إعلامية فلسطينية تدعو إلى ضرورة وضع خطط إعلامية لمواجهة التطرف
آخر تحديث GMT08:35:55
 العرب اليوم -

إعلامية فلسطينية تدعو إلى ضرورة وضع خطط إعلامية لمواجهة التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعلامية فلسطينية تدعو إلى ضرورة وضع خطط إعلامية لمواجهة التطرف

الإعلامية الفلسطينية حنان المصري
القاهرة - العرب اليوم

أكدت الإعلامية الفلسطينية حنان المصري على ضرورة وضع خطط إعلامية استراتيجية مشتركة لمواجهة كل أشكال التطرف غير المبررة التي تستهدف المدنيين، وتعزيز ثقافة التسامح وتفهم الآخر وإنشاء مراكز أبحاث عربية مشتركة لوضع خطط لمواجهة الإرهاب المنظم، والتركيز على إظهار الوجه الحضاري والراقي للأمة العربية. 

وقالت المصري - في الجلسة الثانية لمؤتمر دور الإعلام في دعم المجتمع الفلسطيني الذي ينظمه الأهرام اليوم /الأربعاء/ - والتي أدارها الدكتور حسن أبو طالب مستشار مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية: إن من يفقد كل يوم جزءا من إنسانيته وكرامته، ربما يصل لمرحلة لا يخشى فيها أن يخسر حياته، مؤكدة أن التطرف مصطلح أضحى يثير الرعب في قلوب سامعيه، ولو فكرنا في تعريفه قد نختلف في التوصيف، لأن تفسيره معقد، إضافة إلى أن أوروبا وأمريكا وكأنهما توحدتا بقرار عدم تعريفه وتركه فضفاضاً بما يتناسب ويخدم مصالحهما. 

وأعربت عن أسفها بعد أن استطاعت جماعات التطرف تبرير سلوكياتها الإجرامية لدى شرائح واسعة من المجتمع، كما استطاعت إضفاء نوع من الشرعية على نشاطها، وأعتقد أنه علينا الإقرار بالنجاحات التي حققها المتطرفون في اجتذاب أعداد كبيرة من الشباب ليكونوا عناصر فاعلة في تنفيذ أنشطتهم الإجرامية، مستغلة بشكل كبير أدوات الاتصال الحديث.

ودعت إلى تعزيز العلاقات بين الإعلام الفلسطيني والمصري وتبادل الزيارات وانتداب أساتذة إعلام للتدريس في جامعات غزة وعقد مؤتمرات وندوات مشتركة وتنظيم دورات تدريبية لصحافيين من غزة في مصر ومنح فرص تدريب لخريجي الإعلام في وسائل إعلام مصرية.

وتحدثت عن غزة بالتحديد، وقالت "ذلك القطاع الساحلي الصغير في فلسطين، عشر سنوات عجاف مضت على شعبها شهدت غزة خلالها انفلات أفراد سمعنا عن مقتلهم في سوريا والعراق وليبيا خلال تنفيذ بعضهم لعمليات هجومية أو اشتباكات مع أطراف أخرى، نتحدث عن أفراد فقط خلال تلك السنوات ، مع أنه كان من الطبيعي ربما أن تكون أعداد معتنقي الفكر المتطرف، أكبر كنتيجة ربما طبيعية لحالة الظلم والقهر والإحباط والفقر وربما اليأس من غدٍ افضل ، لكن قلة أعداد "المتحولين فكريا" إن دلت على شيء ، فهو أن الشعب الفلسطيني ، يمقت التطرف والتشدد بطبيعته ويناضل كي يحافظ على إنسانيته والتزامه الديني المعتدل. 

وأكدت أن ثورة الاتصالات والمعلومات غير مسؤولة عن تمكن تلك المجموعات المتطرفة من تحقيق أهدافها، موضحة أن خطاب التطرف لاقى آذانا واسعة لدى قطاعات واسعة وبالذات فئة الشباب لأسباب مختلفة، قد يكون منها ما ارتبط بالبعد القومي ( كتدخل الغرب العسكري في المنطقة منذ تسعينيات القرن الماضي) أو علاقة الأنظمة السلبية غالباً بمواطنيها ،، وربما غياب العدالة الاجتماعية، أو الأوضاع الاقتصادية المتردية والتي يعاني منها غالبية سكان المنطقة،، ولكن بالنتيجة فالأرضية خصبة أمام تلك الجماعات لالتهام فرائسها وبالذات الشباب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلامية فلسطينية تدعو إلى ضرورة وضع خطط إعلامية لمواجهة التطرف إعلامية فلسطينية تدعو إلى ضرورة وضع خطط إعلامية لمواجهة التطرف



GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 05:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المقاومة العراقية تقصف هدفين حيويين للاحتلال بطائرات مسيَّرة

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab