اللغة التي يسمعها المواليد الجدد تبقى في ذاكرتهم
آخر تحديث GMT17:11:16
 العرب اليوم -

اللغة التي يسمعها المواليد الجدد تبقى في ذاكرتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللغة التي يسمعها المواليد الجدد تبقى في ذاكرتهم

اللغة التي يسمعها المواليد الجدد تبقى في ذاكرتهم كامنة في وعيهم الباطن
سول ـ العرب اليوم

 أظهرت دراسة أجراها مختصون من إحدى الجامعات الكورية الجنوبية مؤخرا أن إنسانا نقل في طفولته إلى بلد آخر حيث نسي لغته الأم لا بد أن يحتفظ بهذه اللغة في وعيه الباطن احتفاظاً كامنا.

الدراسة المذكورة شارك فيها أشخاص مختلفون كبار في السن يجيدون اللغة الهولندية وولدوا في كوريا الجنوبية وتُبُنّوا في هولندا وهم في فترة رضاعتهم. وقد احتفظ هؤلاء الأشخاص بالقدرة على نطق كلمات مختلفة باللغة الكورية أفضل كثيراً من غيرهم على الرغم من أنهم لا يعرفون هذه اللغة إطلاقا. واستخلص العلماء من هذا الواقع أن الأبوين يجب عليهم التكلم مع مواليدهم أكثر ما أمكن منذ ولادتهم مباشرة.

ويقول المختصون إن النتيجة الأساسية لبحثهم تتلخص في أن المولود يحصل على أهم الخبرات اللغوية ويستوعبها بشكل أنشط في أثناء الأشهر الأولى من حياته. ويمكن اكتساب هذه الخبرات مجدداً من دون بذل أي جهود إضافية حتى بعد مرور سنوات عديدة. بكلام آخر يستطيع مثل هذا الإنسان أن يتعلم لغة قد تبدو للوهلة الأولى جديدة عليه تماما بسهولة زائدة.

تبدأ عملية اكتساب اللغة في وقت مبكر حينما يكون الطفل لا يزال في بطن أمه. ومن المعروف أن الطفل يتعرّف صوتَ أمه ونغمتَه منذ لحظة ولادته. كما من المعلوم أن أسس تكلم اللغة وفهمها ترسى في بداية الطفولة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة التي يسمعها المواليد الجدد تبقى في ذاكرتهم اللغة التي يسمعها المواليد الجدد تبقى في ذاكرتهم



GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab