ميلان يرغب في المزيد بعد كسر حاجز الصمت والإنفاق ببذخ
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

ميلان يرغب في المزيد بعد كسر حاجز الصمت والإنفاق ببذخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميلان يرغب في المزيد بعد كسر حاجز الصمت والإنفاق ببذخ

نادي إنتر ميلان الإيطالي
روما - العرب اليوم

أنفق ميلان حتى الآن أكثر من 200 مليون يورو (229 مليون دولار)، لضم اللاعبين أندريه سيلفا، فابيو بوريني، هاكان كالهانوجلو، لوكاس بيليا، ماتيو موزاكيو وليوناردو بونوتشي، إضافة لتجديد عقد حارس المرمى الشاب، جانلويجي دوناروما. فليس أحد أندية الدوري الإنجليزي، وليس باريس سان جيرمان الفرنسي، أو أحد أندية الدوري الصيني؛ ولكن ميلان الإيطالي، هو من كسر حاجز الصمت في سوق انتقالات لاعبي كرة القدم هذا الصيف، وأنفق ببذخ من أجل استعادة مكانته المرموقة، على المستويين الإيطالي والأوروبي.

ورغم هذا، لا يزال ميلان، راغبا في المزيد، حيث يضع في حساباته المهاجمين الإسباني ألفارو موراتا، والغابوني بيير إيمريك أوباميانغ، واللاعب الإيطالي أندريا بيلوتي، إضافة للاعب الوسط المهاجم البرتغالي، ريناتو سانشيز. وقال ماركو فاسوني مدير النادي، في مؤتمر صحافي بمدينة قوانغتشو الصينية : "لا يزال لدينا المال الكافي، سيكون جيدا أن نتعاقد مع بيلوتي وموراتا وأوباميانغ".

ويتواجد فريق ميلان، حاليا في جولة بالصين، ضمن برنامج استعداد الفريق للموسم الجديد. ويعتمد ميلان في تمويل هذه الصفقات، على الاستثمارات الضخمة التي ضخها مالكه الصيني الجديد. ويأمل النادي العريق، في استعادة مكانته بين أندية النخبة في إيطاليا وأوروبا، حيث سبق له الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا سبع مرات، ويحتل المركز الثاني خلف ريال مدريد الإسباني في قائمة أكثر الأندية فوزا بهذا اللقب. ورغم هذا التاريخ الرائع، عانى ميلان في السنوات القليلة الماضية، من تدهور كبير في مستواه، فيما أصبح منافسه العنيد يوفنتوس، هو المسيطر على كرة القدم الإيطالية.

والآن، وبعد مرور نحو ثلاثة عقود على امتلاكها النادي، رحلت عائلة رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو بيرلسكوني، عن النادي العريق، وتركته للمستثمر الصيني يونغ هونغ لي، الذي تعهد بتعديل أوضاع النادي بعدما اشتراه من بيرلسكوني. وقال لي، في قوانغتشو، قبل مباراة الفريق الودية أمام بوروسيا دورتموند الألماني: "منذ اليوم الأول الذي اشتريت فيه ميلان، تعهدت بأن يستعيد النادي مكانته العظيمة في إيطاليا وأوروبا، نثق في أن الجماهير ستفتخر مجددا بفريقها".

وكانت مجموعة يونغ هونغ لي، الاستثمارية اشترت في أبريل/نيسان الماضي 99.93 في المائة، من أسهم النادي مقبل نحو 740 مليون يورو (788.5 مليون دولار) . وتتضمن الخطة الطموحة للمالك الجديد للنادي، بناء الاستاد الجديد، لتجنب اقتسام استاد "سان سيرو" العريق، مع إنتر ميلان، المنافس العنيد لميلان، في مدينة ميلانو، ولكن المالك الجديد للنادي، يرغب أولا في طفرة بنتائج الفريق. وما زال التعاقد مع بونوتشي، هو الأبرز من بين الصفقات التي أبرمها ميلان حتى الآن، في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، حيث خطف أحد أعمدة الدفاع المتألق، لفريق يوفنتوس.

وأبرم ميلان الصفقة مقابل 42 مليون يورو، كما أوضحت صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية الرياضية، أن اللاعب سيحصل على راتب سنوي يبلغ 7.5 مليون يورو، بخلاف المكافآت ليصبح الأعلى راتبا من بين جميع اللاعبين في الدوري الإيطالي. ورغم هذا، لا يزال النادي الإيطالي راغبا في إبرام المزيد من الصفقات، حيث ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية والإيطالية، أنه يسعى جاهدا لضم موراتا، الذي يرغب في الرحيل عن صفوف ريال مدريد، بحثا عن فرص أفضل للمشاركة في المباريات. 

كما يضع ميلان ضمن حساباته المهاجم الغابوني أوباميانغ، هداف الدوري الألماني (بوندسليغا) في الموسم الماضي. وأشارت "لا غازيتا ديللو سبورت"، إلى أن ميلان قد يعرض 60 مليون يورو، على بوروسيا دورتموند الألماني، من أجل التعاقد مع اللاعب. كما يسعى ميلان، لضم البرتغالي ريناتو سانشيز، من بايرن ميونيخ الألماني، وهو ما أكده كارل هاينز رومينيجه، الرئيس التنفيذي للنادي الألماني، والذي أكد عدم التوصل لاتفاق حتى الآن بشأن هذه الصفقة. وقال رومينيجه: "أشعر بأن ميلان ليس مستعدا لتلبية مطالبنا المالية، وطالما ظل الوضع هكذا، لن يحدث شيء".

الشيء المؤكد هو أن ميلان، لن يلجأ للكسل أو الخمول في سوق الانتقالات نظرا لرغبة النادي العريق، في استعادة وضعه المرموق. وأنهى ميلان، الموسم الماضي في المركز السادس بالدوري الإيطالي، وقد يعود للمشاركة في البطولات الأوروبية للأندية بالموسم الجديد، حيث يخوض الفريق في الفترة المقبلة فعاليات الدور التمهيدي الثالث المؤهل لبطولة الدوري الأوروبي. وغاب ميلان، عن الساحة الأوروبية في المواسم الثلاثة الماضية كما كان آخر لقب للفريق في الدوري الإيطالي عام 2011 .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميلان يرغب في المزيد بعد كسر حاجز الصمت والإنفاق ببذخ ميلان يرغب في المزيد بعد كسر حاجز الصمت والإنفاق ببذخ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab