مانشستر سيتي يعزّز عضلاته المالية أمام جاره «الأحمر»
آخر تحديث GMT02:20:45
 العرب اليوم -

مانشستر سيتي يعزّز عضلاته المالية أمام جاره «الأحمر»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مانشستر سيتي يعزّز عضلاته المالية أمام جاره «الأحمر»

مانشستر سيتي
لندن ـ العرب اليوم

نجح مانشستر سيتي في التفوّق فنيا على جاره اللدود مانشستر يونايتد في السنوات الأخيرة، ويقترب حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم في آخر موسمين من التفوق عليه أيضا في الجوانب المالية.

وبرغم عجزه عن تكرار مشواره الرائع الموسم الماضي عندما توّج مرة ثانية تواليا في الدوري بفارق نقطة عن ليفربول المتجدد، الا ان سيتي يتقدّم راهنا بفارق كبير يبلغ 11 نقطة عن يونايتد قبل مواجهتهما المنتظرة السبت في الـ"بريميرليج".

بعد خمس عشرة مرحلة على انطلاق الدوري، يقف يونايتد في مركز سادس مخيب، بفارق 22 نقطة عن ليفربول المتصدر و8 نقاط عن المركز الرابع الاخير المؤهل الى دوري أبطال أوروبا الذي يقاتل للعودة الى منافساتها.

وفيما يبحث سيتي مع إدارته الإماراتية عن احراز لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه وضمن تأهله لدور الـ16 للموسم السابع تواليا، تعاني أرقام يونايتد المالية مع مشاركته في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" الرديفة للمرة الثانية في أربعة مواسم.

حقق يونايتد إيرادات قياسية بلغت 627 مليون جنيه استرليني (818 مليون دولار أميركي) في الموسم الماضي، مع بلوغه ربع نهائي دوري الأبطال وحلوله سادسا في الدوري المحلي. تفوّق بنحو مئة مليون جنيه عن سيتي (535 مليونا) برغم تحقيق "سيتيزنز" ثلاثية محلية لافتة في الدوري والكأس وكأس الرابطة.

لكن يونايتد يتوقع انخفاض إيراداته الى ما بين 560 و580 مليون جنيه هذا الموسم، بسبب صفقات البث التلفزيوني الأصغر حجما والجوائز المالية المقدّمة في يوروبا ليج.

- عقد بوما العملاق-

في المقابل، تعززت أرقام سيتي هذا الموسم من خلال صفقة رعاية ضخمة بلغت قيمتها 650 مليون جنيه بين الشركة الأم للنادي "سيتي فوتبول جروب (سي أف جي)" وشركة بوما للتجهيزات الرياضية على مدى المواسم العشرة المقبلة.

ولا تزال قيمة هذه الصفقة أدنى من 750 مليونا على مدى عشر سنوات عقدها "الشياطين الحمر" مع عملاق التجهيزات أديداس عام 2014، لكن هذا يؤشر إلى تقلص الفارق التجاري بين عملاقي مدينة مانشستر.

قال الخبير المالي في كرة القدم كيران ماجواير لوكالة فرانس برس "أعتقد ان الفجوة ستضيق إلى حد كبير. من 100 مليون جنيه فقط هذا العام بين الناديين، سيتقلص الفارق بين 10 و20 مليون جنيه لموسم 2019-2020".

تم تمويل نجاح سيتي على مدى العقد الماضي من قبل مالكيه الذين يتخذون من العاصمة الاماراتية أبوظبي مقرا لهم، لكنهم سقطوا عدة مرات في فخ قواعد اللعب المالي النظيف. اعتُبرت عقودهم الرعائية أعلى من قيمتها السوقية، على غرار رعاية قميص الفريق وملعب النادي مع طيران الاتحاد المملوكة من الحكومة الإماراتية.

لكن العقد المترف مع بوما يؤكد أن نجاح سيتي في أرض الملعب لم يعد يعتمد على تمويله الخليجي.

- قدوم "سيلفر لايك" –

أضاف ماجواير "حصلوا على رعاية أيضا من أمثال شركات نيسان وإطارات نيكسن. على خلفية التتويج بلقب الدوري الممتاز أربع مرات في العقد الأخير والصعود إلى صفوة الأندية الأوروبية، لم يعد سيتي معتمدا على عقوده الرعائية من الشرق الاوسط كما في بدايات حصوله على رعاية طيران الاتحاد".

انعكس صعود سيتي أكثر عندما استحوذت شركة "سيلفر لايك" الأميركية للأسهم على ما يزيد قليلا عن 10% من حصة "سي أف جي" مقابل 500 مليون دولار أميركي الاسبوع الماضي.

أعطى هذا الأمر "سي أف جي" رقما قياسيا عالميا للامتيازات الرياضية لتصبح بقيمة 4,8 مليارات دولار. بالمقارنة، تبلغ القيمة السوقية ليونايتد أقل من 3 مليارات دولار، لكنها قفزت أيضا على وقع صدى الاستثمارات في سيتي.

يتابع ماجواير "خلال الساعات الـ24 التي تلت استثمار سيلفر لايك، ارتفعت القيمة السوقية ليونايتد بنسبة 11%، وبالتالي ربما تقول الأسواق اننا قللنا من قيمة يونايتد وإمكاناته".

بعد أيام من استثمار سيلفر لايك أعلنت "سي أف جي" أن مومباي سيتي الهندي سيصبح النادي الثامن في امبراطوريتها التي تضم نيويورك سيتي أف سي الأميركي، ملبورن سيتي الاسترالي، يوكوهاما مارينوس الياباني، سيشوان جيونيو الصيني، جيرونا الإسباني وأتلتيكو توركي الأوروجوياني.

يردف ماجواير "يرون نموا في الأسواق الخارجية. لم تكن سيلفر لايك لتضع الأموال ما لم تعتقد ان هناك إمكانات نمو محتمل في مجموعة سيتي".

كان يونايتد من رواد تسويق كرة القدم في ظل أيامه الرائعة في تسعينيات القرن الماضي تحت اشراف السير أليكس فيرجوسون. لكن منذ اعتزال الاسكتلندي في 2013، احتل يونايتد مركزا أدنى من غريمه في كل موسم.

أصبح سيتي الآن مع شبكة أنديته حول العالم وبطولاته المحلية تحت اشراف مدربه الفذ جوارديولا متقدما على جاره داخل وخارج أرض الملعب.

قد يهمك ايضـــًا :

مانشستر سيتي يسعى لإيقاف نزيف النقاط ضد بيرنلي

رياض محرز يحرز المركز العاشر في ترتيب لاعبي الكرة الذهبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مانشستر سيتي يعزّز عضلاته المالية أمام جاره «الأحمر» مانشستر سيتي يعزّز عضلاته المالية أمام جاره «الأحمر»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab