جواهر القاسمي تناشد العرب الحد من معاناة اللاجئين السوريين
آخر تحديث GMT11:49:45
 العرب اليوم -

جواهر القاسمي تناشد العرب الحد من معاناة اللاجئين السوريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جواهر القاسمي تناشد العرب الحد من معاناة اللاجئين السوريين

معاناة الأسر اللاجئة
الشارقة ـ جمال أبو سمرا

وجهت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، نداءً إنسانيًا عاجلًا إلى القادة والمسؤولين العرب للحد من المعاناة التي يمر بها اللاجئون السوريون، بعيدًا عن الأرض التي ولدوا وترعرعوا فيها.

وشددت القاسمي، على ضرورة توحيد الجهود العربية لبث التفاؤل والحياة من جديد في قلوب اللاجئين وضمان توفر المتطلبات الأساسية في دول اللجوء للحفاظ على حياتهم من الضياع، في ظل ازدياد موجات اللجوء السوري والعراقي، وتفاقم معاناة الأسر اللاجئة، بحثًا عن الأمان والمأوى المناسبين لهم ولأطفالهم.

وأضافت، تعقيبًا على الزيادة الكبيرة في موجات اللجوء السوري خلال الأسابيع الأخيرة وتفاقم معاناة اللاجئين: "إن الحل الحقيقي لأزمة اللاجئين السوريين يكمن في تعاون المجتمعات الدولية لإنهاء الأحداث المؤلمة التي يمر بها بلدهم، والتي أجبرتهم على الفرار بعد أن فقدوا سبل العيش الآمن والكريم. حيث يجب أن  نتوقف عن توجيه اللوم والاتهام لأي طرف من الأطراف، لأن ذلك لا يحل المشكلة وإنما يفاقمها، ويبعدنا عن القضية الأساسية التي أدمت قلوب العالم، في حين أن تعاوننا وتوحيد جهودنا يسهم ببث الأمل في نفوس اللاجئين ويسرّع من حل هذه الأزمات".

وتابعت: "إن المسؤولية التي تقع على عاتقنا جميعًا تكمن في العمل على إبقاء اللاجئين قريبين من أوطانهم ومنازلهم في دول الجوار، وعلى توفير الدعم اللازم لاستضافة تلك الدول لهؤلاء اللاجئين بدلًا من هروبهم من جحيم الحرب إلى دول بعيدة عن بلدهم. حيث إن بقائهم على حدود بلدهم، يشجعهم على العودة، ويسرّع من مشاركتهم في إعادة الإعمار، ويبقيهم على نمط حياة واحد اعتادوا عليه، ويحافظ على تواصلهم وترابطهم مع محيطهم العربي والإسلامي".

وأكدت الشيخة جواهر القاسمي أن "تشجيع السكان على الهجرة وترك أوطانهم،  ليس حلا لأزمة بلدان مزقتها الحروب والصراعات، وإنما على العكس تمامًا، يعمل على تفريغ الدول من سكانها، الذين ساهموا ببنائها بأيديهم، وتركوا في كل مكان فيها، قصصًا وذكريات، وعندما تُهجّر شعبًا من بلده، فأنت تطمس تاريخ أمة، عاشت فيها أجيال على مدار عقود من الزمن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جواهر القاسمي تناشد العرب الحد من معاناة اللاجئين السوريين جواهر القاسمي تناشد العرب الحد من معاناة اللاجئين السوريين



GMT 03:14 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

مقتل 3 أشخاص في انهيار جليدي بجبال الألب بإيطاليا

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab