دراسة تؤكد أن تجميد العصب الذي يحمل اشارات الجوع للمخ قد يفقدك الوزن الزائد
آخر تحديث GMT07:33:46
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

دراسة تؤكد أن تجميد العصب الذي يحمل اشارات الجوع للمخ قد يفقدك الوزن الزائد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن تجميد العصب الذي يحمل اشارات الجوع للمخ قد يفقدك الوزن الزائد

فقدان الوزن
واشنطن - أ ش أ

وفقا لدراسة أجرتها "جمعية الأشعة التداخلية" فى واشنطن، فإن تجميد العصب الذى يحمل إشارات الجوع إلى المخ قد يساعد الأشخاص الذين يعانون من السمنة ما بين خفيفة إلى متوسطة على إنقاص وزنهم الزائد.. فقد تم تحديد العلاج الآمن والمجدى فى المرحلة التجريبية الأولية.

وقال الدكتور ديفيد بروجلو، أستاذ أمراض السمنة فى جامعة "واشنطن" : "لقد طورنا هذا العلاج للمرضى الذين يعانون من السمنة الخفيفة إلى المتوسطة للحد من الجهود المنهكة لإنقاص الوزن، مؤكدا على سعى الباحثين على مساعدة الأشخاص على إنجاح محاولات البدناء الخاصة بإنقاص أوزانهم ".

ويقوم أخصائى الأشعة التداخلية، أثناء العملية، بإدخال إبرة من خلال ظهر المريض ليسترشد بصور حية من الأشعة المقطعية، ويستخدم غاز الأرجون لتجميد العصب ، والمعروف باسم " الجذع المهبلى الخلفى".. هذا العصب ، موجود فى قاعدة المرىء، هو واحد من عدة آليات تُخبر المخ أن المعدة فارغة.

و في هذه الدراسة ، خضع 10 أشخاص مع مؤشر كتلة الجسم #### (BMI)#### ما بين 30 و 37 لعملية جراحية، وتمت متابعتهم لمدة 90 يومًا .. سجل جميع المشاركين فى الدراسة انخفاضا في الشهية و كان متوسط الوزن الكلي 3.6 %من وزن الجسم الأولي ومتوسط خفض الوزن بلغ نحو 14 %من مؤشر كتلة الجسم الزائد.. لم يتم الإبلاغ عن أي مضاعفات متعلقة بالإجراء، ولم تكن هناك أي أحداث سلبية أثناء المتابعة.

أوضح الباحثون عندما تكون معدتنا فارغة ، فإن الجسم يستشعر ذلك ويتحول إلى وضع البقاء على قيد الحياة بحثا عن الطعام ، ونحن لا نحاول القضاء على هذه الإستجابة البيولوجية ، بل نخفف فقط من قوة هذة الإشارة إلى المخ لتوفير حل جديد ومستدام للمشكلة الصعبة فى علاج السمنة الخفيفة ".
وبعد نجاح هذه الدراسة الأولية، تم تجنيد المزيد من المرضى لإجراء تجربة إكلينيكية أكبر من الإجراء لاختبار كفاءة ومدة العملية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن تجميد العصب الذي يحمل اشارات الجوع للمخ قد يفقدك الوزن الزائد دراسة تؤكد أن تجميد العصب الذي يحمل اشارات الجوع للمخ قد يفقدك الوزن الزائد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab