خطاب مستفز يُحول بوصلة حفظ الله من مصر للمغرب
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

خطاب مستفز يُحول بوصلة حفظ الله من مصر للمغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطاب مستفز يُحول بوصلة حفظ الله من مصر للمغرب

رامز حفظ الله
الرباط_العرب اليوم

فجأة وبدون مقدمات، ظهر اسم اللاعب رامز حفظ الله، على سطح الأحداث في الكرة المصرية، بعد أن أعلن الاتحاد المغربي أن اللاعب سيدافع عن ألوان منتخب الشباب للأسود.وخرج الاتحاد المصري ليؤكد أن اللاعب وناديه ميلوول الإنجليزي تجاهلا تمامًا الرد على خطاب أرسله مسؤولو الجبلاية يوم 4 أكتوبر/تشرين أول الماضي لاستدعاء اللاعب لمعسكر الفراعنة استعدادًا لتصفيات كأس الأمم الأفريقية للشباب، خاصة أن حفظ الله يملك الجنسيتين المصرية والمغربية لكون والده مصري ووالدته مغربية.كيف تحولت بوصلة حفظ الله من مصر إلى المغرب؟ الإجابة لم تكن كما حاول مسؤولو الاتحاد المصري تصويرها بأنه موقف شخصي من اللاعب وتجاهل تام من ناديه، لكن خطاب الاتحاد المصري لعب دوراً كبيراً في هذه الأزمة.

خطاب مستفز

 نسخة من الخطاب الذي أرسله الاتحاد المصري للنادي الإنجليزي، والذي يعد خطابًا مستفزًا بعد أن طالب مسؤولو الاتحاد المصري، اللاعب بتحمل نفقات السفر والإقامة في مصر للخضوع للاختبار في منتخب الشباب.ورغم مبررات جمال محمد علي نائب رئيس اللجنة الخماسية في حواره لكووورة بأن الخطاب يأتي منعًا لإهدار المال العام، وهو ما جعل الاتحاد يطلب تحمل اللاعب، نفقات الإقامة، إلا أن الأمر غير مقنع، خاصة أن موهبة حفظ الله ضاعت بسبب مبلغ لن يكون مرهقًا لخزينة الاتحاد المصري.

تضارب واضح

حدثت حالة من التضارب بين مسؤولي الاتحاد المصري ومنتخب الشباب، فوليد العطار المدير التنفيذي أكد عبر تصريحات تلفزيونية أن هناك خطأ يتحمله الاتحاد المصري، وسيتم التحقيق في المتسبب بهذا الخطأ.في المقابل، أكد عبد الستار صبري المدرب العام لمنتخب الشباب، عبر تصريحات تلفزيونية، أنه لا يوجد أي خطأ ضد منتخب الفراعنة أو اتحاد الكرة في هذه الأزمة، لأنه من الطبيعي مطالبة اللاعب بتحمل نفقات السفر والإقامة، لأنه هو من طلب الانضمام لمنتخب مصر.وأضاف صبري "لو كان حفظ الله لاعباً محترفاً نتابعه باستمرار ونعلم مستواه لطلبنا استدعاء اللاعب وتحملنا كل شيء، ولكنه هو من طلب الانضمام لمنتخب مصر، والقرار في يده لتحديد المنتخب الذي يلعب له".

قد يهمك أيضا:

زكرياء لبيض وأسامة طنان ثنائي يطرق أبواب المنتخب المغربي
حمد الله يرد بطريقة "مستفزة" على استبعاده من المنتخب المغربي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب مستفز يُحول بوصلة حفظ الله من مصر للمغرب خطاب مستفز يُحول بوصلة حفظ الله من مصر للمغرب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab