19 مليون مريض تردّدوا على طوارئ مستشفيات الدولة
آخر تحديث GMT06:22:20
 العرب اليوم -

1.9 مليون مريض تردّدوا على طوارئ مستشفيات الدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 1.9 مليون مريض تردّدوا على طوارئ مستشفيات الدولة

طوارئ مستشفيات الدولة
واشنطن - العرب اليوم

كشف تقرير رسمي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع أن ما يزيد على 1.9 مليون مريض تردّدوا على أقسام الطوارئ في المستشفيات التابعة للوزارة بمختلف إمارات الدولة، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مؤكداً أن 95% من هؤلاء المرضى تلقوا خدمات الطوارئ في مدة لم تزد على أربع ساعات فقط.

توعية المجتمع

ذكرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الآلية المتبعة حالياً داخل أقسام الطوارئ تقوم على تقييم حالة المراجع وإخباره بإمكانية تأخر التعامل معه إذا ما كانت حالته لا تستدعي التدخل المباشر، داعية إلى أهمية توعية أفراد المجتمع بعدم تفضيل الشخص الذي لا يرى وعكته الصحية طارئة الذهاب إلى أقسام الطوارئ، والاستعاضة عنها بالمراكز الصحية المنتشرة في مختلف إمارات الدولة، التي يعمل 70% منها حتى الساعة الـ11 ليلاً، وعدد كبير يعمل على مدار 24 ساعة.

95 %

من مرضى أقسام

الطوارئ تلقوا الخدمة

في 4 ساعات.

6.6 %

من إجمالي عدد

المترددين على الطوارئ

لا يستطيعون الانتظار.

وأوضح التقرير أن 76% من هؤلاء المرضى لم تستدعِ حالاتهم دخول الطوارئ، إذ كانوا يعانون أحد أربعة أعراض مرضية هي «الصداع أو الإسهال أو الزكام أو الأنفلونزا»، معتبراً أن معظم هذه الأعراض يتم علاجها في المراكز الصحية وليس في المستشفيات.

وتفصيلاً، أفادت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بأن أقسام الطوارئ في المستشفيات التابعة للوزارة تسعى إلى تقديم نظام متكامل متوازن يتماشى مع المعايير العالمية، مشيرة إلى أن خدمة الحوادث تقدم في كل المستشفيات الكبيرة، التي تم تجهيزها بنحو 250 سريراً.

ولفتت الوزارة في تقرير رسمي صدر أخيراً إلى أن آلية قياس خدمات الطوارئ رصدت تردّد مليون و905 آلاف و921 مريضاً على أقسام الطوارئ بالمستشفيات التابعة لها في مختلف إمارات الدولة.

وذكرت الوزارة أنه خلال عام 2015 بلغ عدد المترددين على أقسام الطوارئ، 682 ألفاً و354 مريضاً، كانت نسبة الحالات الطارئة منهم 24%، مقابل 76% حالات عادية (غير طارئة)، فيما بلغت نسبة الحالات التي تم تقديم الرعاية لها خلال أربع ساعات، 93%، وبينما كانت نسبة الحالات التي تم فحصها وتحويلها للأقسام الداخلية للمستشفيات، 8.8%، بلغت نسبة المرضى الذين غادروا الطوارئ من دون فحص 6.6%.

وأوضحت أنه في عام 2016 بلغ عدد المترددين على أقسام الطوارئ، 749 ألفاً و28 مريضاً، كانت نسبة الحالات الطارئة منهم 27%، مقابل 73% حالات عادية (غير طارئة)، فيما بلغت نسبة الحالات التي تم تقديم الرعاية لها خلال أربع ساعات 93.3%، وبينما كانت نسبة الحالات التي تم فحصها وتحويلها للأقسام الداخلية للمستشفيات 8.1%، بلغت نسبة المرضى الذين غادروا الطوارئ من دون فحص 6.7%.

وخلال الشهور الـ10 الأولى للعام الماضي، بلغ عدد المترددين على أقسام الطوارئ 474 ألفاً و539 مريضاً، بحسب الوزارة، كانت نسبة الحالات الطارئة منهم 37%، مقابل 63% حالات عادية (غير طارئة)، فيما بلغت نسبة الحالات التي تم تقديم الرعاية لها خلال أربع ساعات 95.7%، وبينما كانت نسبة الحالات التي تم فحصها وتحويلها للأقسام الداخلية للمستشفيات 8%، بلغت نسبة المرضى الذين غادروا الطوارئ من دون فحص 6.6%.

وفنّدت الوزارة أرقام ونسب المترددين على أقسام الطوارئ، حيث أفادت بأن ربع الحالات فقط التي استقبلتها الطوارئ خلال الفترة المذكورة كانت حالات طارئة، بينما ثلاثة الأرباع الأخرى كانت حالات عادية، تعاني أحد أربعة أعراض رئيسة هي الصداع أو الإسهال أو الزكام أو الأنفلونزا، وهي أعراض معظمها يتم علاجها في المراكز الصحية وليس في المستشفيات، ما شكّل عائقاً كبيراً لاستقبال الحالات الطارئة وجودة التعامل معها.

وأشارت الوزارة إلى أن انخفاض نسبة الحالات العادية التي تتردد على أقسام الطوارئ من 76% إلى 63% خلال العام الماضي يعكس كفاءة المنظومة الصحية في الدولة، ويتيح المجال لأقسام الطوارئ لأداء مهامها دون عوائق، بما يسهم في رفع مستوى كفاءتها وجودة خدماتها.

ولفتت إلى أن عدد الأطباء المناوبين داخل أقسام الطوارئ يراوح ما بين أربعة إلى ستة أطباء متخصصين في المناوبة، إذ يتم استدعاؤهم في حالة وجود حالات طارئة، منوهة بأن المعيار العالمي لوقت خدمة الحالات الطارئة يراوح ما بين أربع إلى خمس ساعات، بينما أقسام الطوارئ بالدولة تقدم الخدمات لنحو 95% من المترددين عليها في مدة تقل عن أربع ساعات.

وفي ما يتعلق بالمرضى الذين يغادرون الطوارئ من دون فحص، قالت الوزارة: «هناك الكثير من المرضى يراجعون الطوارئ ولا يستطيعون الانتظار، ولا تتجاوز نسبتهم 6.6% من إجمالي عدد المترددين على الطوارئ، وهي نسبة تقل 3.4% عن النسبة المقبولة عالمياً والتي تقدر بـ 10%».

وأضافت: «لم تتجاوز نسبة الحالات التي ترددت على الطوارئ وتم التعامل معها وتحويلها إلى الأقسام الداخلية للمستشفيات، حاجز الـ8%، ما يعني أن النسبة العظمي من الحالات التي تراجع الطوارئ وتحصل على رعاية ووقت ومجهود الطواقم الطبية، تؤخّر سير العمل في الطوارئ لإمكانية التعامل معها في العيادات الخارجية والمراكز الطبية الاعتيادية».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

19 مليون مريض تردّدوا على طوارئ مستشفيات الدولة 19 مليون مريض تردّدوا على طوارئ مستشفيات الدولة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab