العرب على أبواب إنجاز تاريخي في المونديال مع اقتراب رباعي أفريقيا من التأهل
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

العرب على أبواب إنجاز تاريخي في المونديال مع اقتراب رباعي أفريقيا من التأهل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العرب على أبواب إنجاز تاريخي في المونديال مع اقتراب رباعي أفريقيا من التأهل

المنتخب الجزائري
القاهرة ـ العرب اليوم

يبدو الرباعي العربي الأفريقي؛ الجزائر وتونس ومصر والمغرب، على أبواب تحقيق إنجاز تاريخي للمنتخبات العربية، عندما يخوض، غداً الثلاثاء، إياب الدور الثالث الحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر وكان الرباعي خطا خطوة كبيرة لحجز بطاقة التأهل خصوصاً تونس والجزائر اللتان عادتا بفوز ثمين خارج القواعد من مالي والكاميرون بنتيجة واحدة 1 - صفر، والمغرب المتعادل مع مضيفته الكونغو الديمقراطية 1 - 1. فيما حققت مصر الأهم بفوزها على ضيفتها السنغال بطلة القارة السمراء بهدف وحيد بالنيران الصديقة ويكفي المنتخبات الأربعة التعادل (سلبي للمغرب) لتضمن وجودها في قطر في إنجاز تاريخي للمنتخبات العربية في القارة السمراء حيث لم يسبق أن بلغ هذا العدد نهائيات نسخة واحدة من المونديال.

وكانت النسخة الأخيرة في روسيا قبل أربعة أعوام أكبرها بوجود المغرب وتونس ومصر، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية وفي حال تأهلها سيرتفع عدد المنتخبات العربية في النهائيات إلى ستة بعد قطر المضيفة والسعودية، في إنجاز آخر للكرة العربية التي يبقى أكبر عدد لممثليها في النهائيات 4 وكان ذلك في النسخة الأخيرة في روسيا، هي فضلاً عن تونس والمغرب ومصر، السعودية وتنتظر الفراعنة رحلة محفوفة بالمخاطر إلى السنغال لتأكيد تفوقهم على السنغال وقائدها زميل محمد صلاح في ليفربول الإنجليزي ساديو مانيه على الملعب الجديد «عبدواللاي واد» في ديامنياديو على بعد 30 كلم من العاصمة دكار والذي يتسع لـ50 ألف مشجع.

وكانت مصر ثأرت (الجمعة) لخسارتها أمام السنغال بالذات في المباراة النهائية للعرس القاري في الكاميرون مطلع العام الحالي بركلات الترجيح، لكن مهمتها لن تكون سهلة للعودة ببطاقة التأهل للمرة الرابعة في تاريخها إلى المونديال والثانية على التوالي، كون «أسود التيرانغا» ستكون مدعمة بجماهيرها الغفيرة في أول مباراة لها على أرضها منذ تتويجها القاري الثاني في تاريخها ويعاني الفراعنة من غيابات مؤثرة في خط الدفاع بسبب إصابة مدافع اتحاد جدة السعودي أحمد حجازي الذي غاب عن مباراة الذهاب، ومحمد عبد المنعم الذي خضع لعملية جراحية لإصابته بكسر في أنفه (الجمعة) ومحمود حمدي (الونش) للإيقاف ووجه المدرب البرتغالي كارلوس كيروش رسالة تحفيزية للاعبيه، وكتب باللغة العربية عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: «شباب مصر جاهزون للشوط الثاني، نمتلك طاقة أكثر من أي وقت مضى، بتواضعنا وروح فريقنا والعمل الجماعي فلن نكون بمفردنا لأننا نحمل في قلوبنا دعم جمهور مصر».

بدورها، تسعى الجزائر إلى تأكيد نتيجتها اللافتة أمام الكاميرون عندما تستضيفها على ملعب «مصطفى تشاكر» في البليدة، في سعيها لبلوغ النهائيات للمرة الخامسة بعد 1982 و1986 و2010 و2014 وشهد محيط الملعب تهافتاً غير مسبوق على تذاكر المباراة حيث احتشد الآلاف من المشجعين من أجل شرائها، لكن محاولات كثير منهم باءت بالفشل بسبب عددها المحدود، وشهدت العملية مناوشات بين الأنصار، مما اضطر مصالح الأمن إلى التدخل بحزم. وتبدو كفة الجزائر راجحة لإعادة البسمة إلى جماهيرها، بعد خيبة أمل العرس القاري في الكاميرون عندما فقدت لقبها بخروجها من الدور الأول وأكد قائد الجزائر نجم مانشستر سيتي الإنجليزي رياض محرز أن منتخب بلاده تخطى شوطاً فقط في طريقه لنهائيات كأس العالم، مشدداً على أن مباراة الإياب ستكون صعبة جداً.

وقال محرز: «فزنا بشوط أول فقط، مع الكثير من الرغبة والإرادة، لكننا نعلم أن هناك مباراة ثانية بالجزائر ستكون قوية جداً»، مضيفاً: «منتخب الكاميرون صعب الترويض، ونعلم أنه سيفعل المستحيل ليظهر ردة فعله في لقاء الإياب، لهذا سنعد العدة جيداً، وسنكون مستعدين لهذا اللقاء». ولا تختلف حال «نسور قرطاج» عن جيرانهم الجزائريين عندما يستضيفون مالي على ملعب «حمادي العقربي» في رادس كونهم يدخلون المواجهة بأفضلية الفوز ذهاباً بهدف نظيف بالنيران الصديقة. ونفدت 35 ألف تذكرة مخصصة للمباراة في وقت قياسي، مما جعل الجماهير التونسية من مختلف مناطق البلاد تتذمر لعدم حصولها على تذاكر، وتطالب السلطات بزيادة العدد بملعب رادس، من أجل دعم نسور قرطاج ومشاركتها فرحة التأهل السادس للمونديال، بعد أعوام 1978 و2002 و2006 و1998 و2018.

وطالب مدرب تونس جلال القادري لاعبيه بأن «يبقوا أرجلهم على الأرض، وألا يفرحوا كثيراً إلا بعد إنجاز المهمة في لقاء الإياب». ويسعى المغرب إلى تكرار إنجازي عامي 1994 و1998 عندما تخطى منافسيه الزامبي والغاني على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء لبلوغ نهائيات الولايات المتحدة وفرنسا توالياً ويحتاج المغرب إلى التعادل السلبي لبلوغ النهائيات كون القارة السمراء وخلافاً للقوانين الجاري بها العمل في أوروبا تحتسب قاعدة الأهداف المسجلة خارج القواعد بالضعف، وبالتالي فإن الاحتفاظ بنظافة الشباك سيمكن «أسود الأطلسي» من حجز بطاقة المونديال.

وفرط المغرب في فوز في المتناول ذهاباً حيث أهدر له المهاجم ريان مايي ركلة جزاء، وهو مصمم على التعويض أمام أنصاره في الدار البيضاء وقال مدربه البوسني الفرنسي وحيد خليلودجيتش الذي يواجه انتقادات كثيرة بسبب خططه التكتيكية واختياراته للتشكيلة «مصر تعتمد بشكل كبير على صلاح والسنغال على مانيه والجزائر على محرز... لكن المغرب يعتمد على 11 لاعباً» وفي المباراة الخامسة الأخيرة تبقى حظوظ المنتخبين النيجيري والغاني متساوية عندما يلتقيان في أبوجا بعد تعادلهما سلباً في أكرا وإن كانت الأفضلية نسبية لنيجيريا التي تلعب على أرضها وأمام جماهيرها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اتحاد الكرة المصري يَتقدم بالشكر لشركة برزنتيشن لدورها في دعم منتخب مصر

مدير منتخب السنغال يدعو جماهير بلاده لدعم فريقه ضد مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب على أبواب إنجاز تاريخي في المونديال مع اقتراب رباعي أفريقيا من التأهل العرب على أبواب إنجاز تاريخي في المونديال مع اقتراب رباعي أفريقيا من التأهل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab