الرياض – العرب اليوم
ألزمت لجنة الاستئناف باتحاد كرة القدم برئاسة سلطان الجبر نادي نجران بدفع مبلغ ثلاثة ملايين ومئتين وثلاثة وسبعين ألف ريال، إلى المحترف الجزائري السابق في صفوف الفريق فريد شلقام والذي تقدم بشكوى لدى غرفة فض المنازعات، مطالبا فيها بحقوقه ليكون أول لاعب غير سعودي يحصل على القرار منذ تشكيل اللجنة التي تنظر الآن في حوالي 75 شكوى من لاعبين سعوديين وأجانب.
و يبدى كثير من المهتمين بشأن كرة القدم الخليجية تفاؤلا كبيرا بتطوير المستوى العام للعبة بعد أن توصلت لجان الاحتراف في المنطقة إلى اتفاق يسمح بمشاركة لاعب واحد خليجي في الدوريات المحلية كلاعب مواطن وهو الاقتراح المقدم من لجنة الاحتراف السعودية برئاسة الدكتور عبدالله البرقان، حيث تستعد الملاعب السعودية لاستقبال 30 لاعبا خليجيا في الدرجتين الممتاز والأولى للانضمام إلى قائمة اللاعبين السعوديين لأول مرة، بعد أن كانوا يتواجدون على الساحة الخضراء في السابق كلاعبين أجانب منذ تطبيق الاحتراف عام 1976، حيث سيتم إقرار النظام في الاجتماع المقبل للاتحاد الخليجي لكرة القدم والذي أنشئ في الدوحة مؤخرا ليكون المشرف على اللعبة ونشاطها بدلًا من اللجنة التنظيمية في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي التي كانت تشرف على اللعبة بعد أن تحولت اللعبة من الهواية إلى الاحتراف، حيث تتجه النية إلى إشراك أندية اليمن والعراقي في دوري الأبطال، اعتبارًا من الموسم المقبل، وستكون الملاعب الخليجية مسرحًا واسعًا لعدد كبير من اللاعبين السعوديين الذين سيتجهون إلى الأندية المحترفة في الإمارات وقطر، ثم بعد ذلك الكويـت، عمان، والبحرين التي يوجد لديها شبه احتراف وسيكون ذلك على حساب أندية الدرجة الأولى والفرق صاحبة الدخل الأقل في دوري جميل والتي لا تستطيع المنافسة مع فرق قطر والإمارات على استقطاب اللاعبين المتسربين من أندية الأهلي، الهلال، النصر، الشباب، والاتحاد، حيث يتوقع أن يتوجه بين 50 - 60 لاعبا سعوديًا إلى ملاعب الخليج للعب فيها كمواطنين في الموسم المقبل.
وأكد مصدر مقرب من الاتحاد الخليجي لكرة القدم أن التغييرات الحاصلة الآن في الكويت (تغيير الأنظمة) والهادفة إلى رفع الإيقاف عن الحركة الرياضية الكويتية وإعادتها إلى المنظومة الدولية لن تعيد النسخة 23 من كأس الخليج إلى الكويت بعد التزمت الدوحة بإقامتها في أواخر العام المقبل 2017 وتطلب عودة البطولة إلى الكويت في نسختها 24 الإثبات بجاهزيتها، بعد أن ألغى الاتحاد الخليج التوالي في الاستضافة واعتمد على الجاهزية الفنية والإدارية والتنظيمية لاستضافة البطولة من الآن فصاعدا.
أرسل تعليقك