مدريد – العرب اليوم
فى 2009 بلغ النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى، أو مباراة نهائية فى دورى أبطال أوروبا، برفقة فريقه برشلونة الإسبانى، عندما أقصى البارسا، نظيره تشيلسى، الإنجليزى من نصف النهائى، بطريقة دراماتيكية، بعدما سجل أندريس إنييستا هدفه القاتل، الذى صحبه تعليق شهير للتونسى عصام الشوالى “غدارة غدارة”.
ورغم أن برشلونة خاض نهائى دورى الأبطال قبل هذه المباراة بثلاثة أعوام، وتحديدا فى 2006 ،واستطاع وقتها أن يفوز باللقب، إلا أن ميسى الذى كان ضمن كتيبة البارسا، خرج من التشكيل الأساسى، والإحتياطى ولم يشارك فى المباراة، خاصة وأنه كان هناك ساحرا آخرا يبدع فى أرض الملعب، وهو البرازيلى رونالدينيو، الذى بات ميسى خليفته الشرعى، فى صفوف الفريق بعد ذلك.
ودخل برشلونة المباراة النهائية، فى 2009، على الملعب الأولمبى، بالعاصمة الإيطالية، روما، ليجد نفسه فى مواجهة صعبة أمام حامل اللقب مانشستر يونايتد، إلا أن صامويل إيتو، سجل هدفا رائعا، افتتح به ثنائية برشلونة، التى أتمها ميسى، بعد أن سجل هدفا من رأسية رائعة، ليفوز البارسا باللقب، ولكن المثير أن النجم الأرجنتينى، ظهر أثناء احتفاله بالهدف، ممسكا بحذائه الأيمن فى يده، الأمر الذى أثار الجميع، وجلعهم يتساءلون لماذا فعل ميسى ذلك الأمر؟
ولكن الإعادة التليفزيونية للهدف، أظهرت أن ميسى كان يرتدى حذائه بشكل طبيعى، وأن الحذاء الأيمن سقط من قدمه بالصدفة، بعد سقوطه على الأرض، عقب الهدف الذى سجله فى مرمى إدوين فان دير سار، لذلك فضل أن يحتفل بهدفه الثمين أولا، ثم يرتدى حذائه بعد ذلك، وهو ما أكده بنفسه عقب المباراة، حيث قال أنه أراد ألا يفسد الحذاء فرحة احتفاله، بهدفه الغالى، الذى أكد فوز البارسا بدورى الأبطال وزعامته للقارة الأوروبية فى موسم حقق فيه ثلاثيته التاريخية الشهيرة.
أرسل تعليقك