غزة ـ العرب اليوم
نفى الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أن يكون قد قصف مركزاً طبياً في شمال قطاع غزة، كانت الفرق الطبية توزع فيه جرعات للتطعيم ضد شلل الأطفال.
وقالت وزارة الصحة في غزة، السبت، إن النيران الإسرائيلية طالت المركز الموجود في حي الشيخ رضوان بينما كانت الأسر تحضر أطفالها لتلقي جرعة من لقاح شلل الأطفال.
وأضافت أن 4 أطفال أصيبوا في انفجار وقع خلال هدنة إنسانية متفق عليها للسماح لحملة التطعيم بالمضي قدماً.
وقال الجيش، وفقاً لوكالة «رويترز»، إنه علم بالتقارير، لكنه أضاف أن مراجعة أولية أظهرت أن قواته لم تنفذ أي ضربات في ذلك الوقت.
وتابع الجيش، في بيان: «على عكس المزاعم، خلصت مراجعة أولية إلى أن جيش الدفاع الإسرائيلي لم ينفذ غارة بالمنطقة في الوقت المشار إليه».
كان المدير العام لـ«منظمة الصحة العالمية»، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قد قال، في بيان نشر على منصة «إكس» يوم السبت: «يجب بشكل مطلق احترام هذه الهدن الإنسانية المهمة المفروضة في مناطق محددة».
واتهم الجيشُ الإسرائيلي حركة «حماس» بتعمد العمل من مناطق مدنية لاستخدام الأفراد دروعاً بشرية، وهو ما تنفيه الحركة.
وباشرت «منظمة الصحة العالمية» حملة تطعيم بقطاع غزة في 1 سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد تأكيد أول إصابة بشلل الأطفال في القطاع المحاصر والمدمر منذ 25 عاماً.
وأُنجزت المرحلة الأولى من التلقيح، وبدأت المرحلة الثانية في موعدها المحدد يوم 14 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قبل أن تتوقف مؤقتاً بسبب القصف الإسرائيلي الكثيف.
أرسل تعليقك