بروكسل ـ العرب اليوم
كشف تقرير، نشره مركز أبحاث السياسات الاقتصادية فى لندن، اليوم الأربعاء، أن منطقة اليورو لم تعد فى حالة ركود اقتصادى، إلا أن تعافيها الاقتصادى يعد من بين أضعف مراحل التعافى على الإطلاق.
واستند المركز على مجموعة متنوعة من المؤشرات الاقتصادية، ولم ينظر إلى البيانات غير الرسمية للناتج المحلى الإجمالى السلبى فى ربعين متتاليين.
وصرح مركز أبحاث السياسة الاقتصادية، بأن الفترة من الربع السنوى الثالث فى عام 2011، حتى الربع الأول من عام 2013، مثلت الركود الثانى فى منطقة اليورو بعد الأزمة المالية العالمية، إلا أن الركود توقف منذ أوائل عام 2013، بدلا من التوسع.
وأفاد التقرير بأن التعافى الاقتصادى فى منطقة اليورو، يعد "باهتا على غير المعتاد"، حسب المعايير التاريخية، مشيرا إلى أن الناتج المحلى الإجمالى فى منطقة اليورو، اعتبارا من الربع الثانى فى عام 2015، لم يصل بعد إلى مستويات ما قبل عام 2008، وهناك قلق بشأن تباطؤ التعافى الاقتصادى.
صرح المسؤول السابق فى بنك إنجلترا "دانى بلانشفلاور" بأن التعافى الاقتصادى البريطانى، هو الأضعف منذ فقاعة بحر الجنوب، وهى الأزمة المالية التى هزت بريطانيا فى أوائل القرن السابع عشر، مضيفا أن المملكة المتحدة الآن أعلى بحوالى 6% عن مستويات ما قبل الركود، بعد أن سجلت نموا لعشرة أرباع فصلية متتالية، وفقا لبيانات منقحة حديثا.
أرسل تعليقك