رفض طعن مانشستر سيتي ضد تحقيقات اللعب المالي النظيف
آخر تحديث GMT14:56:30
 العرب اليوم -

رفض طعن مانشستر سيتي ضد تحقيقات اللعب المالي النظيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رفض طعن مانشستر سيتي ضد تحقيقات اللعب المالي النظيف

مانشستر سيتي
لوزان

فشلت محاولة مانشستر سيتي لإيقاف تحقيق من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) حول مزاعم انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف، بعد رفض محكمة التحكيم الرياضية (كاس) الطعن من النادي الإنجليزي أمس (الجمعة).
وكان الاتحاد القاري قد أعلن في مايو (أيار) الماضي أن نتائج التحقيق الذي فتح بشأن اتهام النادي بمخالفة قواعد اللعب المالي النظيف أرسلت إلى غرفة الحكم لاتخاذ قرار بشأن هذه القضية الشائكة التي قد تؤدي إلى استبعاد بطل إنجلترا من مسابقة دوري أبطال أوروبا. ورفضت المحكمة دعوى الاستئناف التي تقدم بها النادي، ورأت أن النادي الإنجليزي «لم يستنفد سبل الإنصاف القانونية المتاحة له قبل الاستئناف».
ويواجه سيتي، الذي توج بثلاثية محلية غير مسبوقة في الموسم المنصرم، خطر الإبعاد عن دوري الأبطال، بعدما فتح «ويفا» تحقيقاً بشأن قواعد اللعب المالي النظيف في مارس (آذار) الماضي، على خلفية شكوك بمخالفته لها. وبعد إعلان الاتحاد القاري إحالة الملف إلى غرفة الحكم في مايو (أيار) الماضي، أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إلى أن «ويفا» سيوصي باستبعاد سيتي، في حال ثبتت إدانته، من مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل (2019-2020) أو الذي يليه (2020-2021).
وأوصت غرفة التحقيق بأن يعاقب سيتي من قبل الاتحاد القاري. ويستند التحقيق مع سيتي إلى رسائل بريد إلكتروني مسربة تم نشرها العام الماضي في مجلة «دير شبيغل» الألمانية، كجزء مما بات يعرف بـ«تسريبات فوتبول ليكس»، ورد فيها اسم النادي الإنجليزي وفريق باريس سان جيرمان، بطل فرنسا، المملوك من شركة قطر للاستثمارات الرياضية، وكشفت وجود تعمد في التحايل على قوانين اللعب المالي النظيف في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت التسريبات إلى أن النادي الإنجليزي سمح لأطراف راعية له بضخ أموال نقداً لتغطية عجز ميزانيته، تقدر بنحو 2.7 مليار يورو في 7 سنوات، خصوصاً عبر عقود رعاية مبالغ فيها. وتشمل العقوبات المحتملة حظر النادي من التعاقد أو الغرامة المالية. وتهدف قواعد اللعب المالي النظيف لمنع الأندية من الحصول على أموال بلا حدود من ملاك أثرياء، أو بواسطة صفقات رعاية يتم تضخيمها. وقد يتم منع الأندية التي تنتهك تلك القواعد من المشاركة في المسابقات الأوروبية، لكن مفاوضات التسوية أكثر شيوعاً.
قد يهمك أيضاً:

جوارديولا ينفعل على حكم مباراة ليفربول ومانشستر سيتي
يورغن كلوب يتغزل في هدف محمد صلاح أمام مانشستر سيتي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفض طعن مانشستر سيتي ضد تحقيقات اللعب المالي النظيف رفض طعن مانشستر سيتي ضد تحقيقات اللعب المالي النظيف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab