وائل جسار يصف حجم مأساة بيروت ويُؤكِّد أنّ الدم المصري اختلط باللبناني
آخر تحديث GMT17:07:24
 العرب اليوم -

وائل جسار يصف حجم مأساة بيروت ويُؤكِّد أنّ الدم المصري اختلط باللبناني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وائل جسار يصف حجم مأساة بيروت ويُؤكِّد أنّ الدم المصري اختلط باللبناني

الفنان وائل جسار
القاهرة - العرب اليوم

قال الفنان وائل جسار إن حجم الدمار الذي تعرضت له بيروت، عقب تفجير المرفأ، لم يكن له مثيل حتى أيام الحرب، وإن الوقت قد حان لتستقيل الطبقة السياسية كلها أو تندثر. و أعرب وائل جسار عن تعازيه الحارة لأسر الشهداء الذي سقطوا من الشعب اللبناني، ومن الشعب المصري أيضا، الذي اختلط دمه بدم اللبنانيين، وهما دائما شعب واحد.
 
واستعاد وائل جسار كيف عاش تلك اللحظات قائلا إنه كان يسير بسيارته عندما سمع صوتا صغيرا، تلاه صوت كبير ارتجت معه السيارة بشدة، فخاف وظن أنها هزة أرضية أو زلزال، وحاول الاتصال بأولاده، الذين كانوا عند خالتهم في الأشرفية على مقربة من موقع التفجير، لكن الاتصالات كانت متوقفة بسبب الانفجار، مما زاد من خوفه عليهم، ودفعه للإسراع بسيارته نحوهم، فوجدهم بخير بحمد الله لكن في رعب، وتضرر في الأثناء منزل أهل زوجته بشدة ومنزله.

وبكثير من الأسى، تساءل وائل جسار كيف لا يحزن ولبنان يعيش أزمة اقتصادية شديدة جدا، والوضع المعيشي صعب للغاية، والناس لا تجد للأسف ما تأكله، وصحيح أن الشعب اللبناني شعب جبار "يجيبها من بق الأسد" كما يقال، لكن الحكام هناك للأسف لم يتركوا شيئا للشعب، لا نفسا ولا أملا.

وذكر وائل جسار أن التقديرات المبدئية تشير إلى أضرار تبلغ 10 مليارات دولار، وإلى أن 300 ألف عائلة لن تتمكن من النوم في بيوتها، لأنها تضررت ومعرضة للانهيار في أي لحظة، لكنه أكد أن اللبنانيين في حالة تضامن، ولن يُترك أحد لينام على الطريق. وحمّل وائل جسار الطبقة السياسية الموجودة المسؤولية، وقال إن الوقت قد حان لتنمحي هذه الطبقة، لأنها قتلت أحلامهم، وضيعت مستقبل أولادهم، وضيعت أموالهم وبيوتهم، فلماذا السكوت، ولماذا حياة الناس رخيصة جدا في هذا البلد!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وائل جسار يصف حجم مأساة بيروت ويُؤكِّد أنّ الدم المصري اختلط باللبناني وائل جسار يصف حجم مأساة بيروت ويُؤكِّد أنّ الدم المصري اختلط باللبناني



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab