أيزيدية هاربة من داعش تكشف عن أميركي يقوده في سورية
آخر تحديث GMT13:40:07
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أيزيدية هاربة من "داعش" تكشف عن أميركي يقوده في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أيزيدية هاربة من "داعش" تكشف عن أميركي يقوده في سورية

أسيرة أيزيدية
دمشق - نور خوام

كشفت أسيرة أيزيدية تحررت من الأسر، أنَّ أحد القادة في صفوف تنظيم "داعش" المتطرف، رجل أميركي يدعى أبو عبد الله الأميركي عمره 23 عامًا، ويتلقى أوامره من القائد الأعلى لـ"داعش" مباشرة.
وأضافت ندى، (19 عامًا)، أن أبو عبد الله يتباهى بعدد النساء الجميلات من كل أنحاء العالم اللاتي يرغبن في الانضمام له في سورية وأنه دائما يحتفظ بقارورة سم لنفسه، ليبتلعها في حال القبض عليه في إحدى المعارك.
وقد تم شرائها من قبل أمير من أمراء "داعش" في مزاد للإماء في الرقة، خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على يد رجل طويل شاحب ذو لحية سوداء، من ضمن 9 بنات أخريات، ولكنه باع 7 منهن.

وعاشت ندى في بيت شديد الحراسة في حلب، حيث عاشت أمة مع بنت أيزيدية أخرى وابنها، قبل هروبها إلى الولايات المتحدة الأميركية مع هاتف مختطفيها.
وسوف تقدم ندى وصديقتها في الأسر دلائل ضد أبو عبد الله للكونغرس ، حتى تتمكن الـ"إف بي آي" من توجيه اتهامات جنائية ضده، وقالت إنه شخصية هامة داخل صفوف التنظيم، وكل المسلحين من جميع الجنسيات كانوا يتوافدون على منزله، حتى يتمكن من شرح الخرائط وطرق القتال ونصب الكمائن لهم.

وأضافت: "كانت هناك أيضا بنادق قناصة في المنزل، كما كان يحمل دائما عصا شرطي اعتاد أن يضربني بها مع الصبي، الذي كان يصفعه أيضا"، وأضافت: "لم يسمحوا لي بدخول الغرفة إليهم عندما كانوا يتحدثون، كانوا يسمحون لي فقط عندما أقدم الشاي لهم".
ووصفت ندى قائدًا آخر والذي كان يتحدث عربية سيئة، وكان عصبيا حيث كان ينهرها باستمرار، وروت عن الرجال الذين كانوا يزورون أبو عبد الله بانتظام، لإحضار الرسائل له من زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، وكانوا دائما ملثمين. وكانت مهمة ندى في حالة غياب أبو عبد الله عن المنزل هو التوقيع على استلام تلك الرسائل ووضعها في غرفته.

وأبو عبد الله، الذي اعتنق الإسلام قبل نحو أربعة أعوام، له العديد من الهويات المختلفة، وقالت ندى إنه يسافر بانتظام إلى الولايات المتحدة لرؤية عائلته، ولكن لا توجد وسيلة للتحقق من كيفية سفره وعودته إلى سورية، وتابعت: "أراني صورا لعائلته، كان لديه فتاة وصبي. وقال إن عائلته ليست حوله لأنهم بعيدين للغاية.
وتم القبض على ندى في المدينة الواقعة في شمال العراق من تلعفر، حوالي 32 ميلا من سنجار، في آب/ أغسطس 2014. اختطفتها مجموعة متطرفة مع أكثر من 500 امرأة إيزيدية، وتم ذبح 5000 آخرين إثر اقتحام المنطقة، حيث يعتبر "داعش" الأزيديين من عبدة الشيطان وأعداء الدين.

واتخذ المتطرفون الإناث كإماء لهم لممارسة الجنس معهن، فيما اتخذها أبو عبد الله لنفسه في منبج، وهي بلدة في شمال سورية التي كانت تسمى لندن المصغرة، بسبب الأعداد الكبيرة من المتطرفين البريطانيين الذين يعيشون هناك.
واسترسلت: "لقد أراني هناك فتيات ونساء جميلة من كل مكان وكل بلد، لقلد قال لي أبو عبد الله أني وفتاة أخرى سوف نعيش معه طويلًا كخدم، وسوف يكبر أطفالنا ليصبحوا متطرفين مثلهم"، وأضافت أن أبا عبد الله كان يصلي ويغتسل قبل أن يغتصبهما رغما من توسلات الفتاتين إليه ألا يفعل.

وقالت: "في المرة الأولى اغتصبني، وقال إنه حاول اغتصاب الفتاة الأخرى التي كانت معي ولكني توسلت إليه ألا يلمسها"، وأشارت إلى أنهما حاولا الفرار من منزله أكثر من مرة وفي كل مرة يعتدي حراسه الشخصيين عليهما، حتى تمكنا من الفرار بعد 5 محاولات فاشلة، وكان ذلك عندما ذهب أبو عبد الله وحراسه لمعركة في كوباني في شمال العراق، سرقت ندى هاتفه وكسرا الباب وركضا إلى منزل آخر في منبج مع الصبي.
واختفيا عن الأنظار حتى قامت شرطة حكومة إقليم كردستان (KRG) بإنقاذهم، وأعطت ندى هاتف أبو عبد الله إلى حكومة الإقليم، التي أخذتها إلى مخيم للاجئين في شمال العراق وتم التحقيق معها من قبل مسؤولي الحكومة الأميركية الذين زاروا المخيم، وعرضوا أمامها صورًا لمتطرف أميركي في "داعش" حتى تتعرف على أبو عبد الله، ولكنه كان متطرفا آخر يدعى أبو زيد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيزيدية هاربة من داعش تكشف عن أميركي يقوده في سورية أيزيدية هاربة من داعش تكشف عن أميركي يقوده في سورية



GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab