فريدة المُغتصبة من قبل متطرفيداعش تمحو الذكريات الأليمة بالزفاف
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

فريدة المُغتصبة من قبل متطرفي"داعش" تمحو الذكريات الأليمة بالزفاف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فريدة المُغتصبة من قبل متطرفي"داعش" تمحو الذكريات الأليمة بالزفاف

عناصر من تنظيم" داعش"
برلين - العرب اليوم

شهدت مدينة كولونيا الألمانية، زفاف فريدة خلف، الفتاة الإيزيدية التي تعرّضت للاغتصاب الجماعي من قبل متطرفي تنظيم" داعش" على مدار شهور، في حفلة حضرها 500 مدعو.

وأطلق الناشط الإيزيدي سعيد سليمان حملة على "فيسبوك" لجمع تكاليف زفاف العروسين، فريدة ونزهان حسن.

وقالت فريدة: لم أتوقع أن أعود لحياتي الطبيعية بعد كل ما حدث لي, إنني أبدأ حياة جديدة مع فارس أحلامي، بعد أن أصبحت جزءً من عائلة جديدة

وأشارت إلى المعاناة التي عاشتها قائلة:تعرضنا للاغتصاب والإذلال بشكل يومي، حتى أنني اغتصبت من ستة رجال في يوم واحد”.

و علّق نزهان، الذي سافر حول العالم برفقة فريدة، دعما لحملة ترمي لتحقيق العدالة للشعب الإيزيدي، والتعريف بمعاناتهم من ممارسات تنظيم "داعش" قائلًا "إنني سعيد للغاية,قابلت حب حياتي, لن أنسى هذا اليوم ما حييت. أنا فخور بها فهي مناضلة، ونحن نخطط لمستقبل مشرق معا”.

وتعرضت فريدة للاعتقال إلى جانب أفراد بلدتها كوشو شمال العراق، وهي لا تزال في سن السادسة عشر، بعد أن احتل متطرفو تنظيم" داعش" المنطقة في أغسطس/آب 2014.

وشهدت فريدة مقتل والدها، ونقلت مع أسرتها إلى سورية، حيث تعرضت للاغتصاب الجماعي على مدار أربعة شهور.

وتمكنت من الفرار من مغتصبيها بعد أن تعرضت لإصابات جسيمة في أماكن عدة من جسدها، وفكرت في الانتحار مرات كثيرة.

وقررت فريدة أن تحكي قصتها للعالم، كما ألّفت كتابًا حمل عنوان "فتيات هزمن داعش"، حظي باهتمام من منتجين لتحويله إلى فيلم سينمائي.

وتُعد فريدة واحدة من بين 7 آلاف امرأة إيزيدية أجبروا على ممارسة الجنس، عقب استيلاء مقاتلي التنظيم المتطرف على منطقة سنجار شمال العراق، وقتلهم لأكثر من 10 آلاف شخص.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريدة المُغتصبة من قبل متطرفيداعش تمحو الذكريات الأليمة بالزفاف فريدة المُغتصبة من قبل متطرفيداعش تمحو الذكريات الأليمة بالزفاف



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab