يوسف المساكني يؤكد أن الضغوطات التي يتعرض لها الفريق السبب وراء ضعف الأداء
آخر تحديث GMT00:24:25
 العرب اليوم -

بعد ثلاثة تعادلات خلال بطولة كأس أمم أفريقيا 2019

يوسف المساكني يؤكد أن الضغوطات التي يتعرض لها الفريق السبب وراء ضعف الأداء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يوسف المساكني يؤكد أن الضغوطات التي يتعرض لها الفريق السبب وراء ضعف الأداء

يوسف المساكنى
تونس - العرب اليوم

تأهل المنتخب التونسي إلى الدور الثاني من كأس أمم أفريقيا بعد ثلاثة تعادلات أمام أنغولا ومالي وموريتانيا، وكان أداؤه ضعيفًا وقد تبين أنه يعيش حالة من الضياع لم يسبق له أن عاشها نتيجة الاختيارات البشرية والفنية الفاشلة للمدرب الفرنسي آلان جيراس، الذي يبدو أن إقالته تطبخ على نهار هادئة، حيث اعتبر الكثير من المتابعين والمسؤولين في الاتحاد التونسي أن المدرب الفرنسي ومع اختياراته التكتيكية الخاطئة، يفتقد كذلك للشخصية القوية التي تمكنه من فرض سيطرته على اللاعبين مما ولد ضغوطات على العديد منهم وخاصة الذين يخوضون "الكان" لأول مرة.

قرار
من جانب آخر؛ تم إعفاء المعد الذهني الفرنسي دافيد مرسال وذلك على خلفية تجاوزه للمهام الموكولة إليه وتدخله في الأمور الفنية إضافة إلى عدم قيامه بالإعداد الذهني المطلوب.

ولعل هذه الإقالة تمهد لإقالة المدرب آلان جيراس الذي تأكد أن المنتخب لم يظهر بمستواه المعهود في المباريات الثلاث، والدليل أنه لم يحتفل بالترشح وتفادي التصريحات شعورًا منه بأن جماهير المنتخب غير راضية لا على النتائج ولا على الأداء وأن الاتحاد التونسي لكرة القدم قد يقرر إقالته.

اقرأ ايضا :

جيريس يؤكد أن الانتقادات لا تشغله وفريق مالي كتاب مفتوح

وأفاد مصدر مقرب جدًّا من أهل القرار، أن كبار مسؤولي الاتحاد اقتنعوا بخطورة الأوضاع ولا شك أنهم سيتحركون لإنقاذ الموقف سيما وأن الأصوات قد تعالت بضرورة الإصلاح فهل يعني أن إقالة جيراس تطبخ على نار هادئة؟.

اعتراف
واعترف يوسف المساكني كابتن المنتخب التونسي، أن أداء فريقه لم يكن في مستوى التطلعات والسبب هو الضغوطات التي يتعرض إليها جل زملائه، مضيفًا أن المهم هو التأهل والمطلوب هو استغلال فترة توقف النشاط لإصلاح ما يلزم إصلاحه.

من جهته قال مدرب المنتخب الأولمبي المتواجد ضمن الجهاز الفني فريد بن بلقاسم، إنهم جميعا غير راضين عن الأداء الفردي والجماعي طالبا الاعتذار من الشعب التونسي، كما أكد المدرب المساعد ماهر الكنزاري على ضرورة إصلاح الأخطاء وتجاوز المرحلة الصعبة التي عرفها المنتخب في المباراة الأولى أمام أنغولا وفي الثالثة أمام موريتانيا التي وإن غادرت فقد حملت ذكريات متميزة في البطولة آخرها فوز لاعبها مصطفى دياو بجائزة أفضل لاعب في المباراة، التي تعادل فيها منتخب بلاده مع نظيره التونسي سلبياً .

قد يهمك ايضا : 

المنتخب التونسي يفوز على نظيره الموريتاني في تصنيفات المونديال

"النمس" يعود ومعلول يُستبعد من قائمة تونس لخوض منافسات أمم أفريقيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف المساكني يؤكد أن الضغوطات التي يتعرض لها الفريق السبب وراء ضعف الأداء يوسف المساكني يؤكد أن الضغوطات التي يتعرض لها الفريق السبب وراء ضعف الأداء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab