السابقة في مسيرته حيث كان يلعب 60 أو 70 مباراة. يصل الأمر لنقطة يحتاج فيها لالتقاط أنفاسه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رونالدو المتألق يسعى إلى قيادة مدريد نحو المجد رونالدو المتألق يسعى إلى قيادة مدريد نحو المجد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab