شعلة «دورة الألعاب السعودية» تُضيء سماء نيوم اليوم
آخر تحديث GMT11:16:38
 العرب اليوم -

شعلة «دورة الألعاب السعودية» تُضيء سماء نيوم اليوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شعلة «دورة الألعاب السعودية» تُضيء سماء نيوم اليوم

الدوري السعودي
الرياض ـ العرب اليوم

تصل شعلة دورة الألعاب السعودية إلى نيوم (المدينة السعودية المستقبلية) اليوم، وذلك ضمن رحلتها التاريخية لمناطق المملكة، وعلى الأخص معالمها التاريخية وكانت الشعلة قد وصلت إلى مدينة عرعر في الحدود الشمالية، وسط استقبال حافل من مسؤولي المنطقة، يتقدمهم أمير منطقة الحدود الشمالية بالنيابة الأمير سعود بن عبد الرحمن، الذي تسلم الشعلة، كما شارك نواف التمياط لاعب فريق الهلال والمنتخب سابقاً في حملها.

وكذلك مفرح الحازمي أحد أبناء الحدود الشمالية الذين أصيبوا في الحد الجنوبي. وكانت الشعلة قبل ذلك حاضرة في منطقة الجوف بمشاركة الأمير فيصل بن نواف أمير المنطقة.

وفيما تواصل الشعلة رحلتها في نيوم يومي 19 و20، ستكون حائل في 21 سبتمبر (أيلول) الحالي هي المحطة السابعة للشعلة، وبعدها بريدة، ثم الدمام، والأحساء، ونجران، وتنتقل إلى الساحل الغربي حيث مدينة جدة، على أن تكون الطائف هي الوجهة الأخيرة في 29 سبتمبر.

وتهدف رحلة الشعلة الخاصة بدورة الألعاب السعودية إلى نقل رسالة سلام وصداقة إلى الناس في مختلف أنحاء المملكة، كما تهدف إلى زيادة التوعية والترويج للحدث الوطني الأكبر في تاريخ الفعاليات الرياضات المحلية في السعودية، وتهدف أيضاً إلى الحث على متابعة أبطال السعودية في مشاركتهم بالدورة.

كما تهدف رحلة الشعلة إلى مشاركة الجميع في حمل الشعلة، من خلال دعوة وسائل الإعلام والرياضيين ورؤساء الاتحادات والمؤثرين والجمهور في مختلف المناطق، بالإضافة إلى التغطية على مواقع التواصل الاجتماعي، بإتاحة الفرصة لالتقاط الصور مع الشعلة.

وعلى ضوء أنشطة دورة الألعاب، تم توقيع مذكرة التفاهم بين رئيس الاتحاد السعودي للرماية الأمير خالد بن بندر بن مساعد وناصر الدغيثر رئيس الاتحاد السعودي للخماسي الحديث، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في مجال الاستشارات الفنية والإدارية ونشر اللعبة وعقد دورات وورش عمل مشتركة تخدم الجانبين.


وكانت الأميرة دليل بنت نهار نائبة مدير دورة الألعاب السعودية أكدت أن الدورة هي أكبر حدث رياضي تشهده المملكة، وأوضحت أن لديها عدداً من المستهدفات تسعى لتحقيقه، وقالت ستكون هناك خطة لاستدامة دورة الألعاب السعودية خلال السنوات المقبلة.

وأشارت نائبة مدير دورة الألعاب السعودية إلى خضوع أكثر من 20 ألف لاعب ولاعبة لتأهيلهم للمنافسات، وهم ينتمون لنحو 200 نادٍ، والدورة هي منصة للرياضيين لإظهار إمكاناتهم ومواهبهم. وقالت إن «دورة الألعاب السعودية تهدف لاكتشاف المواهب، وتشجيع ممارسة الرياضة في المجتمع».

وتشكل دورة الألعاب السعودية في دورتها الأولى قفزة نوعية في مسيرة الرياضة، وخطوة أولى في طريق تأسيس جيل قادر على المنافسة في الدورات الأولمبية، ومدّ المنتخبات السعودية باللاعبين المميزين والمواهب؛ حيث أتاحت الدورة الفرصة لأكثر من 20 ألف رياضي ورياضية للمشاركة في هذا الحدث الكبير من خلال التصفيات وتجارب الأداء. وستشهد نهائيات منافسات الدورة مشاركة أكثر من 6 آلاف رياضي و2000 مشرف فني وإداري، يمثلون أكثر من 200 نادٍ من مختلف أنحاء المملكة، وفئة الأفراد الذين سيشاركون تحت علم اللجنة الأولمبية والبارالمبية، وسيتنافسون في 45 رياضة فردية وجماعية تتضمن 5 ألعاب خصصت للرياضات البارالمبية، إضافة إلى الميداليات الممنوحة، وسيتنافس الرياضيون المشاركون في الدورة على جوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة، إذْ يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال، يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في أي لعبة على مليون ريال، والفضية 300 ألف ريال، والبرونزية 100 ألف ريال.

وكان الأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية أطلق شعلة دورة الألعاب السعودية 2022 في المجمع الأولمبي بالرياض، بحضور عدد من اللاعبين السعوديين.

وأكد الأمير فهد بن جلوي أن الشعلة ستجوب جميع مناطق المملكة، تقطع خلالها أكثر من 3500 كيلومتر، للترويج للقيم الإيجابية للألعاب السعودية ونقل رسالة السلام والصداقة إلى الناس طوال مسيرة الشعلة، ومنح الفرصة لجميع أفراد المجتمع لرؤية الشعلة.

وأضاف بن جلوي؛ سيتم نقل الشعلة برحلة تتابع من خلال الرياضيين الأبطال والمؤثرين، وستتضمن رحلة الشعلة زيارة 57 معلماً، من أبرز المعالم الثقافية والسياحية داخل السعودية.

وتسعى السعودية لاستضافة مزيد من الأحداث الرياضية، وتسعى لإحداث تنظيم استثنائي مميز لـ«دورة الألعاب الآسيوية 2034»، وذلك بعد استضافتها لرياضتي «الفورمولا واحد» و«الغولف».

وسابقاً، قال الأمير عبد العزيز الفيصل، وزير الرياضة السعودي رئيس اللجنة الأولمبية لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «تركيزنا الرئيسي الآن هو على دورة الألعاب الآسيوية 2034» التي ستقام بعد عامين من استضافة بريزبين الأسترالية لدورة عام 2032.

ويُعد الاستثمار في الرياضة جزءاً من استراتيجية متعددة الجوانب، تمت الموافقة عليها قبل 6 سنوات لتنويع الاقتصاد، في إطار المشروع الطويل الأمد لولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ حيث «رؤية 2030» التي قفزت بالبلاد لتكون قوة اقتصادية كبرى، وحققت حتى الآن نجاحات هائلة على الأصعدة كافة.

وفي عام 2034، ستستضيف العاصمة الرياض دورة الألعاب الآسيوية، وهو حدث متعدد الرياضات واسع النطاق، يرى الفيصل أنه يمكن أن ينذر باستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية.

ويقول الفيصل: «نحن منفتحون على النقاش مع اللجنة الأولمبية الدولية حيال هذه (الألعاب الأولمبية) في المستقبل، أعتقد أن المملكة أظهرت أنه يمكننا استضافة أحداث مماثلة».

ويضيف: «بالتأكيد، ستكون الألعاب الأولمبية المبتغى بالنسبة لنا لكننا منفتحين على ذلك، وأعتقد أننا نستطيع ذلك».

ويشدد الأمير الفيصل: «السعودية تتقدم، وتتحرك نحو نوعية حياة أفضل، وبلد يريد أن يكون الأفضل، من أجل المستقبل». ويتابع أن «الحقائق تدل على أن استضافة هذه الفعاليات تعود بالفائدة على شعبنا، وعلى الحياة في السعودية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الصين كانت على علم بالعملية العسكرية الروسية وطلبت تاجيل الحرب عقب الأولمبياد

الترتيب النهائي لجدول الميداليات لاولمبياد بكين 2022

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعلة «دورة الألعاب السعودية» تُضيء سماء نيوم اليوم شعلة «دورة الألعاب السعودية» تُضيء سماء نيوم اليوم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab