إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأن المرأة لم تصرخ
آخر تحديث GMT10:12:13
 العرب اليوم -

إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأن المرأة "لم تصرخ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأن المرأة "لم تصرخ"

إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأسباب غريبة
روما – العرب اليوم

أعلن وزير العدل الإيطالي أندريا أورلاندو، أنه سيفتح تحقيقا في حكم قضائي برأ رجلا من تهمة الاعتداء الجنسي على سيدة، لأنها لم تصرخ أثناء ممارسة الجنس معها.
ورأى قاضي محكمة بمدينة تورين، أن رد فعل المرأة لم يكن كافيا لإثبات أنها تعرضت لاعتداء جنسي لأنها طلبت من زمليها في العمل، الذي ادعت أنه هاجمها، أن يتوقف وقالت له "كفى".

وطلب وزير العدل من محققي الوزارة البحث في القضية التي ترجع أحداثها إلى عام 2011، بحسب وكالة أنسا.
وأفادت تقارير أن المرأة تواجه الآن اتهاما بالتشهير والافتراء.
وأثار هذا الحكم حالة غضب في إيطاليا.

وقالت أناغرازيا كالابريا، نائبة عن المعارضة في البرلمان "بالتأكيد لا يمكن معاقبة إمرأة لرد فعلها وهي تشعر بالرعب جراء ما يجري لها".
ونقلت صحيفة "كوريير ديلا سيرا" الإيطالية عن المرأة، التي كانت تعمل في مستشفى بمدينة تورين، أن الجاني أجبرها على ممارسة الجنس وهددها بعدم مساعدتها في العمل إذا لم تطعه.
وردا على سؤال القاضي حول عدم مقاومتها بقوة الاعتداء المزعوم، قالت "أحيانا كلمة لا غير كافية، لكنني ربما لم استخدم القوة والعنف كما كان يتوجب، لكن هذا لأنني أتجمد خوفا أمام الرجال الأقوياء جدا".

وقال الادعاء أثناء نظرالقضية إن السيدة تعرضت لاعتداءات سابقة عندما كانت طفلة على يد والدها.
وفي حيثيات حكم البراءة، قال القاضي "الاعتداء غير موجود، فالسيدة لم تتعرض لإيذاء مشاعرها وانتهاك شخصها أثر عليها"، ووصف قصة الاعتداء عليها بانها "لم تحدث على الأرجح".
واعترف المتهم بممارسة الجنس مع السيدة لكنه أكد أن الأمر جرى برضاها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأن المرأة لم تصرخ إسقاط قضية جنسية في إيطاليا لأن المرأة لم تصرخ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab