قمة سيتي وليفربول أثبتت سر اعتبار الدوري الإنجليزي الأقوى في العالم
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

قمة سيتي وليفربول أثبتت سر اعتبار الدوري الإنجليزي الأقوى في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمة سيتي وليفربول أثبتت سر اعتبار الدوري الإنجليزي الأقوى في العالم

مانشستر سيتي
لندن -العرب اليوم

إثارة وندية وجودة منذ الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة، أظهر التعادل 2 - 2 بين المتصدر مانشستر سيتي وليفربول صاحب المركز الثاني سبب اعتبار الدوري الإنجليزي الممتاز أقوى مسابقة لكرة القدم في العالم.
وتعني النتيجة أن الصراع على اللقب يبقى مفتوحاً، إذ يتصدر فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا الترتيب بفارق نقطة واحدة عن فريق نظيره الألماني يورغن كلوب، وسيراهن قليلون على أن السباق لن يستمر حتى الرمق الأخير مع تبقي سبع مباريات.
لكن حتى من دون الإثارة المضافة من صراع القمة تضمنت المباراة في استاد الاتحاد كل عناصر المتعة للمشاهد خلال 90 دقيقة. وتنجذب الجماهير حول العالم إلى الدوري الإنجليزي لوفرة النجوم الدوليين سواء من اللاعبين أو المدربين خارج الخطوط، وجمعت هذه المباراة أفضل العناصر على الإطلاق.
وأظهر البلجيكي كيفن دي بروين نجم سيتي، أكثر لاعب وسط متكامل في العالم، قوته ولمسته الحاسمة ليضع فريقه في المقدمة بالدقيقة الخامسة، وبعد الاستراحة مرر مهاجم الضيوف المصري محمد صلاح كرة رائعة إلى زميله السنغالي ساديو ماني ليضمن تقاسم النقاط.
ومن بين اللاعبين المحليين أظهر فيل فودن لاعب سيتي براعته في التحكم بالكرة ومهاراته في المراوغة، بينما صنع مدافع ليفربول ترينت ألكسندر - أرنولد هدفاً لديوغو جوتا ليدرك التعادل 1 - 1 في الدقيقة 13 بتحرك مذهل ووعي قبل أن يضع البرازيلي غابرييل خيسوس أصحاب الضيافة في المقدمة مجدداً.
ومن الناحية الخططية شهدت المباراة تناقضاً بين التزام غوارديولا المعروف بالاستحواذ عبر التمريرات القصيرة واللعب المباشر وأسلوب الضغط لكلوب. لكن المباراة لم تمضِ بهذا السيناريو تماماً، حيث بدأ سيتي اللقاء بضغط عالٍ وطاقة كبيرة، وهو الأسلوب الذي يشتهر به منافسه، وشن هجمات شرسة وجد ليفربول صعوبة في التعامل معها.
ورغم ذلك، تمسك الفريق الزائر بواجباته ولم يبالغ في الدفاع أو يكتفي بدور المطارِد، بل كان يبحث دائماً عن المساحات بين خطوط سيتي. ولم تكن الأدوار نمطية لفريقين سيطرا على الدوري في آخر أربعة مواسم.
وساعد في ذلك العمل الدؤوب والروح القتالية والإصرار من الفريقين، وهي صفات تقليدية لكرة القدم الإنجليزية كان من الممكن أن تختفي بسهولة في عصر هيمنة اللاعبين والمدربين الأوروبيين. كانت المواجهة مزيجاً من صفات ميزت الكرة الإنجليزية لفترة طويلة، وهي الشراسة والسرعة الفائقة واللعب الهجومي، وأضيفت إليها أفكار مدربين أجانب وإمكانات لاعبين دوليين من الصفوة، وهو ما يدفع الجماهير حول العالم لعشق الدوري الإنجليزي. ولم يرغب أي فريق في التعادل، وكللت النتيجة عرضاً مذهلاً دفع حتى أكثر المحللين تحفظاً للتغني بروعته.
وقال روي كين لاعب وسط مانشستر يونايتد السابق والمحلل بمحطة «سكاي سبورتس»: «ما أبهرني رغبة كل اللاعبين من أعلى مستوى في مواصلة القتال من أجل الفوز حتى النهاية».
وأضاف: «لم يسيطر فريق لفترات طويلة وكانت المواجهة شديدة التكافؤ من الجانبين. أظهر ليفربول شخصيته في الشوط الثاني لكن سيتي حظي بفرص خطيرة، وهذا تنبيه كبير لنا جميعاً بما تعنيه اللعبة».
وربما لا يشتهر استاد الاتحاد بأجوائه الحماسية، لكنه كان مشتعلاً في معظم فترات المباراة، وأدى مشجعو الفريقين الدور المطلوب مع إدراك أن النتيجة قد تنقلب في أي لحظة. واستمتع غوارديولا، الذي كان متقد الحماس مثل نظيره خارج الخطوط، بهذه الأجواء، وقال: «أعتقد أنها كانت مباراة ممتعة للجماهير حول العالم. ترغب في أن تكون مدرباً من أجل هذا النوع من المباريات».
وحتى الفرصة التي أهدرها مهاجمه الجزائري رياض محرز في آخر دقيقة لم تعكر صفوه، وتابع: «لا يوجد ما أندم عليه. يمكن للاعبين إهدار ما يريدون من الفرص. هذا إيجابي وهذه هي كرة القدم».
وكان كلوب، الذي عاد إلى الملعب بعد 20 دقيقة من صفارة النهاية لتحية الجماهير الزائرة، على القدر نفسه من الحماس، وقال: «كانت مباراة استثنائية. اثنان من الوزن الثقيل يتصارعان. هذا جنوني. الندية. مستوى مختلف تماماً». وقارن كلوب الفريقين بملاكمين من فئة الوزن الثقيل، لأنه «في اللحظة التي تُنزِل فيها ذراعيك، تتلقى اللكمة في منتصف وجهك (تقدّم سيتي مرتين)، ثم يتعيّن عليك النهوض مرّة أخرى ومحاولة استعادة السيطرة مجدداً».
وينتظر جمهور الكرة تجدد الموعد بين الفريقين السبت المقبل، لكن هذه المرة على ملعب «ويمبلي» بلندن في نصف نهائي مسابقة الكأس.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حلم الدوري الإسباني يعرقل انتقال هالاند إلى مانشستر سيتي

 

محمد صلاح يصنع في تعادل ليفربول مع مانشستر سيتي بقمة البريميرليغ

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة سيتي وليفربول أثبتت سر اعتبار الدوري الإنجليزي الأقوى في العالم قمة سيتي وليفربول أثبتت سر اعتبار الدوري الإنجليزي الأقوى في العالم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab