الرياض – كريم ابوالعلا
أكد الباحث السعودي في المنشطات والمهتم بعقود الاحتراف، أحمد الأمير، وجود أخطاء في عقود بعض الأندية السعودية مع بعض المدربين أو اللاعبين الأجانب، تكلف الأندية كثيرًا في حال وقوع نزاع قانوني، مشيرًا إلى أنه اكتشف عدم تطابق عدد من العقود في نسختيها العربية والإنجليزية، في الوقت الذي يعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" النسخة الإنجليزية من العقد، ليتفاجأ النادي بعد ذلك بوجود بنود ملزمة ليست موجودة في النسخة العربية، عند حدوث أي نزاع قانوني، وشدد على أن هذه الخلل كثير الحدوث في العقود الموقعة بين الأندية والمدربين واللاعبين غير الناطقين باللغة العربية.
وكتب الأمير عدة تغريدات على صفحته الشخصية عبر "تويتر" جاء فيها "أكثر من عقد احترافي لاكثر من نادٍ سعودي وجدت ترجمتها للغة العربية تختلف كثيرًا عن النسخة الانجليزية وموقعة ومعتمدة، لابد أن تتطابق النسخة الإنجليزية مع مثيلتها العربية لأنه في حالة حصول خلاف حول العقد فالنسخة الإنجليزية تعتبر الأساس، 90% من الحالات تكون خاصة باللاعبين والمدربين الأجانب غير الناطقين بالعربية وبالتالي فإن الاتحاد الدولي يعتمد النسخة الإنجليزية ويتفاجأ النادي بوجود نصوص قانونية ملزمة في النسخة الإنجليزية غير موجودة في النسخة العربية ويخسر قضيته".
أرسل تعليقك