دبى- العرب اليوم
أكد الثنائي الروماني، لاعبا فريق حتا، أدريان روبوتان، وميهاي رادوت، جاهزيتهما للتحدي الكبير مع الإعصار الموسم المقبل. وقال "روبوتان" إن مشاركته مع حتا هي الأولى له على الصعيد العربي، مضيفًا أن الكرة الإماراتية امتازت بسمعة جيدة، وفقًا لما أكده زملاؤه المحترفون الأجانب، مشيرًا إلى أنه يتطلع إلى إثبات نفسه في دوري الخليج العربي، ووضع بصمة مع الإعصار، لتحقيق أهداف الفريق الصاعد حديثًا، المتمثلة في البقاء مع الكبار، خاصة وأن ذلك سيصنع تحديًا كبيرًا أمامه، في ظل المشاركة الأولى في دوري الخليج.
وأشار إلى أنه تلقى عروضًا من تركيا واليونان قبل اختيار الانضمام لحتا، وأضاف أن علاقة خاصة تربطه بالمكان، حيث زار الإمارات عمومًا ودبي على وجه الخصوص 5 مرات، مما شجعه على الانضمام إلى صفوف فريق حتا، مؤكدًا أن حرارة الطقس ليست عنصرًا مؤثرًا أمام اللاعب المحترف.
وقال "روبوتان" إن تجربة الاحترافية الخارجية انطلقت في روسيا لمدة 5 سنوات ونصف السنة، ثم أذربيجان لمدة عام، وعاد إلى رومانيا للمشاركة في يورو 2016، وتم استدعاؤه إلى المعسكر، إلا أنه خرج من حسابات مدرب المنتخب الروماني، مشيرًا إلى أن فريقه باندوري أنهى الموسم المنقضي في المركز الثالث، وسيشارك في كأس الاتحاد الأوروبي. واختتم "روبوتان" تصريحاته مشيرًا إلى أنه كان يلعب في دينامو بوخارست، المنافس الأول لفريق ستيوا بوخارست، الذي كان يتولى قيادته مدرب الأهلي الحالي أولاريو كوزمين.
ومن جهته أكد زميله الروماني ميهاي رادوت، أنه أمام تحدٍ جديد مع فريقه الجديد، يدفعه إلى مضاعفة جهوده مع مواطنه أدريان روبوتان، لخدمة تطلعات الفريق ورغبته في تحقيق أفضل النتائج، التي تلبي التوقعات المطلوبة في الموسم الجديد، نافيًا أي تأثيرات محتملة لاختلاف الثقافات في مشواره المهني الجديد، وذلك لكونه تجاوز مثل هذه الأجواء، التي أصبحت من الماضي في عقلية أي لاعب يسعى إلى النجاح والتألق في الملاعب.
وأضاف بالقول: "أنا فخور بوجودي مع حتا، وكنا نعرف أنني وزميلي أدريان أمام مرحلة جديدة تستدعي العمل الكبير في الفترة الماضية، وندرك جيدًا قيمة الجهود التي قام النادي بها للاستعانة بخدماتي وزميلي أدريان، وهو الأمر الذي يشجعنا على متابعة العمل في الفترة المقبلة على نحو يؤدي إلى تأكيد الحضور الجيد لفريقنا في الدوري، والمؤكد أن المنافسة لن تكون سهلة".
وأشار "رادوت" إلى أنه حصل على عروض عدة، لكن قناعته بالخطوة الجديدة والسمعة الجيدة للدوري الإماراتي، بوجود المدرب أولاريكو كوزمين، ومن قبله رادوي، إلى جانب ميهاي اسكندر، من الأمور المهمة التي وضعها في اعتباره.
أرسل تعليقك