جيمس يتخلّف عن زملائه ويرفض وضع عبارة مناهضة للعنصرية على قميصه
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

يكتفي نجم كرة السلة الأميركية باسمه دون توجيه رسائل اجتماعية معينة

جيمس يتخلّف عن زملائه ويرفض وضع عبارة مناهضة للعنصرية على قميصه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيمس يتخلّف عن زملائه ويرفض وضع عبارة مناهضة للعنصرية على قميصه

كرة السلة
واشنطن ـ العرب اليوم

أعلن نجم فريق لوس أنجليس ليكرز، ليبرون جيمس، أنه سيكتفي بوضع اسمه على الجهة الخلفية من قميصه لدى استئناف منافسات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين أواخر الشهر الحالي، ولن يحمل أي رسالة اجتماعية معينة.ويعد جيمس، أفضل لاعب في الدوري أربع مرات، من النجوم الذين غالبًا ما أدلوا بمواقف مناهضة للعنصرية وداعمة للعدالة الاجتماعية. لكنه اختار مع استئناف منافسات الدوري اعتبارًا من 30 يوليو (تموز)، ألا يحذو حذو العديد من اللاعبين الذين قرروا توجيه رسائل ذات طبيعة سياسية أو اجتماعية، لا سيما في ظل اكتساب حركات مناهضة العنصرية زخمًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، بعد مقتل المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد في أثناء توقيفه من قِبل شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس، أواخر مايو (أيار).واقترحت رابطة الـ"إن بي إيه" على اللاعبين عبارات يمكن استخدامها لدى استئناف المنافسات من دون جمهور في 30 يوليو في مجمع ديزني في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، بعد تعليقها منذ مارس (آذار) بسبب فيروس "كورونا المستجد"، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.وقال جيمس: "اخترت عدم وضع اسم (غير اسمه) على الجهة الخلفية من قميصي (...) هذا لا ينمّ عن عدم احترام للائحة التي تم توزيعها على اللاعبين". وأيّد اللاعب "كل من قرر وضع عبارة ما على ظهر قميصه. لكنّ ذلك أمر لا يلقى صدى فعلًا مع مهمتي، مع هدفي"، مشيرًا إلى أنه كان يرغب في أن تتم استشارته بالعبارات الممكن وضعها على الجهة الخلفية من القميص.وشدد على أنه لا يحتاج "إلى وضع عبارة ما على ظهر قميصي من أجل أن يفهم الناس مهمتي وما أنا عليه وما أنا هنا للقيام به". وستعمد غالبية اللاعبين لوضع رسالة اجتماعية معينة على الجهة الخلفية من القميص لدى استئناف المنافسات أواخر هذا الشهر. وحسب التقارير، اختار 17 لاعبًا فقط من أصل 285 حتى الآن، الاكتفاء باسمهم كالعادة.وشملت اللائحة التي تقدمت بها رابطة الدوري، بالاتفاق مع رابطة اللاعبين المحترفين ومالكي الأندية، عبارات عدة أبرزها "آي كانت بريث" (لا أستطيع أن أتنفس)، وهي التي كان فلويد يتلفظ بها في أثناء وضع الشرطي ركبته على عنقه لأكثر من ثماني دقائق، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.أما أبرز العبارات الأخرى فكانت "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود مهمة)، وهي التي رُفعت في مظاهرات واسعة حول العالم بعد مقتل فلويد، ووجدت طريقها أيضًا إلى العديد من الأحداث الرياضية لا سيما كرة القدم.وشدد جيمس على أنه سيواصل العمل بشكل حثيث على تحسين الظروف الحياتية للمجتمعات في الولايات المتحدة، لا سيما في أوساط السود.

قد يهمك ايضا

كرة السلة الألمانية تحصل على الضوء الأخضر لإقامة بطولة الشهر المقبل
7 حالات كورونا في دوري السلة الأميركي للسيدات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيمس يتخلّف عن زملائه ويرفض وضع عبارة مناهضة للعنصرية على قميصه جيمس يتخلّف عن زملائه ويرفض وضع عبارة مناهضة للعنصرية على قميصه



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab