انقسام اللاعبين ومخاوفهم يهدد عودة الدوري الإنجليزي
آخر تحديث GMT06:08:05
 العرب اليوم -

انقسام اللاعبين ومخاوفهم يهدد عودة الدوري الإنجليزي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقسام اللاعبين ومخاوفهم يهدد عودة الدوري الإنجليزي

الدوري الإنجليزي الممتاز
لندن - العرب اليوم

يجد الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الباحث عن استئناف منافساته المعلقة منذ شهرين بسبب فيروس كورونا المستجد، نفسه أمام معضلة انقسام اللاعبين وتخوف بعضهم من العودة، بعد انقسام مماثل على مستوى الأندية ولا تزال الكرة الإنجليزية تبحث عن وضع خريطة طريق لعودة منافسات اللعبة خلف أبواب موصدة بوجه المشجعين، مثلها مثل إيطاليا وإسبانيا. وتأمل هذه البطولات في الاقتداء بتجربة ألمانيا التي أعادت السبت إطلاق عجلة البوندسليغا، في حين أنهت فرنسا الموسم بشكل مبكر وتوجت باريس سان جرمان باللقب.

وعلى رغم ضوء أخضر من الحكومة البريطانية يجيز عودة كرة القدم اعتبارا من الأول من يونيو، لا تزال الأندية تدرس الخطط التي قد تتيح خطوة من هذا النوع، وتعقد لهذا الغرض اجتماعا جديدا الإثنين وترغب الأندية غدا في الاتفاق على البروتوكول الصحي، بما يتيح للفرق معاودة التمارين هذا الأسبوع وترغب سلطات اللعبة في استئناف الموسم منتصف الشهر المقبل، لكن اجتماعاتها المتكررة في الآونة الأخيرة لم تحدد أي موعد أو حتى إجراءات واضحة لمعاودة التمارين.

وواجهت "خطة الاستئناف" التي طرحتها رابطة الدوري، تباينات واسعة بين الأندية، لاسيما لجهة رفض البعض طرح إقامة المراحل التسع المتبقية من البطولة على ملاعب محايدةوبعدما نقل الأرجنتيني سيرجيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي، مخاوف بعض اللاعبين من العودة المتسرعة الى الملاعب في ظل أزمة "كوفيد-19"، أثارت تصريحات لقائد واتفورد تروي ديني، جدلا في الأيام الماضية.

وقال ديني عبر حسابه على انستاغرام "أنا لا أتحدث حتى عن كرة القدم حاليا. أتحدث عن صحة عائلتي"وتابع "لن أضع عائلتي في خطر. ماذا سيفعلون، يأخذون المال مني؟ لقد سبق لي ان كنت مفلسا، لذا فالأمر لا يزعجني. يتحدثون عن عدم اللعب بحضور المشجعين حتى العام 2021. اذا لم يكن الوضع آمنا بما يكفي لحضور المشجعين الى الملعب، لماذا نعتقد انه من الآمن للاعبين التواجد هناك؟".

لقيت مخاوف ديني صداها لدى مدربه نايجل بيرسون الذي حذّر في تصريحات لصحيفة "ذا تايمز" نشرت السبت، من ان المعنيين "يغضّون الطرف عن احتمال حصول حالة وفاة" جراء إصابة بـ"كوفيد-19" في حال استئناف الموسم وتابع "نعم أريد ان نعود لكن يجب ان يكون ذلك آمنا. يجب ان نكون حذرين. تجاهل الاحتمالات (مثل إصابات قاتلة بالفيروس) هو تهوّر. الأمر يتعلق بحماية صحة الناس".

ولاقت تصريحات قائد واتفورد ومدربه انتقادات جمزت من قناة احتلال الفريق للمركز السابع عشر (من 20) في ترتيب الدوري قبل توقف المنافسات بعد المرحلة التاسعة والعشرين (من 38) منتصف مارس. ورأى المنتقدون ان واتفورد يحبذ عدم استكمال الموسم لأنه يبتعد بفارق الأهداف فقط عن بورنموث الثامن عشر، صاحب أول مراكز الهبوط الى الدرجة الأولى.

لكن هذا القلق وجد صداه لدى لاعبين في أندية المقدمة حتى، مثل أجويرو ورحيم سترلينغ في مانشستر سيتي، بطل الموسمين الماضيين وصاحب المركز الثاني خلف ليفربول، وداني روز لاعب توتنهام المعار لنيوكاسل يونايتد وأما جرانت هانلي، قائد نوريتش سيتي متذيل الترتيب، فأبدى قلقه أيضا وقال لشبكة "سكاي"، "لكل نادٍ ولاعب وجهات نظر مختلفة. في نهاية المطاف، وضع عائلاتنا في خطر هو مصدر القلق الأساسي (...) الشعور العام هو وجود بعض المخاوف لدى اللاعبين. ثمة الكثير من عدم اليقين".

ويتوقع ان تشكل التجربة الألمانية مجال اختبار لكل البطولات الكبرى الراغبة في استئناف المنافسات، لاسيما لجهة البروتوكول الصحي الصارم الذي فرضته البوندسليغا على كل الأندية، ويشمل مختلف جوانب حياة أفرادها، من التمرين الى اللقاءات وصولا الى التصرف خارج الملعب.
لكن تأثير "كوفيد-19" كان مختلفا بشكل جذري بين ألمانيا والمملكة المتحدة. ففي حين أحصت الأولى أقل من عشرة آلاف وفاة بسببه، ناهز 35 ألفا.

وبحسب لاعبين في إنكلترا، التأخر في وضع البروتوكول الصحي هو من أسباب الضبابية الراهنة بشأن العودةواتخذ قائد المنتخب الإنكليزي ومهاجم توتنهام هاري كاين موقفا وازَن بين الرغبة بالعودة وضرورة شرح ظروفها وقال "أعتقد أن غالبية اللاعبين تتطلع قدما للعب مجددا بأسرع وقت ممكن، لكننا ندرك أيضا بأنه يجب ان نكون سالمين لأقصى درجة"وتابع "نريد أن يقدم لنا الدوري الممتاز خطة، وأن نعرف ما ستكون عليه"، كاشفا خضوعه مع كل أفراد فريقه لفحوص "كوفيد-19" سلبية.

من جهته، سعى مدرب نيوكاسل يونايتد ستيف بروس الى التقليل من مخاوف العودة، معتبرا ان إجراءات السلامة التي ستطبّق، ستجعل كرة القدم أكثر أمانا من نشاطات يومية أخرى وقال في تصريحات نشرتها صحيفة "ذا تلغراف" الأحد "مع الاجراءات التي يتم وضعها، ستكون (مزاولة كرة القدم) أكثر أمانا (صحيا) من الذهاب الى المتجر أو تزويد السيارة بالوقود

وتابع "نحن محظوظون وقادرون على الخضوع للفحوص كل ثلاثة أيام (...) سنخضع للفحوص الأحد، كل لاعب وكل فرد من الجهاز الفني. عندما نحصل على النتائج، وفي كل كان الجميع على ما يرام، نعتزم معاودة التمارين عند الساعة الثانية بعد ظهر الثلاثاء" ولكن بروس أكد تفهمه المخاوف التي يبديها بعض اللاعبين، بقوله "اذا رفض اللاعب الحضور (الى التمارين) أو اللعب، سأتعاطف مع ذلك وأتفهمه"وفي أي حال، استبعد المدرب استئناف المباريات "قبل الجزء الأخير من يونيو"، في ظل حاجة الفرق واللاعبين لاستعادة الجاهزية البدنية.

قد يهمك ايضا

دراسة تهدد لاعبي الدوري الإنجليزي في حالة استئناف المسابقة

إجراءات صحية صارمة في انتظار لاعبي الدوري الإنجليزي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقسام اللاعبين ومخاوفهم يهدد عودة الدوري الإنجليزي انقسام اللاعبين ومخاوفهم يهدد عودة الدوري الإنجليزي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab