يعتبر اللاعب الدولي السابق ونجم الكرة الليبية فوزي العيساوي المولود عام 1960 أحد أبرز الأسماء التي سطعت في سماء الكرة العربية لما قدمه مع المنتخب الوطني وفريق النصر من أداء ثابت ومميز طوال فترة تواجده في ملاعب كرة القدم، هذا بالإضافة إلى تحليه بالأخلاق الرياضية العالية حيث أنه لم يحصل في حياته الرياضية كاملة الا على بطاقة حمراء.
ومنذ بدايته في شوارع منطقة السكابلي في مدينة بنغازي تنبأ كل من شاهده بميلاد نجم غير عادي لينضم إلى نادي النصر بعمر 7 سنوات ومعه عرف التألق والشهرة.
مع النصر
قاد النصر للفوز بلقب الدوري الليبي عام 1987 لأول مرة في تاريخه وكان العيساوي صاحب الهدف الحاسم أمام الأخضر.
هذا وقاد النصر إلى الدور قبل النهائي من منافسات كأس الكوؤس الأفريقية 1985 وانسحب النصر بقرار سياسي في نصف النهائي.
ونجح في تصدر هدافي المسابقة برصيد 5 أهداف وبفضل أدائه الكبير خلال هذه المشاركة اختارته مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية ضمن قائمة أفضل 15 لاعبا في القارة الأفريقية لعام 1985.
كما حل في الترتيب الحادي عشر في استفتاء الاتحاد الأفريقي لاختيار أفضل لاعب في أفريقيا عام 1983
وشارك أيضا في تتويج النصر بلقب كأس ليبيا عام 1997.
ولعب مع النصر ما يقرب من 400 مباراة سجل فيها أكثر من 100 هدفًا.
واعتزل كرة القدم عام 1997 عقب نهائي كأس ليبيا، وكانت آخر ركلة ترجيح لفريقه سجل منها هدف التتويج بالكأس.
كما قاد النصر كمدرب، لحصد لقب الدوري للمرة الثانية في تاريخ النادي عام 2017.
ومن خلال الأداء الراقي تم اختيار العيساوي لاعب القرن في ليبيا من خلال استفتاء أجرته أحد أبرز الصحف الليبية عام 1999 وشارك فيه عدد من الصحفيين والرياضيين القدامى وحكام وإداريين وتقدم العيساوى في الاستفتاء عدد من النجوم الكبار من أمثال أحمد بن صويد وعلي البسكي وعلي البشاري والهاشمي البهلول وعلي الزقوزي ونوري الترهوني وعز الدين بيزان ومصطفى المكي ونيس خير.
محطات مع المنتخب
التحق "العس" كما يحلو لمحبيه مناداته بالمنتخب عام 1977، بعد أن اختاره المدرب الإنجليزي برادلي وهو لم يكمل 17 عاما.
وشارك مع المنتخب الأول والمنتخب العسكري والمنتخب المدرسي، لفترة تجاوزت 27 عامًا قدم خلالها أداء مميزا.
ومن أبرز محطات العيساوي قيادة المنتخب الليبي للمركز الثاني في بطولة أمم أفريقيا في ليبيا عام 1982
واستطاع أن يسجل اسمه بأحرف من الذهب حين توج كأول لاعب ليبي وثالث نجم عربي بجائزة أفضل لاعب بالبطولة الأفريقية.
ومن أبرز إنجازاته مع المنتخب الليبي التتويج بكأس الدورة الإسلامية في ماليزيا 1980 وكأس الدورة المدرسية 1977.
وشارك مع منتخب العرب في مباراة استعراضية أمام لاعبي أندية هولندا وتفوق منتخب العرب (4-1) حيث كان نجم المباراة دون منازع.
واختير عام 1992 للمشاركة مع منتخب نجوم العالم في مباراة استعراضية.
كما تم اختياره رفقة أبوبكر باني للإشراف على تدريب المنتخب الليبي خلال تصفيات كان 2019.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يؤكّد أنه فوجئ بقرار محمد الككلي
الجمعية العمومية تنتخب جمال الجعفري رئيساً لمجلس ادارة الاتحاد الليبي
أرسل تعليقك