طفل أميركي يفقد القدرة على النطق بعد إصابته بفيروس كورونا

استقبل مستشفى ولاية أركنساس بالولايات المتحدة الامريكية، طفلاً لم يتجاوز عمره 4 سنوات، عانى من التلعثم وعدم القدرة على الكلام بسبب مضاعفات نادرة إثر إصابته بفيروس كورونا، طبقًا لتقرير نشر في صحيفة ديلى ستار.

وكشف التقرير عن أن الطفل "ليتل رودجرز" عانى من مضاعفات شديدة الخطورة بعد إصابته بالفيروس، كان أهمها إصابته بصعوبات بالتنفس شديدة أدت إلى اصابته بعجز كامل في النطق، في ظل ارتفاع منحنى الإصابات جراء السلالة الجديدة التي ظهرت مؤخرًا ببريطانيا.

وكان الطفل رودجرز أصيب بالفيروس في 8 يناير الجارى، وعانى أيضًا من متلازمة المتعدد التي أصبحت عرضًا شائعًا للعديد من الأطفال المصابين، والتي ينتج عنها طفح جلدي والتهاب في الأعضاء ومشاكل عصبية بالإضافة إلى مشاكل في القلب على المدى الطويل.

وكشفت والدة الطفل رودجرز، تفاصيل الحالية الصحية لنجلها، موضحة انه تحول من طفل يمتلك الحيوية والنشاط إلى  طفل غير قادر على الكلام، وعلى الرغم من مرور أسبوع على اصابته إلا أن حالته الصحية ما زالت غير مستقرة وتم وضعه بالعناية المركزة.

وأضافت والدته، أن حالة الطفل تستدعى الدخول للمستشفى بعد أن فشل في الاستجابة للعلاج داخل المنزل.

في حين أكدت جيسيكا سنودن، رئيسة قسم الأمراض المعدية للأطفال في مستشفى أركنساس للأطفال، إن المرض يمكن أن يكون "مخيفًا للغاية، خاصة  إذا كان طفلك يعاني من حمى غير مبررة وأعراض أخرى، موضحة أن السلالة الجديدة تنتشر  بشكل عام بين  الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 15 عامًا .