مسؤولو البنك المركزي الأوروبي يُرسلون تحذيرات إلى أثينا
آخر تحديث GMT16:17:55
 العرب اليوم -

مسؤولو البنك "المركزي الأوروبي" يُرسلون تحذيرات إلى أثينا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤولو البنك "المركزي الأوروبي" يُرسلون تحذيرات إلى أثينا

رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس
أثينا - سلوى عمر

توجه رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس، باقتراح إلى روسيا، الجمعة، موضحًا أنَّه يبحث عن ملاذ آمن، في حين أرسل مسؤولو البنك المركزي الأوروبي تحذيرات إلى أثينا، السبت، تُفيد بأنَّ البنوك اليونانية قد لا تفتح يوم الاثنين المقبل.

ويتعين على جانبي المفاوضات الاجتماع مرة أخرى في بروكسل، الاثنين، قبل الموعد المتوقع بأربعة أيام، ويتوقع البعض أنه سوف يتم تمديد الموعد النهائي لليونان لتسديد ديونها مرة أخرى، وبالرغم من استمرار المفاوضات إلا أنَّ هذا لم يمنع ألمانيا من تقديم بعض السيناريوهات المخيفة واستخدام لغة مهينة باعتبارها اليد العليا في هذا الشأن.

ويرى بعض الخبراء أن الجانبين يتعامل بشكل سيء بعد ستة أشهر من المفاوضات دون إحراز أي تقدم، وكأنَّ كل ما يريده الجانبين هو التأكد من عدم تعرضه للوم في حال فشل التوصل إلى اتفاق.

وأضاف نائب مدير مركز الإصلاح الأوروبي في لندن، سايمون تيلفورد: يقول الألمان إنَّ اليونانيين لا يمكنهم المواجهة وهم شعب عاطفي وعنيد وأنّ اليونان لا يمكن إنقاذها، مشيرًا إلى أنَّ اليونانيون يبذلون قصارى جهدهم لتوضيح أنَّ الدائنين لا يقدمون حلا أساسيا للمشكلة لكنهم فقط يحاولون إتباع نفس السياسات وفرض مزيد من الضرائب وتقليل الإنفاق.

من جانبها؛ أعربت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، عن شعورها بالإحباط نظرًا لرغبتها في استعادة الحوار مع "بعض البالغين" في هذا الشأن.

وبالرغم من تهديدات البنك المركزي الأوروبي بإغلاق منافذ السيولة المالية إلا أنَّه يستمر في ضخ الأموال في البنوك اليونانية، الجمعة، ووعد بالمزيد الاثنين المقبل، بعد الحديث عن العواقب الوخيمة على عمل البنوك في اليونان.

وأكد رئيس الوزراء اليوناني السيد تسيبراس أنَّ حكومته تسعى لعقد اتفاق مع الدائنين والدول الأعضاء في منطقة اليورو والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي.

ويرى بعض المحللين أنَّه قد يُسمح لليونان بالاستمرار في منطقة اليورو في حين يرى البعض الآخر أنه سيتم طرد اليونان من الاتحاد الأوروبي. وكشفت نائب مدير مركز الإصلاح الأوروبي في لندن، السيد تليفورد، عن أنَّ السياسة والأمن الإقليمي قد تكون الورقة الرابحة أكثر من الاقتصاد، مضيفًا: سوف يكون لدى أوروبا دولة فاشلة في البلقان.

من جانبهم؛ حذر الدائنون أنه في حالة عدم موافقة اليونان على خطة التقشف الجديدة فإنَّها ستضطر إلى مغادرة منطقة اليورو. ويصر الدائنون على تطبيق هذه الخطة قبل منح قرض يقدر بـ7 بليون دولار تحتاجهم اليونان لتسديد ديون أخرى منها 1.6 مليار دولار لصندوق النقد الدولي في 30 حزيران/ يونيو، ولذلك يقترح الدائنون مزيد من التخفيضات في النفقات والمعاشات مع فرض ضرائب أخرى.

وعبر رئيس الوزراء اليوناني عن خوفه من هذه الإجراءات، مشيرًا إلى أنَّها ستكون ضربة قاضية لاقتصاد البلاد وستؤدى إلى كارثة إنسانية.

وخلال مشاركته في مهرجان الصداقة والتعاون الاقتصادي مع روسيا؛ طلب رئيس الوزراء اليوناني من الدائنين التراجع عن طلباتهم "غير المنطقية"، وهي الخطوة التي أزعجت الحلفاء الأوروبيين الذين يقفون متحدين لفرض عقوبات على روسيا لدعمها للانفصاليين المتمردين في أوكرانيا.

ووصف مسؤولون ألمان حكومة السيد تسيبراس بأنَّها "حكومة هواة"، كما وجهوا دعوة صريحة لوزير "المال" اليوناني سانيس فاروفكيس، لوقف التزوير.

من جانبه؛ توقع المستشار الاقتصادي في أثينا، العضو السابق في لجنة العمل التابعة للمفوضية الأوروبية في اليونان، يانس باستيان، أن يُقدم الدائنون مقترحات جديدة يوم الاثنين المقبل بشأن تخفيف مطالبهم فيما يخص تخفيض المعاشات التقاعدية، والموافقة على منح 7 بليون دولار لليونان خلال ستة أشهر خاصة مع إحراز التقدم في مختلف القضايا

مسؤولو البنك المركزي الأوروبي يُرسلون تحذيرات إلى أثينا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولو البنك المركزي الأوروبي يُرسلون تحذيرات إلى أثينا مسؤولو البنك المركزي الأوروبي يُرسلون تحذيرات إلى أثينا



GMT 14:50 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تيك توك" تستعد لحظر استخدامه في أميركا الأحد المقبل

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:42 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن حظر التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:35 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

20 يناير موعدًا لقرعة ربع نهائي كأس ملك إسبانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الرئاسة الفلسطينية تدين قصف الاحتلال لمخيم جنين

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab