مالك صحيفة فاينانشال تايمز الجديد لا يعتزم تقليص الوظائف
آخر تحديث GMT03:29:31
 العرب اليوم -

مالك صحيفة "فاينانشال تايمز" الجديد لا يعتزم تقليص الوظائف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مالك صحيفة "فاينانشال تايمز" الجديد لا يعتزم تقليص الوظائف

جريدة فاينانشال تايمز
واشنطن ـ رولا عيسى

اتجه المالك الياباني الجديد لصحيفة "فاينانشال تايمز" إلى طمأنة موظفيه بأنه لا يعتزم تقليص الوظائف، موضحًا أنه سيترك الإدارة الحالية كما هي.

وأوضح رئيس شركة  "Nikkei" و"Naotoshi Okada" والرئيس التنفيذي للصحيفة تسونيو كيتا، في رسالة إلكترونية أرسلت إلى موظفي الجريدة، أنه ينوى الاستثمار في الجريدة بحيث تكون مربحة للغاية، وجاء في الرسالة "سوف تظل جريدة فاينانشيال تايمز تحظى بالاستقلالية والحرية في النواحي التحريرية مثل بقية المنظمات الإخبارية، ونأمل أن يظل جون ريدينغ وفريقه في إدارة الجريدة الوردية في هذه المرحلة الجديدة".

وأضاف كيتا "نحن نريد أن تصبح الجريدة مربحة للغاية، ونأمل في تحقيق ذلك من خلال الاستثمار الذي يجلب مزيدًا من المستهلكين ومزيدًا من المنتجات الجديدة المثيرة وليس من خلال تقليص القوى العاملة".

وبيّنت الرسالة الإلكترونية أن الصفقة تنطوي على مفاجأة لكثير من الموظفين، وذلك قبل دقائق من إعلان تلك المفاجأة، حيث تسعى بعض الشركات الإعلامية وعلى رأسها شركة "Axel Springer" الإعلامية الألمانية إلى شراء الجريدة، وجاء في الرسالة "يمكننا أن نتصور أن هذه الأخبار تمثل مفاجأة للكثير منكم ، كما يشعر بعضكم بالحيرة والقلق".

ولفت كل من كيتا وأوكاد إلى أن شركة "Nikkei" تشارك جريدة "فاينانشيال تايمز" في نظرتها الثقافية إلى الأعمال التجارية ودور الحكومة، قائلين "منذ تأسيسها عام 1876 تسعى Nikkei  إلى دفع اقتصاد السوق الحر الذي يقوده القطاع الخاص والأعمال التجارية، ونعتمد أن انخراط الحكومة في هذا الشأن يجب أن يتم تحجيمه إلى قدر مناسب".

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أرسل الاتحاد الوطني لصحافيي "فاينانشيال تايمز" رسالة عبر البريد الإلكتروني تدعو إلى حملة بشأن العمل وحقوق الموظفين والاستقلالية التحريرية، وذكر مؤسس الاتحاد ستيف بيرد "لدينا العديد من الأسئلة حول صفقة البيع وتم الرد على القليل منها في اجتماع أمس مع جون فالون، لم نكن نعلم أن Nikkei  تتولى التشغيل منذ 5 أسابيع، ولكن الصفقة لم تتضمن المبنى كما أن الأدوار التنفيذية العليا تم حمايتها".

وأضاف "هذه الحقائق لا تدعم قول جون فالون بوجود عناية واجبة على الرغم من أن البعض يرى أن اختيار شريك محتمل قد يكون أمر أسوء "، ويحسب للاتحاد الوطني لصحافيي الجريدة أنه اتخذ زمام المبادرة لوضع ميثاق يحدد المبادئ والاحتياجات الخاصة في بيان عام من قبل صحافيي "فاينانشيال تايمز".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مالك صحيفة فاينانشال تايمز الجديد لا يعتزم تقليص الوظائف مالك صحيفة فاينانشال تايمز الجديد لا يعتزم تقليص الوظائف



GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 00:31 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تضرب محيط مدينة السفيرة في ريف حلب

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab