الدكتور عدنان البرش يؤكد أهمية فيتامين د لبناء عظام الجسم
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

الدكتور عدنان البرش يؤكد أهمية فيتامين "د" لبناء عظام الجسم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتور عدنان البرش يؤكد أهمية فيتامين "د" لبناء عظام الجسم

بناء عظام الجسم
غزة_ عبد القادر محمود

أكد استشاري جراحة العظام والمفاصل الدكتور عدنان البرش، أهمية فيتامين "د" لبناء العظام في الجسم، موضحًا أنَّ "أساس بناء العظام هو الغذاء السليم والرياضة والشمس، بحيث يكون الغذاء السليم بالخضروات والفواكه واللحوم، والألبان، والابتعاد عن المواد المصنعة وخصوصًا المشروبات الغازية".

وأوضح البرش في حوار خاص مع "فلسطين اليوم"، أهمية التعرض لأشعة الشمس، مبررًا ذلك بأن الدم يحتاج إلى امتصاص الكالسيوم، عبر فيتامين "د"، الذي يصنع في خلايا الجلد بوجود أشعة الشمس.

وأضاف: "هشاشة العظام مرض مرتبط بالعمر، يبدأ من الطفولة وتظهر أعراضه في الشيخوخة، وسبب الهشاشة هو أن الخلايا البناءة للعظام تكون في مرحلة الطفولة والشباب نشطة، إلى غاية عمر 30 عامًا، بحيث يصبح الهدم والبناء متساويين، وبعد عمر 30 يصبح الهدم في العظام أكثر من البناء، فإذا كان لدى الإنسان كتلة عظمية جيدة لن يصاب بهشاشة العظام"، مبينًا أن نسبة الهشاشة لدى النساء أكبر من الرجال".

أما عن مرض خشونة المفاصل، فقد بين البرش أن المرض موجود بشكل كبير جدا، وتحدث عنه قائلًا:" خشونة العظام منه نوعان الأولي والثانوي، النوع الأولي مرتبط بالعمر، بحيث كلما تقدم الإنسان في العمر كلما ازدادت خشونة المفصل، وإن الطبقة الغضروفية تبدأ بالتآكل والتلاشي، إلى أن يلتقي العظم مع بعضه وكلما قلت سماكة الغشاء يزيد الألم عند المريض".

وتابع :"المرض مكون من أربع درجات: الدرجة الأولى يمكن التغلب عليها بالتمارين الرياضية والعلاج الطبيعي، أما الدرجة الرابعة وهي الأخيرة لا يمكن علاجها إلا بتغيير المفصل وزراعة مفصل صناعي".

واسترسل :"أكثر المفاصل المعرضة للإصابة هو مفصل الركبة يليها اليدين ثم مفصل الحوض، وأي مفصل معرض للخشونة، والخشونة الأولية المبكرة ممكن أن تكون ناتجة عن مرض آخر، مثل كسر بالمفصل، أو التهابات صديدية تسبب خشونة مبكرة بعمر الشباب، وأيضا الأمراض المزمنة مثل الروماتزم، موضحًا أن الوقاية من هذا المرض هو عبر الرياضة اليومية والمشي ، والحركة السلسة،  والراحة".

واستطرد بالشرح عن المرض قائلًا: "المفصل عبارة عن عظمتين وهما مبطنتان بغلاف غضروفي، وهو يكون عند الشباب والأطفال سميك وغني بالمياه، ومواد الكولوجين، المواد التي تقي العظام من الاحتكاك، ويكون حول المفصل غشاء السنوفي وهو المسؤول عن إفراز المادة الجيلاتينية التي تعمل على تغذية الغضروف وعلى حركة سلسة للمفصل، وفي حال تآكله يسبب الخشونة والاحتكاك".

وعن مرض آلام الظهر، ذكر أن "هناك دراسات أثبتت أن 80% من الناس ما بين عمر 20و80 عاما، مروا بحياتهم بآلام الظهر، وهو من الممكن أن يصيب أي إنسان، وأن 90% من آلام الظهر هو ناتج على أسباب غير عضوية بمعنى أنه من الممكن أن تكون من الإرهاق و أسباب نفسية وغير عضوية".

وأشار إلى أن الخوف من آلام الظهر يكون عند شعور المريض بخذلان بالأطراف، وضعف بالعضلات، وعدم تحكم بالبول، والشعور بألم فجائي، واستمرار الألم لفترة طويلة، ولفت إلى أن باقي أسباب آلام الظهر نابعة من انزلاقات غضروفية أو التهابات بالبطن، والمرارة، وقرحة المعدة، مؤكدًا أن الفحص الاكلينيكي مهم جدا لمعرفة قوة العضلات، والانعكاسات، واكتشاف الآلام الأخرى المصاحبة لآلام الظهر.

أما عن الانزلاقات الغضروفية في الظهر، بين أن العمود الفقري مكون من 33 فقرة وكل فقرة هناك غضروف بداخله مادة هلامية جلاتينية، تعمل على حركة انسياب العامود الفقري، وإذا أصبح ضغط على هذا الغضروف فمن الممكن أن تخرج المادة الجلاتينية من الغضروف وتضغط على الأعصاب أو تضغط مباشرة على النخاع الشوكي، وبالتالي تؤدي إلى الآلام والضعف الذي نشاهده عند المريض.

ونوه البرش إلى وجود عدة مسببات للانزلاقات الغضروفية منها القوام غير المعتدل والجلوس غير الصحيح، والوقوف لفترات طويلة والحمل بطريقة خاطئة، وبين أن هناك دراسة تم عملها لأشخاص تم فحصهم بالرنين المغناطيسي أثبتت أن 80% من الأشخاص لديهم انزلاق غضروفي، و30% فقط لديهم أعراض وآلام.

وأوضح أنَّ مرض مسمار العظم عبارة عن التهاب للغشاء الأخمصي للقدم، فيحاول الجسم شفاء هذا الالتهاب فتتكون تكلسات، حول منطقة العرقوب في أسفل أصابع القدم، مما تسبب في حالة المشي عليها آلام.

وأبرز أن أهم شيء في طريق العلاج هو اختيار الحذاء المريح والطبي، بالدرجة الأولى، وعدم المشي حافي القدمين حتى لو في البيت، وعمل كمادات مياه وتدليك كعب القدم، بالإضافة إلى وضع بعض المراهم.

ولفت إلى أن المريض في حالة عدم شفاؤه يتم إعطائه "الكورتيزون" وهو مضاد للالتهاب، منوها إلى أن له أعراض جانبية، منها التسبب بضمور للطبقة الذهنية الموجودة في أسفل القدم، مشيرًا إلى أن جميع الجراحات في هذا الموضوع لم تثبت نجاعتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور عدنان البرش يؤكد أهمية فيتامين د لبناء عظام الجسم الدكتور عدنان البرش يؤكد أهمية فيتامين د لبناء عظام الجسم



GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 22:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر يونايتد يستعيد مدافعه مالاسيا بعد غياب 18 شهراً

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab