ضياع عقد رعاية الأهلي يفجر براكين الغضب داخل مؤسسة الأهرام
آخر تحديث GMT10:25:08
 العرب اليوم -

أحمد النجار يأمر بإجراء تحقيق عاجل لتحديد أسباب الخسارة

ضياع عقد رعاية "الأهلي" يفجر براكين الغضب داخل مؤسسة "الأهرام"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضياع عقد رعاية "الأهلي" يفجر براكين الغضب داخل مؤسسة "الأهرام"

رئيس مجلس إدارة " الأهرام "أحمد النجار
القاهرة - خالد الأتربي

تفجرت براكين الغضب داخل مؤسسة "الأهرام" بعد خسارة الوكالة لعقد رعاية النادي "الأهلي" على الرغم من الوعود التي حصل عليها رئيس مجلس الإدارة أحمد النجار ورئيس التحرير محمد عبد الهادي علام من رئيس النادي "الأهلي" محمود طاهر بمنح الأهرام الأولوية في الحصول على عقد الرعاية واستمرار التعاون بين النادي والمؤسسة والذي استمر لما يقرب من 25عامًا، وذلك نظير إيقاف حملة الانتقادات ضد مجلس إدارة "الأهلي" ومنع أي مواضيع أومقالات من شأنها انتقاد محمود طاهر ومجلسه, ولكن جاء فوز شركة "صلة" السعودية بعقد الرعاية ليفجر براكين الغضب وليضع النجار وعلام في موقف محرج للغاية أمام العاملين في وكالة "الأهرام" وأمام الصحافيين الذين تم منع مقالاتهم وموضوعاتهم التى تنتقد الكثير من تصرفات مجلس الإدارة وتكشف زيف الفساد في "الأهلي".

وتجري تحقيقات مطولة في "الأهرام" حول من المتسبب في ضياع عقد الرعاية, وطلب رئيس مجلس الإدارة أحمد السيد النجار تقريرًا مفصلًا عن سبب خسارة عقد الرعاية خصوصًا وأن هذا الأمر سوف يؤثر بالسلب على المؤسسة التي تعاني من أزمات مالية كبيرة دفعت النجار ولأول مرة  إلى اتخاذ قرار بإلغاء سفر الصحافيين المرافقين للبعثات الخارجية توفيرًا للنفقات وهو ما ساهم في غياب "الأهرام" عن مرافقة البعثات الخارجية وهو ما كان له أثره على التوزيع

في حين تقدر خسارة "الأهرام" من وراء ضياع عقد الرعاية بما يوازي مبلغ مائة مليون جنيه كانت تحصل المؤسسة على أرباح بعد تجزئة حقوق الرعاية وبيعها للعديد من الشركات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضياع عقد رعاية الأهلي يفجر براكين الغضب داخل مؤسسة الأهرام ضياع عقد رعاية الأهلي يفجر براكين الغضب داخل مؤسسة الأهرام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab