تود يُعيد طرح فكرة المحرّك العالمي في الفورمولا 1
آخر تحديث GMT07:42:25
 العرب اليوم -

تود يُعيد طرح فكرة "المحرّك العالمي" في "الفورمولا 1"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تود يُعيد طرح فكرة "المحرّك العالمي" في "الفورمولا 1"

الفورملا 1
واشنطن- العرب اليوم

قام رئيس الاتّحاد الدولي للسيارات "فيا" جان تود بإعادة طرح فكرة "المحرّك العالمي" والذي يُمكن اعتماده في كلٍّ من الفورمولا واحد وسلاسل رياضة السيارات الأخرى.

طُرحت الفكرة سابقًا في أواخر العقد الماضي عندما كلّفت "فيا" شركة الاستشارات الهندسية البريطانية "ريكاردو" بدراسة إمكانية وضع حزمة قياسية من القوانين لصنع محرّك أساسيٍ يُمكن تبنّي تصميمه للاستخدام ضمن ما يُقارب 11 بطولة كبيرة حول العالم.

وقد أشار تقرير صادرٌ في العام 2009 إلى أنّ بطولاتٍ تتألف من الفورمولا واحد والإندي كار إلى فئات المقعد الأحادي الأخرى، الراليّات، السيارات السياحية والسيارات الرياضية النموذجية قد تستعين بنسخٍ من ذات المحرّك، بيد أنّ مثل ذلك المفهوم تلاشى وسط مخاوف حيال التكلفة ولا سيّما من قِبَل البطولات والمصنّعين المُستهدفين.

لكن ومع تزايد حجم الاستثمارات المطلوبة لإنتاج محرّكاتٍ ضمن حقبة القوانين الهجينة الحالية في الفورمولا واحد، أشار تود إلى أنّ إعادة طرح مفهوم القوانين العالمية قد يلقى اهتمامًا في الوقت الحالي.

"ما ينبغي علينا طرحه على الأرجح في الوقت الحالي، وهو أمرٌ ليس سهلًا كذلك، هل بوسعنا اعتماد محرّك الفورمولا واحد في فئاتٍ أخرى لرياضة السيارات؟" قال تود.

وأضاف: "تملك الآن كلّ فئة من رياضة السيارات حزمة قوانينها الخاصّة، لذا على الأرجح ينبغي علينا رؤية ما إذا كان بوسعنا تحقيق بعض التضافر والتعاون المشترك".

حيث أشار تود إلى الفئة الأولى لسيارات لومان النموذجية "ال ام بي1" ضمن بطولة العالم لسباقات التحمّل "دبليو إي سي" كفئة مرشحّة لمشاركة قوانين المحرّك مع الفورمولا واحد، قائلًا بأنّ خطوة سباقات الجائزة الكبرى نحو محرّكات ذات عمرٍ أطول جعلت من السهل اعتماد تلك التقنية ضمن المسافات الطويلة لسباقات السيارات الرياضية كذلك.

حيث قال: "لدينا فئة «ال ام بي1» في بطولة العالم لسباقات التحمّل. حيث تملك محرّكات مختلفة تمامًا، لذا سيكون من المنطقي أن نتوقّع مستقبلًا لسباقات التحمّل باعتماد ذلك المفهوم المشترك – والتي بالمصادفة تقطع ذات المسافات".

يُشار إلى أنّ "دبليو إي سي" تقيّم حاليًا خياراتها لحزم القوانين المستقبلية، في الوقت الذي تتعامل فيه مع انسحاب بورشه وأودي من منافسات فئة "ال ام بي1".

إذ وعلى الرُغم من طرح فكرة التوجّه نحو تصميم يُحاكي سيارات الطرقات لموسم 2020/2021، إلّا أنّه من غير المرجّح إدخال تغييرٍ كبير على فلسفة المحرّك، في الوقت الذي وعدت فيه البطولة الفرق المستقلة بثبات القوانين.

وعلم موقعنا "موتورسبورت.كوم" بأنّ فكرة تود لـ"محرّكٍ عالمي" لم يتمّ حتى الآن اقتراحها بشكلٍ رسمي على فرق "ال ام بي 1".

جديرٌ بالذكر أنّ آخر محاولة لمشاركة تقنية المحرّك بين الفورمولا واحد والفئة العُليا لسباقات السيارات الرياضية قد باءت بالفشل، وذلك عندما أدّى انتقال المجموعة "سي" إلى اعتماد محرّكات الفورمولا واحد بسعة 3.5 لتر إلى تراجع وتلاشي بطولة العالم للسيارات الرياضية قُبيل موسم 1993.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تود يُعيد طرح فكرة المحرّك العالمي في الفورمولا 1 تود يُعيد طرح فكرة المحرّك العالمي في الفورمولا 1



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab