الدار البيضاء ـ محمد خالد
طالب رئيس اتحاد كرة القدم المغربي فوزي لقجع، بضرورة تضافر الجهود من أجل تطوير المنتوج الكروي المغربي في أعقاب تأسيس العصبة الاحترافية.
ووجه لقجع شكره لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إخراج هذا المولود الجديد إلى حيز الوجود، مضيفا أن النقاش حول هذه الهيئة، كان إيجابيا على الرغم من حدته، مشيرا إلى أن الاختلاف في كرة القدم مستحب وطبيعي، لكنه يجب أن يكون مبنيا على الموضوعية، وبعيدا عن الدفاع عن المصالح الشخصية.
ودعا إلى ضرورة مساعدة من سيتولون تدبير شؤون العصبة الاحترافية لتمكينهم من أداء عملهم، مشيرا إلى أن هناك تحديات كبيرة تنتظر الكرة الوطنية بسبب التطور السريع للعبة عبر العالم، وأضاف "يجب أن نرفع من وثيرة عملنا لتقليص حجم الهوة التي تفصلنا عن الدول المتقدمة كرويا".
وقلل من أهمية الجدال الذي أثير حول استقلالية العصبة الاحترافية، وبيّن أن "المهم هو العمل بشكل تشاركي بعيدا عن المصالح الضيقة وصراع المواقع".
وتتولى العصبة الوطنية الاحترافية التي سيترأسها سعيد الناصيري، تدبير أنشطة كرة القدم الاحترافية، تنفيذا وطبقا لأنظمة الاتحاد المغربي ولمقتضيات الاتفاقية المبرمة بين الطرفين.
وتعمل العصبة الاحترافية على اتخاذ كل قرار يتعلق بتنظيم وتنمية كرة القدم الاحترافية، وهي تتمتع بتنظيم وتدبير البطولة الاحترافية لقسميها الأول والثاني، وكل منافسة أخرى قد تحدثها في إطار الصلاحيات المخولة لها، كما وتعمل بشتى الوسائل على التكوين المنهجي للاعبين المحترفين التابعين لفرق الأندية وتساعد على تكوين المدربين، وذلك مع احترام اختصاصات الاتحاد المغربي.
وتهتم بتنظيم لجنة اللاعبين المنتمين للأندية العضو بها وتسهر على وضع اللاعبين المحترفين رهن إشارة الاتحاد بمناسبة إعداد ومشاركة المنتخبات الوطنية في المناسبات الدولية، إلى جانب تنفيذ العقوبات الصادرة في حق المجموعات الرياضية الأعضاء وكل شخص له ارتباط بهذا النظام الأساسي، كما تدافع عن المصالح المادية والمعنوية لكرة القدم الاحترافية.
وتتكون العصبة من أعضاء نشيطين، وهم الأندية المؤسسة على شكل جمعيات أو شركات رياضية الممثلة لمختلف فئات كرة القدم الاحترافية (البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني) والمنخرطة في الاتحاد المحلي والعصبة الاحترافية المستوفية للشروط الخاصة المشار إليها في المادة السابعة، ومجموعة قدماء اللاعبين الدوليين وقدماء اللاعبين المحترفين المغاربة المؤسسة بصفة قانونية والمنخرطة في الجامعة.
وتضم أيضًا مجموعة المدربين المؤسسة بصفة قانونية والمنخرطة في الجامعة، ومجموعة الأطباء الرياضيين المؤسسة بصفة قانونية والمنخرطة في العصبة الوطنية والمقبولة من طرف الاتحاد المحلي، ومجموعة الحكام الدوليين القدامى وحكام القسم الممتاز المؤسسة بصفة قانونية والمنخرطة في الجامعة.
وتمنح صفة "الشرفيون" من طرف الجمع العام، بناء على اقتراح المكتب المديري للعصبة للأشخاص الذاتيين أو المعنويين الذين يقدمون أو قدموا خدمات لفائدة رياضة كرة القدم.
وتشتمل العصبة الوطنية الاحترافية لكرة القدم على أربعة أجهزة هي الجمع العام "الهيئة العليا للعصبة الاحترافية"، والمكتب المديري "الجهاز التنفيذي"، والكتابة العامة "الجهاز الإداري"، واللجان الدائمة والخاصة، وهي تنتخب أو تعين من طرف العصبة أو الاتحاد بدون أي تأثير خارجي طبقا للمساطر المنصوص عليها في القانون الأساسي ومقتضيات اتفاقية الإطار المبرمة بين الاتحاد والعصبة.
أرسل تعليقك