أزمات خانقة تهدد استمرارية “فيات كرايسلر” رغم استقرارها مالياً
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

أزمات خانقة تهدد استمرارية “فيات كرايسلر” رغم استقرارها مالياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمات خانقة تهدد استمرارية “فيات كرايسلر” رغم استقرارها مالياً

لشركة “فيات كرايسلر”
واشنطن ـ العرب اليوم

مع الوفاة المفاجئة لرئيسها التنفيذي سيرجيو مارشيوني، والمحاولة الفاشلة للاندماج مع شركة “رينو”، كانت الأشهر الـ 12 الماضية تمثل فترة صعبة بالنسبة لشركة “فيات كرايسلر” للسيارات.
كما لم يكن المضي قدماً أسهل بالنسبة لشركة السيارات الإيطالية-الأمريكية، التي تعد سابع أكبر شركة في العالم، حيث تواجه تغييرات سريعة في الصناعة مع تراجع مبيعاتها ووجود مجموعة من الطرز غير الجديدة لديها.

ولا يوجد لدى “فيات كرايسلر” أي طرز كهربائية أو هجينة في مجموعاتها العادية، وكان قد تم إطلاق واحد من طرزها الرئيسية، “فيات 500″، لأول مرة قبل 12 عاماً.
ويقول شتيفان رايندل، مدير معهد أبحاث صناعات السيارات في ألمانيا: “لقد استقرت مجموعة “فيات كرايسلر” مالياً. ومع ذلك، مازالت في الدرجة الثانية بين شركات تصنيع السيارات”.

وحدد رايندل نقاط الضعف الرئيسية لدى “فيات كرايسلر”، حيث قال إن لديها “حجم مبيعات محدود”، و”ليس لديها استراتيجية للعولمة”، بالاضافة إلى كونها متأخرة فيما يتعلق بالتقنيات الجديدة.

وتحاول الشركة اللحاق بالركب، حيث بدأت مؤخرا في تزويد مصنعها التاريخي “ميرافيوري” في مدينة تورينو بالمعدات، من أجل إنتاج سيارات 500 كهربائية. وتبيع “فيات كرايسلر” على مستوى العالم، أقل من 5 ملايين سيارة سنويا، وتحقق أكثر من 90 بالمئة من أرباحها في أمريكا الشمالية، بفضل الطلب القوي على سيارات “جيب” الخاصة بها والمصممة للسير على الطرق الممهدة و الوعرة وفي الصحراء، وشاحنات نصف النقل (بيك-أب).

ولكن الشركة تعتبر شبه غائبة عن الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم، كما تفقد قوتها في أوروبا، ويبدو أنها قد فشلت مرة أخرى في إنعاش علامتها التجارية “ألفا روميو”. وكانت مبيعات “ألفا” تراجعت في أوروبا خلال النصف الأول من عام 2019 على أساس سنوي، بأكثر من 40 بالمئة. وخسرت علامة “فيات” التجارية، التي تعتمد بدرجة كبيرة على طراز “500” الشهير، 10% من مبيعاتها.

ويعتبر الخبراء أن الاندماج أو التحالف مع شركة أخرى من شركات تصنيع السيارات، هو السبيل الوحيد بالنسبة لـ “فيات كرايسلر” من أجل العثور على الموارد التي تحتاجها بشدة لتطوير تقنيات ومنتجات جديدة.

ويقول فرديناند دودنهوفر من مركز أبحاث السيارات في جامعة دويسبورج إيسن: “ستكون السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، أكثر الأوقات قسوة منذ اختراع السيارة” مضيفاً: “إما أن تندمج أو تتعاون، وإلا فسوف تترك سوق السيارات”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمات خانقة تهدد استمرارية “فيات كرايسلر” رغم استقرارها مالياً أزمات خانقة تهدد استمرارية “فيات كرايسلر” رغم استقرارها مالياً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab