وائل جسار يصف حجم مأساة بيروت ويُؤكِّد أنّ الدم المصري اختلط باللبناني
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

وائل جسار يصف حجم مأساة بيروت ويُؤكِّد أنّ الدم المصري اختلط باللبناني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وائل جسار يصف حجم مأساة بيروت ويُؤكِّد أنّ الدم المصري اختلط باللبناني

الفنان وائل جسار
القاهرة - العرب اليوم

قال الفنان وائل جسار إن حجم الدمار الذي تعرضت له بيروت، عقب تفجير المرفأ، لم يكن له مثيل حتى أيام الحرب، وإن الوقت قد حان لتستقيل الطبقة السياسية كلها أو تندثر. و أعرب وائل جسار عن تعازيه الحارة لأسر الشهداء الذي سقطوا من الشعب اللبناني، ومن الشعب المصري أيضا، الذي اختلط دمه بدم اللبنانيين، وهما دائما شعب واحد.
 
واستعاد وائل جسار كيف عاش تلك اللحظات قائلا إنه كان يسير بسيارته عندما سمع صوتا صغيرا، تلاه صوت كبير ارتجت معه السيارة بشدة، فخاف وظن أنها هزة أرضية أو زلزال، وحاول الاتصال بأولاده، الذين كانوا عند خالتهم في الأشرفية على مقربة من موقع التفجير، لكن الاتصالات كانت متوقفة بسبب الانفجار، مما زاد من خوفه عليهم، ودفعه للإسراع بسيارته نحوهم، فوجدهم بخير بحمد الله لكن في رعب، وتضرر في الأثناء منزل أهل زوجته بشدة ومنزله.

وبكثير من الأسى، تساءل وائل جسار كيف لا يحزن ولبنان يعيش أزمة اقتصادية شديدة جدا، والوضع المعيشي صعب للغاية، والناس لا تجد للأسف ما تأكله، وصحيح أن الشعب اللبناني شعب جبار "يجيبها من بق الأسد" كما يقال، لكن الحكام هناك للأسف لم يتركوا شيئا للشعب، لا نفسا ولا أملا.

وذكر وائل جسار أن التقديرات المبدئية تشير إلى أضرار تبلغ 10 مليارات دولار، وإلى أن 300 ألف عائلة لن تتمكن من النوم في بيوتها، لأنها تضررت ومعرضة للانهيار في أي لحظة، لكنه أكد أن اللبنانيين في حالة تضامن، ولن يُترك أحد لينام على الطريق. وحمّل وائل جسار الطبقة السياسية الموجودة المسؤولية، وقال إن الوقت قد حان لتنمحي هذه الطبقة، لأنها قتلت أحلامهم، وضيعت مستقبل أولادهم، وضيعت أموالهم وبيوتهم، فلماذا السكوت، ولماذا حياة الناس رخيصة جدا في هذا البلد!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وائل جسار يصف حجم مأساة بيروت ويُؤكِّد أنّ الدم المصري اختلط باللبناني وائل جسار يصف حجم مأساة بيروت ويُؤكِّد أنّ الدم المصري اختلط باللبناني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab