6 ملامح من فوز مصر على غانا  في تصفيات المونديال
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

6 ملامح من فوز مصر على غانا في تصفيات المونديال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 6 ملامح من فوز مصر على غانا  في تصفيات المونديال

مصر وغانا
القاهرة – العرب اليوم

في الوقت الذي كان منتخب مصر يعاني ليخرج ولو بهجمة واحدة منظمة من منتصف ملعبه ومحمد صلاح معزول تماما، نجح محمود تريزيجيه من مهارة فردية رائعة في إنقاذ الموقف.

ويرصد العرب الرياضي 6 ملامح من فوز مصر على غانا 2-0 في تصفيات المونديال.

معاناة الضغط العالي

في أول 30 دقيقة ضد غانا، استلم محمد صلاح جناح منتخب مصر الكرة 6 مرات فقط.

ضغط الثلاثي الأمامي الغاني المكون من أندريا أيو وجوردان أيو وكريستيان أتسو على طارق حامد ومحمد النني فور استلام الكرة، وهو ما يحرم منتخب مصر من الخروج بكرته بشكل صحيح من منتصف الملعب.

كذلك، حرم المنتخب الغاني ثنائي الوسط المصري من لعب تمريرات طولية متقنة إلى صلاح الذي نجحوا في عزله كما خططوا قبل المباراة.

وخرجت تمريرة طولية واحدة من طارق حامد وضلت طريقها، وفشل النني في إرسال ولو تمريرة طولية واحدة.

لهذا نحب تريزيجيه

عندما كان الضغط الغاني يمنع فرصة بناء أي هجمة مصرية منظمة، نجح محمود تريزيجيه من مهارة فردية رائعة في الحصول على ركلة جزاء صنعت التقدم.

كوبر نقل تريزيجيه إلى الجهة اليمنى مع بداية الشوط الثاني ليعاون أحمد فتحي الذي كان يعاني أمام أتسو، وتحرر صلاح من أي أدوار دفاعية.

تريزيجيه عاد لمعاونة فتحي كثيرا أمام أتسو، وبسرعته ساعد أيضا على خروج هجمات من هذه الجبهة لأول مرة.

هذا أيضا ساهم في تقليص مساهمات عبد الرحمن بابا الظهير الأيسر الهجومية.

وتقول الأرقام إن تريزيجيه استخلص الكرة 5 مرات، وكأنه مدافع.

كما أنه كان أكثر لاعبي منتخب مصر في تنفيذ مراوغات ناجحة، وفعلها 6 مرات، وصنع جناح موسكرون فرصة خطيرة لصلاح كان من الممكن أن تنهي المباراة مبكرا.

رمضان الناضج

ربما كان من الأفضل أن يبدأ منتخب مصر بتشكيل الشوط الثاني، لكن في النهاية حافظ كوبر على ورقة رمضان صبحي.

رمضان الذي لا يمتلك سرعة تريزيجيه لديه ميزة مختلفة وهي قدرته على الحفاظ على كرته. وهذا بالضبط ما افتقده منتخب مصر في هجماته المرتدة في الشوط الأول.

ولهذا حصل على ثقة زملائه واستلم منهم الكرة 14 مرة، ولم يخسرها ولا مرة منهم.

قدرة رمضان على الحفاظ على الكرة لأطول فترة ممكنة، منحت مصر الفرصة على إطالة زمن الهجمة وبهذه الطريقة سجل السعيد الهدف الثاني.

ولم يتأخر رمضان عن تقديم المساندة الدفاعية لمحمد عبد الشافي بنفس القدر الذي كان يقدمه تريزيجيه، ولهذا استرجع الكرة 5 مرات بنجاح.

السعيد لا يخرج من الملعب

لم يكن عبد الله السعيد في أفضل حالاته اليوم، ولكنه ظل في الملعب حتى الدقيقة 90.

مع الضغط العالي الذي نفذه منتخب غانا في الشوط الأول، كان متوقعا من السعيد أن يتراجع للخلف قليلا لينقل هو الكرة للأمام وهذا لم يحدث.

لكن أبقى كوبر السعيد في الملعب، وكالعادة قدم المكافأة بتسجيل الهدف الثاني بعد تحرك رائع وتمركز ذكي داخل منطقة الجزاء في انتظار تمريرة رمضان صبحي.

وحافظ السعيد على دوره كمحطة لعب هامة لمنتخب مصر، فاستلم الكرة 28 مرة ولم يفقدها في أي مرة تحت ضغط، لكن في المقابل لم تتجاوز نسبة تمريراته الصحيحة 69%.

عود حميد لحجازي

بالتأكيد منتخب مصر يجب أن يكون سعيدا بعودة أحمد حجازي، فما قدمه مدافعنا ضد غانا كان شيئا رائعا.

استرجع حجازي الكرة لمنتخب مصر 8 مرات بنجاح، وشتتها في 15 مناسبة أخرى.

وكالمعتاد منه، لعب حجازي 6 تمريرات طولية خرج 2 منهم بشكل سليم.

هناك رقم آخر رائع، بلغت نسبة تمريرات حجازي القصيرة 100% فمرر الكرة 28 مرة إلى زملائه بشكل سليم.

خبرة فتحي

لجأ كوبر إلى أحمد فتحي كظهير أيمن على حساب عمر جابر الذي لعب أساسيا في أغلب مباريات منتخب مصر تحت قيادته، وكان خيارا موفقا.

دور فتحي كان واضحا، وهو عدم السماح لكريستيان أتسو بالمرور.

ونجح الظهير الخبير في مهمته بشكل كبير، باستثناء التسديدة الوحيدة لأتسو التي تصدى لها عصام الحضري.

واسترجع فتحي الكرة 11 مرة من بين أقدام الغانيين، وشتتها 4 مرات.

وهجوميا، لم يشارك فتحي إلا بعرضية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 ملامح من فوز مصر على غانا  في تصفيات المونديال 6 ملامح من فوز مصر على غانا  في تصفيات المونديال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab