حمزة رفيعة نجم تونس الذي أنقذ يوفنتوس ودخل التاريخ
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

حمزة رفيعة نجم تونس الذي أنقذ يوفنتوس ودخل التاريخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حمزة رفيعة نجم تونس الذي أنقذ يوفنتوس ودخل التاريخ

يوفنتوس الإيطالي
تونس ـ العرب اليوم

سرق اللاعب الدولي التونسي ولاعب وسط يوفنتوس الإيطالي، حمزة رفيعة، الأضواء في ملعب "يوفينتوس ستاديوم" عندما قاد فريقه إلى الفوز على نادي جنوى والتأهل للدور ربع النهائي لكأس إيطاليا وذلك في أول مشاركة له مع الفريق الأول للسيدة العجوز. ومثلت مباراة الدور ثمن النهائي من مسابقة الكأس حدثا فارقا في مسيرة التونسي حمزة رفيعة، إذ اقترنت مشاركته الأولى مع تسجيله هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الأول، ليمنح يوفنتوس انتصارا مثيرا وصعبا بنتيجة 3-2 ويدون اسمه بقوة في سجلات الفريق والكرة التونسية كأول لاعب تونسي يسجل هدفا ليوفنتوس في مباراة رسمية.

ودخل رفيعة بديلا لزميله مانولو بورتانوفا في الدقيقة 77 من المباراة ليخوض رسميا أول مشاركة مع ناديه، وبعد 27 دقيقة نجح اللاعب البالغ من العمر 21 عاما في تسجيل هدف الفوز والتأهل، وأشعل مواقع التواصل الاجتماعي في تونس والتي ضجت بصوره ومقاطع من المباراة يظهر فيها إلى جانب زميله في الفريق، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. وفيما فجرت مشاركة رفيعة بركانا من الفرحة في أوساط جماهير الكرة في تونس واحتفت بها مواقع التواصل، أشادت الصفحة الرسمية لنادي يوفنتوس على فيسبوك باللاعب ونشرت صورة له يظهر فيها محتفلا عقب تسجيله الهدف كما وضعت علم تونس على التدوينة الخاصة بالمباراة.

 من جهتها، خصصت الصحف والمواقع الرياضية في تونس مساحة كبيرة لما اعتبرته "إنجازا لحمزة رفيعة الذي نجح في إثبات نفسه كواحد من أبرز النجوم الواعدين للكرة التونسية ولنادي يوفنتوس رغم قوة  المنافسة ووجود عمالقة الكرة في الفريق على غرار كريستيانو رونالدو وألفارو موراتا وباولو ديبالا وغيرهم." ومن ناحية أخرى، انتشرت صور اللاعب الشاب على مواقع كرة القدم العالمية، التي عرفت باللاعب "الذي أنقذ يوفنتوس من خروج مذل" في الكأس، وبدوره أشاد مدرب منتخب تونس المنذر الكبير بأداء رفيعة مبرزا أن اللاعب الشاب ما انفك يتطور باستمرار خلال مشاركته مع نادي يوفنتوس للشباب ويثبت أنه جدير باللعب في الفريق الأول.

وقال المنذر الكبير "كنت أعلم أن الجدية والانضباط والطموح التي يتحلى بها حمزة رفيعة ستقوده يوما ما إلى انتزاع مكان أساسي في تشكيلة المدرب أندريا بيرلو، المستوى اللافت الذي قدمه في مباراة الكأس يمثل شحنة كبيرة له لإثبات نفسه واحدا من ركائز يوفنتوس في المواسم القادمة فهو يملك كل المؤهلات من أجل النجاح في فريق كبير مثل اليوفي، وفي المقابل أكد الكبير أن "الطريق مازالت طويلة وشاقة أمام حمزة رفيعة الذي يدرك جيدا أن النجاح يتطلب الاستمرار في العمل الجدي والانضباط والتقيد بنصائح المدرب، حمزة يمثل نموذجا طموحا للاعبين الواعدين ونحن في منتخب تونس ننتظر منه الكثير لأن بروزه في فريقه ستكون له انعكاسات ايجابية على أدائه في المنتخب." وكشف مدرب منتخب تونس أنه اتصل باللاعب وهنأه على المستوى الجيد الذي قدمه والهدف الذي ساهم بفضله في تأهل يوفنتوس لربع نهائي الكأس، جدير بالذكر أن رفيعة تعرض لإصابة على مستوى الساق خلال مباراة جنوى ستجبره على الراحة لمدة 3 أسابيع.

وكان يوفنتوس تعاقد مع حمزة رفيعة في يوليو 2019 قادما من نادي ليون الفرنسي بعقد يمتد حتى 2023، ولكنه ظل ينشط طوال الموسم الماضي مع الفريق الثاني للسيدة العجوز (أقل من 23 عاما) الذي يشارك في دوري الدرجة الثالثة الإيطالي، وفي موسم 2020- 2021 وجه مدرب يوفنتوس أندريا بيرلو الدعوة للاعب التونسي لتعزيز الفريق الأول لكنه قضى أغلب المباريات على دكة البدلاء قبل أن يقحمه ليلة الخميس في مباراة الكأس التي شهدت تألقه في ظهوره الأول. يذكر أن حمزة رفيعة، الذي يحمل الجنسيتين التونسية والفرنسية، مولود في 2 أبريل 1999 في مدينة قلعة سنان بمحافظة الكاف (شمال غرب)، وفي 2004 سافر مع عائلته إلى فرنسا وبدأ مشواره الكروي في الفئات الشابة لنادي ليون بين 2010 و 2016، وفي صيف 2016 أمضى أول عقد احتراف مع ليون قبل أن ينتقل في 2019 إلى يوفنتوس الإيطالي، أما مع المنتخب فقد حمل رفيعة قميص منتخب فرنسا للناشئين قبل أن يحسم اختياره في 2020 بالدفاع عن منتخب تونس الأول حيث خاض معه 7 مباريات حتى الآن.

قد يهمك ايضا:

يوفنتوس الإيطالي يحسم أول صفقة في "الميركاتو الشتوي"

لاعبو يوفنتوس يستعدون لديربي ايطاليا أمام انتر ميلان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمزة رفيعة نجم تونس الذي أنقذ يوفنتوس ودخل التاريخ حمزة رفيعة نجم تونس الذي أنقذ يوفنتوس ودخل التاريخ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab