فك لغز التنفس بلا أكسجين في المليار سنة الأولى من نشأة كوكب الأرض
آخر تحديث GMT17:33:54
 العرب اليوم -

فك لغز التنفس بلا أكسجين في المليار سنة الأولى من نشأة كوكب الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فك لغز التنفس بلا أكسجين في المليار سنة الأولى من نشأة كوكب الأرض

الباحث دراغان
لندن_العرب اليوم

فى المليار سنة الأولى من نشأة الأرض، لم يكن هناك أكسجين، وتطورت الحياة في بيئة خالية من هذا العنصر المهم للحياة، واقترح العلماء أن هناك "تنفسًا خلويًا خاليًا من الأكسجين"، تم رصده من خلال دراسات سابقة أجريت على الميكروبات البدائية التي لا تزال موجودة حتى اليوم.وظلت معرفة الإنزيم المسؤول عن هذا الشكل من التنفس أمرًا مجهولًا، حتى تمكن فريق بحثي من "جامعة غوته" بألمانيا في تحديده وعزله ببكتريا تسمى (ثيرموتوغا ماريتيما)، وتم الإعلان عن ذلك في العدد الأخير من دورية "كومينيكيشن بيولوجي"، ليكون ذلك هو أقدم إنزيم مسؤول عن التنفس الخلوي يتم عزله.

ويقول د. فولكر مولر من قسم الأحياء الدقيقة الجزيئية والطاقة الحيوية في "جامعة غوته"، والباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة أول من أمس: "لقد رأينا بالفعل قبل عشر سنوات أن هناك جينات في هذه الميكروبات البدائية تسمى (Rnf) ربما تُشفر لإنزيم التنفس البدائي، ومنذ ذلك الحين، حاولنا وغيرنا في جميع أنحاء العالم، إثبات وجود هذا الإنزيم التنفسي وعزله.حاول العلماء لفترة طويلة من دون جدوى، لأن مركب الإنزيم كان هشًا للغاية ويتفكك في كل محاولة لعزله عن الغشاء، ولكن من خلال العمل الجاد والمثابرة، حقق باحثا الدكتوراه مارتن كوهنز ودراجان تريفونوفيتش انفراجة في رسالتي دكتوراه متتاليتين.

يقول تريفونوفيتش: "في يأسنا قلنا ولم لا نحاول مرة أخرى، فأخذنا في مرحلة ما بكتيريا محبة للحرارة تسمى (ثيرموتوغا ماريتيما) وهي تنمو في درجات حرارة تتراوح بين 60 و90 درجة مئوية، وتحتوي أيضًا على جينات Rnf، وكنا نأمل أن يكون إنزيم Rnf في هذه البكتيريا أكثر استقرارًا قليلًا، وعلى مر السنين، تمكننا بعد ذلك من تطوير طريقة لعزله بالكامل من غشاء هذه البكتيريا".وكما أفاد الباحثون في ورقتهم الحالية، فإن مركب الإنزيم يعمل إلى حد ما مثل محطة توليد الطاقة بالضخ والتخزين التي تضخ المياه إلى بحيرة أعلى وتنتج الكهرباء عبر التوربينات من المياه المتدفقة إلى أسفل مرة أخرى.

وفي الخلية البكتيرية، ينقل إنزيم (Rnf) أيونات الصوديوم من داخل الخلية عبر غشاء الخلية إلى الخارج، وينتج بذلك مجالًا كهربائيًا، ويستخدم هذا المجال الكهربائي لدفع "توربين" خلوي يسمح لأيونات الصوديوم بالتدفق مرة أخرى على طول المجال الكهربائي إلى داخل الخلية وبذلك تحصل على طاقة.ويقول مولر: "دراساتنا تتعدى كثيرًا الكائن الحي (ثيرموتوغا ماريتيما)، فنحن الآن قادرون على إنتاج إنزيم Rnf بأنفسنا باستخدام أساليب الهندسة الوراثية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فك لغز التنفس بلا أكسجين في المليار سنة الأولى من نشأة كوكب الأرض فك لغز التنفس بلا أكسجين في المليار سنة الأولى من نشأة كوكب الأرض



GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab