دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد

الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد
لندن - ماريا طبراني

اكتشف الباحثون أن الولادة عن طريق العمليات القيصرية، لا تسفر عن إنجاب طفل معرض للإصابة بالتوحد، وذلك بعد أن أظهرت دراسة سابقة أن هناك صلة إحصائية بين الولادة القيصرية وإنجاب طفل معرض للإصابة بالتوحد.

وأثبتت الدراسة التي أجريت حديثًا أن طريقة الولادة والظروف التي يولد فيها الطفل، من غير المرجح أن تتسبب في الإصابة بمرض التوحد، واقترحت الدراسة، التي نشرت في مجلة "جاما" للطب النفسي، أن الأطفال المصابين يتطلبون أكثر الولادة القيصرية، بسبب بعض العوامل الوراثية أو البيئية غير المعروفة.

وأعاد الباحثون في المركز الايرلندي للبحوث الانتقالية للأجنة وحديثي الولادة في كورك، دراسة البيانات التي أظهرت في وقت سابق أن الأطفال الذين يولدون بعملية قيصرية، معرضون بنسبة 21% للإصابة بالتوحد، وتطرق الفريق البحثي إلى ما هو أبعد من التحليل الأولي، وبحثوا ما إذا كان الأطفال المتوحدين، لديهم أشقاء يعانون أيضا من التوحد.

ويعتقد العلماء، أن الجينات هي العامل الرئيسي في إصابة الطفل بالتوحد، وعندما حلل العلماء بيانات من أخوة وأخوات الأطفال المصابين بالتوحد، أصبحوا قادرين على تقدير مدى العامل الوراثي، ومن خلال إجراء الدراسة من خلال أخذ ذلك في الحسبان، اختفت العلاقة الإحصائية بين التوحد والعمليات القيصرية.

وذكر رئيس فريق البحث علي خشان أنه "بفضل عدم ظهور أي علاقة بين الولادة بعملية قيصرية واضطراب التوحد، في الأبحاث التي أجريت على إخوة المتوحدين، يمكننا استنتاج عدم وجود علاقة سببية"، موضحًا أنه "من المرجح أن الولادة بالعملية قيصرية، ترتبط ببعض العوامل الوراثية و البيئية المجهولة، التي تؤدي إلى زيادة خطر الولادة قيصرية، واضطراب طيف التوحد".

وأثنى الخبراء البريطانيون على النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسات، وأكد البروفيسور أندرو وايتلو من جامعة بريستول أن "هذه دراسة مهمة وقوية".

ويمكن تعديل العلاقة التي تربط بين الولادة عن طريق العمليات القيصرية، والتوحد وفقا لإصابة الأشقاء بهذا المرض، ولسنوات عديدة كانت هناك أدلة قوية على وجود عوامل وراثية تؤدي إلى الإصابة بالتوحد، وعندما يتم تعديل النتائج وفقا لدراسة إصابة الإخوة بالمرض، تختفي العلاقة بين الولادة القيصرية و بين الإصابة بالتوحد، وهذا خير دليل على أن الولادة القيصرية لا تسبب هذا المرض.

دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد



GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab