حرب طاحنة ستندلع داخل عائلة الأسطورة مارادونا مباشرة بعد وفاته
آخر تحديث GMT06:40:18
 العرب اليوم -

حرب طاحنة ستندلع داخل عائلة الأسطورة "مارادونا" مباشرة بعد وفاته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرب طاحنة ستندلع داخل عائلة الأسطورة "مارادونا" مباشرة بعد وفاته

أسطورة الكرة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا
لندن - العرب اليوم

تنذر الحياة المضطربة لأسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية دييغو مارادونا الذي فارق الحياة الأربعاء عن 60 عاما إثر انتكاسة صحية، بنزاع داخل العائلة يضاف إلى النزاعات القانونية والإعلامية التي اختبرها بطل مونديال 1986 خلال مسيرته في الملاعب وبعد الاعتزال.وتوقع مصدر مقرب من العائلة لوكالة فرانس برس مفضلا عدم الكشف عن اسمه أن “تندلع معركة كبيرة. لم يترك وصية”، وذلك في تصريح له بعد وفاة الأسطورة الذي يصعب معرفة ما حجم ثروته أو إن قام بتوزيعها قبل مماته.في عام 2019، خلال خلاف مع ابنته جانينا التي اتهمت “حاشيته” بعدم الاعتناء به، هدد مارادونا بأنه سيتبرع بكل ما يملكه، بما في ذلك الاستثمارات والعقارات والسيارات الفاخرة والعقود الإعلانية من بين أمور أخرى.

وقال مارادونا حينها في رسالة مسجلة “أعلم الآن أنه عندما نصبح كبار السن، الناس يهتمون بما تتركه أكثر مما تفعله. وأنا أقول لهم جميعا أني لن أترك لهم أي شيء، بأني سأتبرع بكل شيء. سأتبرع بكل ما حصلت عليه في حياتي”.لكن القانون الأرجنتيني ينص على أن ثلثي الميراث يجب أن يذهب إلى الأطفال والزوجة، وأنه لا يمكن حرمانهم منه، ولا يمكن لشخص أن يتبرع استنادا إلى وصية سوى بخمس ممتلكاته.لكن منذ تلك الرسالة التهديدية، تصالح مارادونا وابنته كما اتضح من الرسائل العاطفية التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل جانينا وشقيقتها دالما خلال عيد الميلاد الستين لوالدهما في 30 أكتوبر.

وكتبت جانينا “لقد استفدت منه (من مارادونا) في كل مرحلة من مراحل حياتي. أحيانا أكون أقرب إليه من اليوم لكن ليس أبعد من الغد. إنه مثالي الأعلى لكل ما يجب القيام به وكل ما يجب الامتناع عنه. أنا أتطلع إليه في الأمس، اليوم ودائما. لقد علمني أن أسامح (الآخرين)، وأن أسامح نفسي”.وكانت جانينا ودالما اللتان رزق بهما مارادونا من زوجته السابقة كلوديا فيافنيي، لسنوات طويلة الابنتين الوحيدتين اللتين اعترف بهما الأسطورة، لكن كان عليهما التعامل مع الحياة العاطفية المزاجية لوالدهما.

 

– أطفال غير معترف بهم –

بعد وفاة مارادونا الأربعاء، وقفت ابنتاه – الآن والدتان تبلغان من العمر 31 و33 عاما – جنبا إلى جنب مع زوجته السابقة التي كانت على خلاف قانوني مع الأسطورة بعدما اتهمها بأنها احتفظت بـ 458 قطعة من مسيرته الكروية.كانت الثلاث واضحات في تحديد من المسؤول بعد رحيل الزوج السابق والوالد، إذ حددن الجدول الزمني للتأبين والدفن، وقررن أيضا أن تقتصر المدة الزمنية للوداع الشعبي على 10 ساعات في كاسا روسادا (القصر الرئاسي)، مما ترك القليل من الوقت أمام الجماهير للتجمع من أجل إلقاء النظرة الأخيرة الوداعية على “معبودهم”.أقيمت مراسم الدفن الخميس بحضور عائلة بطل العالم 1986 وأصدقائه المقربين، في مقبرة بيلا فيستا المحاطة بالأشجار خارج العاصمة بوينس آيرس.

تعرف مارادونا على زوجته السابقة حين كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وكانت صديقته الأولى وزوجته الوحيدة قبل طلاقهما عام 2003.قبل أشهر قليلة من ولادة دالما، جاء دييغو جونيور إلى العالم، لكن استغرق الأمر مارادونا 29 عاما للاعتراف بأنه ولده من الإيطالية كريستينا سيناغرا.وبسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، لم يتمكن دييغو جونيور من السفر من إيطاليا لحضور الجنازة.وفي عام 2008، اعترف مارادونا بجانا، المولودة عام 1996 من علاقته بفاليريا سابالين التي كانت الأقرب إليه خلال أشهره الأخيرة.وإحدى أمنيات الأرجنتيني الأخيرة كانت أن يلم شمل أطفاله في عيد ميلاده الستين، لكن هذا الأمر لم يتحقق ما أوقعه في اكتئاب عميق بحسب ما زعم بعض أقاربه.وفقا لمحاميه، رزق مارادونا بما لا يقل عن ثلاثة أطفال في كوبا لكنه لم يعترف بهم.

  قد يهمك أيضاّ : 

تطورات جديدة في قضية وفاة الأسطورة "دييغو مارادونا"

الأرجنتين تفتح تحقيقا في سبب وفاة مارادونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب طاحنة ستندلع داخل عائلة الأسطورة مارادونا مباشرة بعد وفاته حرب طاحنة ستندلع داخل عائلة الأسطورة مارادونا مباشرة بعد وفاته



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف

GMT 00:25 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان

GMT 08:57 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

تارا عماد تتجه الى العراق للمنافسة بفيلمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab