العقوبات على تشيلسي تعيد طرح تساؤلات حول مصادر تمويل الأندية
آخر تحديث GMT03:12:02
 العرب اليوم -

العقوبات على تشيلسي تعيد طرح تساؤلات حول مصادر تمويل الأندية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العقوبات على تشيلسي تعيد طرح تساؤلات حول مصادر تمويل الأندية

نادي تشيلسي الإنجليزي
لندن -العرب اليوم

أثارت الفوضى التي اجتاحت نادي تشيلسي الإنجليزي في أعقاب العقوبات المفروضة على مالكه الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، جدلا جديدا حيال مصادر الأموال التي تغذي أغنى دوريات أوروبا.وجمدت الحكومة البريطانية أصول نادي تشيلسي وتبرر ذلك بسبب دعم مالكه أبراموفيتش للحكومة الروسية في عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وبالتالي بات محظورا للفريق اللندني الاستفادة ماليا من مبيعات التذاكر والسلع التجارية.

وسيسدل البيع العاجل لبطل أوروبا الستار قريبا على 19 عاما من النجاح المتواصل تقريبا تحت قيادة مالكه البالغ 55 عاما، والذي كان شاهدا على خمسة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز ولقبين في دوري أبطال أوروبا.

وكانت المباراة الأولى لتشيلسي على أرضه منذ فرض العقوبات أمام نيوكاسل الذي أصبح نموذج ملكيته أيضا في دائرة الضوء، بعد استحواذ أثار جدل كبيرا في أكتوبر الماضي من قبل تحالف بقيادة صندوق الاستثمارات السعودي.

وأثارت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان مخاوف حيال عملية الشراء قائلة إنها محاولة "تبييض رياضي" للسجل الحقوقي للمملكة الخليجية.

ويأمل نيوكاسل في أن يسير على خطى مانشستر سيتي المملوك إماراتيا، والذي أصبح القوة المهيمنة في "البريميرليغ" على مدار العقد الماضي على خلفية استثمارات ضخمة.

ورغم ذلك، فإن قرار الإمارات بالامتناع عن التصويت على قرار لمجلس الأمن الدولي يدين العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا والاجتماع الأخير بين مالك النادي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان والرئيس السوري بشار الأسد حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أدى إلى تجديد التركيز على السيتي.

وقال النائب عن حزب العمال البريطاني المعارض كريس براينت، إنه سيكون "من الجيد رؤية رحيل" الشيخ منصور كمالك للنادي، وسط انتقاد الحكومة لقاءه مع الأسد قائلة إنه يقوض احتمالات تحقيق سلام دائم في سوريا.

وقال خبير الأعمال الرياضية سايمون تشادويك لوكالة "فرانس برس" إنه رغم القلق حيال مصادر تمويل أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، من الصعب توقع تغيير ذي مغزى على المدى القصير، حيث يصطف المليارديرات من جميع أنحاء العالم لشراء تشيلسي.

وأوضح الأستاذ المتخصص في الرياضة في جامعة "إمليون" لإدارة الأعمال أنه "يمكن لكرة القدم الأوروبية أن تفطم نفسها من أموال روسيا والصين والسعودية، لكن ماذا تبقى؟ إذا غادروا، من يحل محلهم؟".

وتقر الحكومة البريطانية بالحاجة إلى إجراء تعديل، ونشر مراجعة بقيادة المشجعين لحوكمة الرياضة في نوفمبر، وتشمل التوصيات إنشاء هيئة تنظيمية مستقلة جديدة لكرة القدم الإنجليزية واختبارات للمالكين والمديرين الجدد لضمان "أوصياء جيدين فقط" يمكنهم إدارة الأندية.

وقال الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري ريتشارد ماسترز في وقت سابق من الشهر الحالي، إن اختبار مالكي ومديري الأندية في الدوري يخضع للمراجعة، وسط مطالبة من وزير الرياضة نايجل هادلستون بأنه يجب أن يكون "أكثر قوة".

وهذه الأسئلة حيال نماذج الملكية والرعاية ليست مسألة فريدة للدوري الممتاز.

فيقترب نادي باريس سان جرمان المملوك قطريا من تحقيق لقبه الثامن في الدوري الفرنسي خلال عشر سنوات، في حين تعرض الاتحاد الإسباني لكرة القدم لانتقادات بسبب نقله للكأس السوبر إلى السعودية.

وتتعرض الأندية ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لانتقادات بسبب إهمالها على ما يبدو في طرح أسئلة بحثية حيال مصدر أموالها في رحلة البحث عن الألقاب في صناعة ذات منافسة شديدة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

​تشيلسي يقرر تصحيح خطأ التخلي عن محمد صلاح

 

حكيم زياش ثالث أفضل صانع أهداف في دوري أبطال أوروبا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقوبات على تشيلسي تعيد طرح تساؤلات حول مصادر تمويل الأندية العقوبات على تشيلسي تعيد طرح تساؤلات حول مصادر تمويل الأندية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab