أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة بسبب علاقة آثمة في دار السلام المصرية
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة بسبب علاقة آثمة في دار السلام المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة بسبب علاقة آثمة في دار السلام المصرية

أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة
القاهرة - العرب اليوم

أصيبت الأم بحالة غضب عقب رؤية طفلتها لها في وضع مخل مع العشيق ونزلت كلمات الطفلة عليها كالصاعقة وهى تقول لها: "أنا شوفتك وأنتِ بتلعبى على السرير مع راجل " كتبت تلك الكلمات نهاية حياة طفلة بريئة في منطقة دار السلام .

واقعة جديدة من وقائع التعذيب على يد الأمهات شهدتها حارة عبده الشيمي بمنطقة العيسوي بدار السلام، كشفتها التحريات من بداية شك والد الطفلة فى زوجته وطلاقها، حتى شاهدت الطفلة أمها في أحضان عشيقها وبدأت وصلات التعذيب لها وقتلها.

شهران قبل الحادث.. حين دب الشك في عقل الزوج، ونشبت بينهم الخلافات المستمرة وظل الزوج يفكر في خيانة زوجته ونظرات أهالي المنطقة له في الرايحة والجاية، ظل والد الطفلة القتيلة يراقب سلوك زوجته وتحركاتها ولكنه فشل في إثبات أي دليل، فاتخذ قرار بأن يقطع حبل الشك وينهي تلك الحياة اللعينة المليئة بالمتاعب، فقرر أن يطلق زوجته، ويترك الطفلة مع والدتها".

جيران المتهمة كشفوا عن سلوكها السيئ فى التحريات، وأكدوا وجود علاقة بينها مع أحد الأشخاص والذي أجبر الزوج على تطليق الزوجة.

ويوم الواقعة، وداخل مسرح الجريمة، كانت الطفلة آية تلعب في الغرفة الثانية وتحركت لغرفة والدتها ودخلت عليها ، لتجدها عارية في أحضان رجل آخر على السرير فقالت لها "هقول انك بتلعبى مع راجل "، فدارت الأم جسمها العاري وأمرت الطفلة بالخروج من الغرفة وبعد ارتدائها ملابسها ومغادرة العشيق، ظلت الأم تضرب وتعذب في طفلتها لساعات تجاوزت الأربعة، حتى فارقت الطفلة الحياة.

توجهت الأم لمكتب الصحة لاستخراج شهادة وفاة لطفلتها، إلا أن مفتش الصحة شك في وفاة الطفلة بعد اكتشافه وجود أثار في جسدها الصغير، فقام بإبلاغ رئيس المباحث، الذي حضر وألقى القبض علي الأم، وأمرت النيابة بتشريح جثة الطفلة لبيان سبب الوفاة، وتبين وجود آثار تعذيب واعتداء على جسدها.

وبمناقشة الأم أمام فرق المباحث، قررت بأن زوجها طلقها منذ أسابيع، وأنها على علاقة بشاب آخر، وحال معاشرتها له فى غرفة النوم دخلت ابنتها آية ورأتها في أحضانه وهددتها، فخافت الأم من الفضيحة فقامت بضرب طفلتها حتى الموت.

تعود وقائع القضية عندما تلقى قسم دار السلام بلاغا من مفتش الصحة باشتباه في وفاة طفلة أحضرتها أسرتها، واستخراج تصريح دفن بعد أن كشف عن وجود آثار تعذيب واعتداء على جسد الطفلة.

على الفور انتقل رجال البحث الجنائي بقيادة العميد محمد الشرقاوي رئيس مباحث قطاع جنوب القاهرة وتبين من التحريات أن الطفلة أية ٦ سنوات قد تعرضت للتعذيب حتى الموت على يد والدتها حنان ٤٢ سنة، تم ضبط المتهمة .

واعترفت بارتكابها الواقعة بعد أن هددتها بفضح أمرها لوجودها مع عشيقها داخل شقتها بدار السلام ، كما قررت في اعترافاتها أن طليقها قد انفصل عنها بسبب سوء سلوكها إلا أن طفلتها ظلت مقيمة معها.

وأمرت النيابة العامة بالتصريح بدفن جثة الطفلة، وحبس الأم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة بسبب علاقة آثمة في دار السلام المصرية أم تقتل ابنتها خشية الفضيحة بسبب علاقة آثمة في دار السلام المصرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab