بريطانيات يدعين داعش إلى فتح جبهة جديدة في شمال أفريقيا
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بريطانيات يدعين "داعش" إلى فتح جبهة جديدة في شمال أفريقيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيات يدعين "داعش" إلى فتح جبهة جديدة في شمال أفريقيا

عناصر من تنظيم "داعش"
طرابلس - فاطمة السعداوي

تستخدم متطرفات ناطقات باللغة الإنجليزية شبكات التواصل الاجتماعي في محاولة لاستقطاب المسلمين من الغرب من أجل انضمامهم لتنظيم "داعش" في ليبيــا وتدعيم جبهة جديدة للحرب على بعد 400 ميل فقط من شواطئ أوروبا.

ورصد معهد الحوار الإستراتيجي وهو مركز أبحاث يقع مقره في بريطانيا، ثلاث نساء ناطقات باللغة الإنجليزية ويعتقد بأنهن بريطانيات الجنسية يتحدثن عن أنهن يقمن في البلد الواقعة شمال إفريقيا والتي مزقتها الحرب منذ بداية الصيف علي الأقل.

وباستخدام منصات مختلفة لمواقع التواصل الاجتماعي بما فيها "تويتر" والتطبيقات الداعمة للرسائل المشفرة مثل Surespot وTelegram، فإن الثلاث نساء تمكن من الوصول إلى مئات المتابعين.

ونظرًا إلى كون بلوغ سوريـة عبر الحدود التركية بات من الصعب نتيجة الإجراءات الأمنية المشددة، فقد كان الوصول إلى ليبيـا من أجل الانضمام إلي تنظيم "داعش" أسهل.

يذكر أن تنظيم "داعش" يتواجد في ليبيـا منذ أكثر من عام بحيث تعد موطنًا لقوتها العسكرية الكبيرة خارج منطقة الشرق الأوسط، فيما تتخذ من مدينة سرت الساحلية الشمالية مسقط رأس الراحل معمر القذافي مقرا لها ولكنها أيضًا تمتلك قاعدة تدريب غرب العاصمة طرابلس

وأكد الباحث والخبير في شؤون التطرف ميلاني سميث، أن سفر النساء إلى ليبيـا من أجل البدء في حياة جديدة تحت حكم تنظيم "داعش" ينبئ بخطر كبير وهو قيام تنظيم "داعش" ليس فقط بخوض المعارك وإنما بتحقيق انتشار أكبر وتوحيد الأراضي التي تقوم بالسيطرة عليها ما يؤدي في النهاية إلى فرض أمر واقع يصعب معه القضاء على ذلك التنظيم.

وفي أواخر شهر حزيران / يونيو فقد كتبت سيدة تطلق على نفسها أم الأخوات "أقدموا إلى ليبيـا، فالهجرة ليست فقط إلى الشام، فليبيـا تحتاج إليكم أيضًا"، وأضافت هذه السيدة أيضًا في ذات اليوم بأن "خمسة من الرجال قاموا بالهجرة منذ شهر مضى وهم الآن في منزلة الشهداء، فالمجاهدين في ليبيا بحاجة إليكم".

وذكرت "أم الأخوات" على حسابها المجهول في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قبل تعليقه بأنها وصلت إلى ليبيـا في 19 من شهر حزيران / يونيو من عام 2015 بينما قامت بنشر روابط لمختلف الأحداث التي تجري في ليبيـا، كما كان لها اتصالات قوية في ليبيـا مع أحد المقاتلين الناطقين باللغة الإنجليزية وأثنين من النساء اللواتي يتوقع تواجدهن في البلاد هناك.

وعلى جانب آخر هناك سيدة أخرى متطرفة تدعى "أم آسيا" كانت قد تلقت سؤالًا من موقع "Ask.fm" حول السبب الذي دعاها للسفر إلى ليبيـا والذي أجابت عنه بأنها أرادت العيش في ظل الشريعة الإسلامية، بينما كانت لها إحدى التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عبرت خلالها عن كم الألم الذي شعرت به نتيجة ترك العائلة، كما أشارت عبر تغريدة أخرى إلى أن الوصول إلى ليبيـا يعد أسهل من الوصول إلى تركيـا.

أما ثالث هؤلاء النساء المتطرفات والتي تدعي "أم مصعب" فقد ذكرت بأنها وصلت إلى ليبيـا بداية شهر أيار/ مايو من عام 2015 قائلة لمتابعيها: "احضروا إلى الأرض التي لا يطلع فيها الرجال على وجوه النساء".
وعلى الرغم من كون هذه الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي والتي تم تعليقها لم تذكر صراحة بأن هؤلاء النساء كن يقمن في المملكة المتحدة، إلا أن سميث أشار إلى كون اللغة المستخدمة شائعة جدًا بين النساء البريطانيات اللواتي يتواجدن في سورية والعراق.
كما شهد هذا الأسبوع قيام إحدى المتطرفات في مقتبل العشرينات من العمر من شرق لندن والتي تقيم في عاصمة الرقة السورية حيث معقل تنظيم "داعش" بتشجيع متابعيها على الذهاب إلى ليبيـا.

وتبقى الإشارة إلى أن "داعش" حقق انتشارا واسعًا بطول الساحل الشرقي والغربي في ليبيا وحتى الجنوب حيث مدينة سرت التي تعد معقلا للتنظيم.

ومن خلال ذلك الانتشار فقد تمكن من السيطرة على عشرات من حقول النفط، كما أقام قاعدة ثانية له على مشارف مدينة صبراتة الواقعة غرب طرابلس والتي تسيطر عليها ميليشيا أنصار الشريعة المتهمة من قبل واشنطن بقتل السفير الأميركي كريس ستيفنز في بنغازي عام 2012 حتى أعلنت ولاءها لتنظيم "داعش".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيات يدعين داعش إلى فتح جبهة جديدة في شمال أفريقيا بريطانيات يدعين داعش إلى فتح جبهة جديدة في شمال أفريقيا



GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab