تقرير يكشف مستقبل مانشستر سيتي «الأوروبي» على المحك
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

تقرير يكشف مستقبل مانشستر سيتي «الأوروبي» على المحك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يكشف مستقبل مانشستر سيتي «الأوروبي» على المحك

فريق مانشستر سيتي
لندن ـ العرب اليوم

 سيكون مستقبل مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم في الموسمين الماضيين، على المحك مع بدء إجراءات استئناف قرار استبعاده عن المشاركة القارية لمدة عامين بسبب مخالفته قواعد اللعب المالي النظيف.

وتستمع محكمة التحكيم الرياضي (كاس) اعتبارا من الإثنين إلى استئناف سيتي في هذه القضية التي تحمل تداعيات كبيرة على مستقبل النادي المتهم بتضخيم إيرادات الرعاية ليخفي مخالفات حصلت بين 2012 و2016 لقواعد اللعب المالي النظيف التي يفرضها الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) من أجل تحقيق التوازن بين الإيرادات والإنفاق.

وقرر الاتحاد القاري في يناير الماضي استبعاد سيتي عن المشاركة القارية لمدة عامين بسبب (خروقات خطيرة لقواعد اللعب المالي النظيف)، مغرما إياه أيضا بمبلغ 30 مليون يورو.

واعتبرت غرفة الحكم التابعة للجنة المراقبة المالية للأندية أن النادي الذي يشرف على تدريبه الإسباني بيب جوارديولا ارتكب انتهاكات خطيرة لقواعد اللعب النظيف المالي، معتبرة أن النادي المملوك من الشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان، عوقب على المبالغة في تقدير مداخيل عقود الرعاية، في حساباته للفترة بين 2012 و2016.

وورد اسم النادي الإنحليزي ضمن تسريبات فوتبول ليكس التي كشفت وجود تعمد في التحايل على قوانين اللعب المالي النظيف للاتحاد الأوروبي، والتي فتح الاتحاد القاري على ضوئها تحقيقا.

وأشارت التسريبات التي نشرتها مجلة (در شبيجل) الألمانية، الى أن سيتي سمح لأطراف راعية له في الإمارات، بضخ أموال نقدا لتغطية عجز ميزانيته، تقدر بنحو 2,7 ملياري يورو في سبع سنوات خصوصا عبر عقود رعاية مبالغ فيها.

وفرض سيتي نفسه قطبا رئيسيا في الكرة الإنجليزية منذ انتقال ملكيته إلى الإماراتيين الذين ضخوا أموالا هائلة سمحت له بإجراء تعاقدات خيالية وقادته إلى الفوز بلقب الدوري الممتاز أربع مرات في الأعوام الثمانية الأخيرة، لكنه لا زال ينتظر لقبه الأول في دوري الأبطال.

وما زال سيتي في منافسات نسخة هذا الموسم من المسابقة القارية الأم، وسيواصل مشواره فيها مهما كانت نتيجة الاستئناف المقدم أمام "كاس" حين يستأنف دوري الأبطال نشاطه في أغسطس بعد توقف منذ مارس بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

عواقب مالية هائلة

لكن الاستبعاد القاري للموسمين المقبلين في حال أكدته (كاس) هذا الأسبوع، سيثير تساؤلات حول مستقبل الركائز الأساسية للفريق الذي قطع شوطا كبيرا نحو الدور ربع النهائي من نسخة هذا الموسم بفوزه ذهابا خارج قواعده على ريال مدريد الإسباني 2-1.

ومن بين اللاعبين المرجح رحيلهم عن سيتي في حال تأكدت العقوبة، البلجيكي كيفن دي بروين الذي قال الشهر الماضي لصحيفة (هيت لاست نيوز) البلجيكية إن (عامين فترة طويلة بعيدا عن المشاركة في دوري الأبطال. عام واحد هو شيء قد أتمكن من التأقلم معه)، مرسلا إشارة إلى أن مستقبله مع الـسيتيزينس سيصبح في مهب الريح في حال لم يُفلِح الاستئناف.

وجمع سيتي 93 مليون يورو من جوائز مالية وإيرادات حقوق النقل التلفزيوني من خلال الوصول إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، ما يعطي مؤشرا عن حجم الخسائر التي ستنجم عن استبعاده القاري، والتي يضاف إليها أيضا عائدات تذاكر المباريات والإيرادات التجارية، ما سيجعل من الصعب على النادي تلبية شروط اللعب الماضي النظيف مستقبلا من دون خفض التكاليف.

ورفض سيتي تُهَمَ الاتحاد الأوروبي على لسان المدير التنفيذي لمجموعة (سيتي فوتبول جروب) الإسباني فيران سوريانو الذي اعتبرها ببساطة غير صحيحة، مشككا بموضوعية لجنة الرقابة المالية للأندية لأن المشكلة تبدو سياسية أكثر منها قضائية.

فرصة أخرى أمام المحكمة الفدرالية السويسرية

ويواجه الاتحاد القاري ضغوطا خارجية في قضية سيتي، لاسيما من رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس الذي أعرب أكثر من مرة عن امتعاضه من الإنفاق بدون ضوابط لأندية مثل سيتي وباريس سان جرمان الفرنسي، وقال بعد معاقبة بطل الدوري الممتاز وأخيرا اتخذ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إجراءات حاسمة.

وترتدي القضية أهمية كبرى بالنسبة للاتحاد القاري، وفي حال خسر الاستئناف المقدم أمام (كاس)، ستصبح قدرته على تطبيق لوائح اللعب الماضي النظيف موضع تساؤل وشكوك.

وستعقد جلسة الاستماع إلى الاستئناف من الإثنين إلى الأربعاء عبر تقنية الاتصال بالفيديو بسبب قيود فيروس كوفيد-19، وفي حال لم يتم الإعلان عن حكم على الفور بعد جلسة الاستماع، فقد يُتَخذ القرار خلال شهر يوليو بحسب ما أفاد أمين عام "كاس" ماتيو ريب.

وحتى في حال قررت "كاس" تأكيد الحكم الصادر بحق سيتي، يمكن للأخير تقديم استئناف آخر أمام المحكمة الفدرالية السويسرية.

لكن التأخر في الوصول إلى حكم نهائي في هذه القضية سيلقي بظلاله على عودة الدوري الممتاز في 17 يوليو حيث يبدو سيتي ضامنا إلى حد كبير لبطاقته إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، بما أنه يتقدم بفارق 12 نقطة عن جاره اللدود مانشستر يونايتد الخامس.

وإذا استبعد عن المشاركة القارية الموسم المقبل، فسيرث صاحب المركز الخامس إحدى البطاقات الأربع المؤهلة إلى دوري الأبطال، ويبدو الصراع على أوجه من أجل هذا المركز حيث لا يفصل بين يونايتد وكريستال بالاس الحادي عشر سوى ست نقاط مع بقاء تسع مراحل على الختام.

قد يهمك ايضـــًا :

سطو على منزل محرز في مانشستر واللصوص يسرقون "أغرب شيء"

رياض محرز يعلِّق للمرة الأولى على المقارنة بينه ومحمد صلاح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف مستقبل مانشستر سيتي «الأوروبي» على المحك تقرير يكشف مستقبل مانشستر سيتي «الأوروبي» على المحك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab