الفتاة رهف القنون الهاربة تكشف تفاصيل حياتها في كندا
آخر تحديث GMT15:31:52
 العرب اليوم -

الفتاة رهف القنون الهاربة تكشف تفاصيل حياتها في كندا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفتاة رهف القنون الهاربة تكشف تفاصيل حياتها في كندا

الشابة السعودية رهف القنون
الرياض - العرب اليوم

قالت الشابة السعودية رهف القنون التي وصلت إلى كندا يوم السبت الماضي بعد فرارها، إنها كانت بحاجة إلى المخاطرة بحياتها من أجل العيش بحرية واستقلال و"يسعدها أن تكون في كندا". وأضافت رهف البالغة من العمر 18 عاما أمس الاثنين في مقابلة مع سوزان أورميستون مراسلة قناة "CBC" الكندية: "أحسست أنني ولدت من جديد، خاصة عندما شعرت بالحب والترحيب في كندا". وأكدت على أنها لم تعتقد أبدا أن لديها فرصة حتى بنسبة 1% لتكون قادرة على المجيء إلى كندا، أو أن يتحدث الناس حول العالم عن قصتها.

رهف محمد، التي تخلت عن لقب "القنون" بعد أن تبرأت عائلتها منها، قالت "إنها تعرضت لاعتداء بدني وذهني من قبل عائلتها منذ كان عمرها 16 سنة، وأنها فكرت في الهروب منذ سنوات". وأوضحت: "لقد تعرضت للعنف الجسدي والاضطهاد والقمع والتهديد بالقتل. لقد كنت محبوسة لمدة 6 أشهر"، واصفة ما حدث بعد أن قصت شعرها.

وتابعت: "شعرت أنني لا أستطيع تحقيق أحلامي التي كنت أرغب فيها طالما لا أزال أعيش في المملكة العربية السعودية". وعندما بلغت الثامنة عشرة من عمرها، شعرت أنها قادرة على محاولة الهروب، كما قالت، لأنها ستعامل كشخص بالغ، وأنها ستكون قادرة على اتخاذ قراراتها الخاصة.

كانت تعرف أن إجازة عائلية إلى الكويت في أوائل شهر يناير هي فرصتها الوحيدة. وقالت رهف: "منذ فترة مضت، كنت أحاول إقناع والدي بالذهاب إلى الكويت، لأنه طالما بقيت في السعودية، لا أستطيع المغادرة. ولكن عندما أكون في بلد آخر، يمكنني السفر". وأشارت رهف محمد إلى أنها انتظرت حتى نامت أسرتها مبكرا في إحدى الليالي، وهو آخر يوم في رحلتهم، ثم اشترت تذكرتها إلى تايلاند وغادرت غرفة الفندق في الساعة السابعة صباحا.

اقرأ أيضاً : صحاب السترات الصفراء يتظاهرون أمام المجلس التشريعي في كندا

لكنه تم إيقافها في مطار بانكوك. وتم منع رهف من الدخول، وحجز جواز سفرها. مع تهديد بإعادتها إلى عائلتها، فتحصنت بغرفة الفندق واستخدمت "تويتر" لطلب المساعدة.

وقالت: "كان أكثر ما أخشاه هو إذا عثرت علي عائلتي، كنت سأختفي ولا أعرف ماذا سيحدث لي بعد ذلك". حتى أنها كتبت رسالة إلى صديقاتها، تقول إنها مستعدة للانتحار في غرفة الفندق قبل أن تسمح لهم بأخذها.

وأضافت لـ "CBC": "لقد كتبت ذلك وأرسلته إلى صديقاتي الإناث، إذا اختفيت سينشرنه على الملأ". وجذبت تغريدات الشابة السعودية وقضيتها الاهتمام الدولي، ووافق المسؤولون التايلانديون في نهاية الأمر على السماح لها بالبقاء في بانكوك تحت رعاية مسؤولي الأمم المتحدة.

وقالت رهف محمد عندما ظهر مسؤولو الأمم المتحدة في فندقها، إنها لم تصدق في البداية أن هذا صحيح، وأن نداءاتها قد سمعت. وأعربت عن خوفها من أن السلطات التايلاندية والكويتية "ستكذب وتتظاهر بأنها الأمم المتحدة، لذلك رغبت في إثبات بأنهم من الأمم المتحدة حقا".

وقالت: "لقد أطلعوني على دليل. بعد ذلك فتحت باب الغرفة ورحبت بهم". ورغم سعادتها بوجودها في كندا، إلا أن رهف منزعجة من أن ذلك يعني خسارة عائلتها. وقالت إنها تلقت رسالة منهم، تقول لها إنهم تبرؤوا منها. ثم انفجرت بالبكاء أثناء المقابلة، قائلة إنها لم تتوقع ذلك، وأنها حزينة جدا، لدرجة أنها لا تستطيع حتى التحدث عنهم.

وأكدت رهف محمد على أنها تحملت يوميا "القمع والعنف من والدتها وشقيقها. وقالت إن والدها لم يعش مع العائلة، لكنه ظل يسيطر عليها فيما يتعلق بما يمكن أن تدرسه وأين تستطيع العمل". وتساءلت رهف: "لماذا أهرب من هذه الحياة إذا كانت الظروف جيدة؟" 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفتاة رهف القنون الهاربة تكشف تفاصيل حياتها في كندا الفتاة رهف القنون الهاربة تكشف تفاصيل حياتها في كندا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab