فاطمة رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية
آخر تحديث GMT08:45:14
 العرب اليوم -
تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة الملك سلمان يعتمد رمز الريال السعودي لتعزيز هوية العملة الوطنية
أخر الأخبار

فاطمة رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فاطمة رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية

فاطمة رفسنجاني البنت الكبرى للرئيس الإيراني الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني
طهران - العرب اليوم

ذَكَرت فاطمة رفسنجاني، البنت الكبرى للرئيس الإيراني الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أنها لا تصدق إطلاقا أن والدها توفي بشكل طبيعي، مؤكدة أن نتائج الفحوص أكدت صحة شكوكها، وفي مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية نشرت الجمعة، أكدت فاطمة أنها اتصلت هاتفيا ثلاثا أو أربع مرات مع والدها في الثامن من يناير/ كانون الثاني 2017، أي يوم وفاته وكان في صحة جيدة للغاية.

وقالت بنت الرئيس الراحل إنها بسبب شكوكها بشأن طبيعة وفاة والدها، تابعت الموضوع وتواصلت مع المجلس الأعلى للأمن القومي في البلاد، وخلافا للإعلان الأولي عن وفاة الرئيس السابق إثر جلطة قلبية حادة، أشارت المرأة إلى أن النتيجة النهائية التي صدرت الصيف الماضي (دون الكشف عن الجهة التي أصدرتها) أظهرت أن سبب الوفاة "التسمم الإشعاعي"، وتؤكد ذلك العينات التي عثر عليها في منشفته وبوله.

وتابعت: "إثر ذلك سألنا عن المنطقة التي تسرّبت منها الأشعة إلى جسده، ولم نحصل على إجابات، وقالوا لنا إنهم لا يعرفون ما الذي حصل بالضبط"، وأردفت: "لا شك أن أي شخص ذي عقل سليم، عندما يسمع مثل هذه الإجابات ولا يرى تقرير الوفاة، تزداد الشكوك لديه".

وذكرت فاطمة أن غياب والدها شكل فراغا كبيرا في البلاد، وذلك اتضح خلال التطورات الأخيرة في الجمهورية الإسلامية، موضحة أن الرئيس الراحل كان "عنصر توازن" في إيران.
ووصفت بنت الرئيس الراحل أن الوضع الاقتصادي والسياسات الداخلية والخارجية وظروف المعيشة في إيران "ليست جيدة"، وتابعت: "يمكن القول إن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وعودة العقوبات هو وراء تردي الأوضاع الاقتصادية، إلا أن السؤال الرئيسي: لماذا وصلنا لهذه النقطة؟ ولماذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون حدوث هذا؟".

وذكرت أن والدها كان يرغب في إقامة وتحسين العلاقات مع جميع دول العالم باسثتاء إسرائيل وبعض البلدات التي "كانت خطوطا حمراء بالنسبة إلى طهران"، مشيرا إلى أن رفسنجاني كان يرى وجوب تحسين العلاقات مع السعودية أولا لينعكس ذلك إيجابيا على العلاقات مع باقي دول المنطقة.

وأبدت رفسنجاني أسفها إزاء التوتر القائم بين طهران والعديد من دول العالم، وبخاصة دول الجوار، معتبرة ذلك عائقا أمام تحسين الظروف المعيشية للشعب، وأشارت إلى أن الدستور الإيراني ينص على مجانية التعليم والصحة، وحرية التعبير لدى الجميع، وقالت: "يجب القول بكل وضوح، إننا لم نصل إلى الأهداف التي كانت تشكل شعارات مرحلة ما قبل الثورة. المسؤولون الإيرانيون يدركون هذا، بينما يطالب الشعب بتحقيق تلك الأهداف، وهذا مطلب شرعي ومحق".

واعتقدت بنت الرئيس الراحل بأن الفشل في تحقيق هذه الأهداف يتوقّف على عدة أسباب، بما فيها الحرب مع العراق والعقوبات والضغوطات الخارجية وأنشطة المجموعات المسلحة، إلا أن السبب الأهم هو ممارسات المسؤولين الإيرانيين في الداخل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- الشرطة الهندية تعلن دخول امرأة ثالثة إلى معبد هندوسي مقدس

- فتاتان تقتلان أمهما بطريقة بشعة في أميركا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية فاطمة رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية



GMT 01:25 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

انتحار فتاة ألمانية بسبب التنمر في المدرسة

GMT 11:58 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

قصة حب عمرها 7 سنوات تنتهى بعد أسبوع جواز

GMT 15:30 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

وفاة أكبر معمرة روسية عن عمر يناهز 129 عام

GMT 06:49 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

رشيدة طليب تزيل إسرائيل من خريطة مكتبها

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab