قاعدة «لمسة اليد» تثير الانتقادات والغضب في الدوري الإنجليزي
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

قاعدة «لمسة اليد» تثير الانتقادات والغضب في الدوري الإنجليزي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قاعدة «لمسة اليد» تثير الانتقادات والغضب في الدوري الإنجليزي

الدوري الإنجليزي
لندن - العرب اليوم

متى تكون لمسة اليد ليست لمسة يد، ومتى تكون العفوية ليست عفوية ؟.. هكذا، لم تهدأ المحاولات لتفسير قواعد لعبة كرة القدم في إنجلترا حتى الآن وخاصة القاعدة الخاصة بلمسة اليد.

"مهزلة" و"فظيعة" و"محرجة"؛ ثلاث كلمات فقط استخدمها المدربون ولاعبو الدوري الإنجليزي الممتاز، في الماضي والحاضر ، لوصف قاعدة لمسة اليد المثيرة للجدل والتي تم تقديمها إلى الدوري هذا الموسم.

وقدم مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) هذه القاعدة الجديدة بداية من موسم 2019/2020 والتي تنص على إلغاء الهدف إذا لمست الكرة يد أو مرفق أو ذراع اللاعب خلال بناء الفرصة سواء كان هذا عن طريق الخطأ أو ليس عن طريق الخطأ.

ونالت هذه القاعدة وانتقادات عنيفة على مدار الموسم كما تصدرت العناوين أمس الخميس مجددا بعدما أشار حكام نظام حكم الفيديو المساعد (فار) بإلغاء هدف التعادل الذي سجله هاري كين لفريق توتنهام في مرمى شيفيلد يونايتد بالدوري الإنجليزي أمس بدعوى أن الكرة لمست يد لوكاس مورا قبل وصولها إلى كين.

وقال كريس وايلدر المدير الفني لشيفيلد يونايتد مساء أمس الخميس :"لم تكن هناك لمسة يد متعمدة. أعتقد أنها مهزلة نوعا ما، هذه القاعدة".

وكان نظام (فار) صائبا في إلغاء الهدف طبقا لنص القانون ولكن آلان شيرر القائد الأسبق للمنتخب الإنجليزي كان من بين من أشاروا بضرورة تغيير هذه القاعدة.

ووصف جيمي ريدناب النجم السابق بخط وسط ليفربول والمنتخب الإنجليزي، والذي يعمل الآن محللا في قناة "سكاي" سبورتس، قرار (فار) أمس بأنه "أحد أسوأ القرارات التي رأيتها على الإطلاق".

وأوضح "لدينا نص القانون ولكن علينا أن نظهر الحس السليم... من قبيل الصدفة، لماذا لا نظهر الحس السليم ؟".

ودعا قائد المنتخب الإنجليزي الأسبق جاري لينيكر كلا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) و(إيفاب) لإحداث تغيير للموسم المقبل.

وأوضح على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت :"من فضلكم تخلصوا من القاعدة الجديدة للمسة اليد".

وأضاف :"هذه القاعدة تنحاز بشكل كبير تجاه المدافعين. إنها قاعدة غير عادلة بشكل صارخ. إنها تمنع الكثير من الأهداف الجيدة تماما. إنها تضع حكام (فار) في وضع صعب. معظم التغييرات القانونية رائعة. ولكن هذا التغيير مروع".

وبدا البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتوتنهام غاضبا للغاية من هذه القاعدة وقال "الحكم في المكتب، لم يسبق لي أن اشتكيت من حكم الساحة لأنه لم يعد حكما، أعتقد أن الحكم يجب أن يكون هو الحكم الموجود على أرض الملعب وأن الحكام المتواجدين في المكاتب يتعين عليهم المساعدة والمعاونة فقط".

وأضاف :"ليست هذه هي الحال. الحكم الذي ليس جيدا جدا في الملعب، لا يمكن أن نتوقع أنه جيد في المكتب، نسير في اتجاه سيئ حقا للعبة الجميلة، اللعبة التي وقع الجميع في حبها".

قد يهمك ايضا

فرحة لاعبو ليفربول في التدريبات بعد التتويج باللقب

رابطة الدوري الإنجليزي تكشف حُكَّام أوَّل مباراتين بعد استئناف المسابقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاعدة «لمسة اليد» تثير الانتقادات والغضب في الدوري الإنجليزي قاعدة «لمسة اليد» تثير الانتقادات والغضب في الدوري الإنجليزي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab